وصل عدد من العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو، في إطار تعاون عسكري بدأ يتزايد مع موسكو، منذ أن طردت السلطات العسكرية في البلد الأفريقي القوات الخاصة الفرنسية.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4819446-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%8Bعضوان من البعثة العسكرية الروسية خلال لقاء مع سلطات بوركينا فاسو
وأصدرت بوركينا فاسو ومالي والنيجر أمس، بياناً مشتركاً جاء فيه أن قادة دول الساحل الثلاث «يقررون بسيادة كاملة» الانسحاب الفوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» التي أبدت بدورها استعدادها لإيجاد «حل تفاوضي» لإقناعها بالعدول عن الانسحاب.
بل إن الدول الثلاث ذهبت إلى أن المنظمة الإقليمية لم تساعدها في حربها على الإرهاب، وذلك ما دفعها إلى أن «تأخذ مصيرها بأيديها»، في إشارة إلى التوجه نحو مقاربة جديدة لمحاربة الإرهاب، تقوم على التوجه نحو المعسكر الشرقي، خاصة روسيا التي كانت جاهزة لدعم هذه الدول بالسلاح والجنود. القناة التي تحملُ اسم «المبادرة الأفريقية»، وتقوم بالدعاية للسياسات الروسية في أفريقيا، قالت إن «100 خبير عسكري روسي وصلوا إلى عاصمة بوركينا فاسو مع معداتهم وأسلحتهم»، قبل أن تشير إلى أنه «سيلتحق بهم 200 جندي روسي آخر، لتشكيل قوة قوامها 300 جندي روسي» يتمركزون في بوركينا فاسو.
https://aawsat.
وجاء في البيان الذي تُلي على وسائل الإعلام الرسمية في الدول الثلاث أن قادة دول الساحل الثلاث، «مع تحملهم كل مسؤولياتهم أمام التاريخ، واستجابةً لتوقعات وتطلعات شعوبهم، يقررون بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا».https://aawsat.
وفي خطوة واضحة نحو إقامة عملية سلام داخلية جديدة، حدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير للمحادثات. ولم يحدد إطارا زمنيا أو المجموعات التي يريد إدخالها في الحوار.وتشهد مالي، الواقعة على الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى، أعمال عنف منذ عام 2012، عندما اختطف متشددون إسلاميون انتفاضة لجماعات الطوارق التي اشتكت من إهمال الحكومة وسعت إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
https://aawsat.
وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إن «اليوم يمثّل انتصاراً حاسماً لسيادة القانون الدولي ومنعطفاً مهماً في السعي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حكم يثير اهتمام العالم أجمع. يواصل جيش بوركينا فاسو سلسلة العمليات العسكرية الناجحة ضد الجماعات الإرهابية التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال وشرق البلد، والتي أسفرت مؤخراً عن مقتل عشرات الإرهابيين، حسب ما أعلن الجيش.
وأضاف الجيش، أن «المجموعة الإجرامية كانت تخطط لشن هجوم إرهابي في المنطقة، ولكن تم منعها من ذلك»، مشيراً إلى أن سلاح الجو خلال عمليات استطلاع يوم الأربعاء اكتشف وجود الشاحنة التي كان على متنها المجموعة الإرهابية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأضاف: «بعد أن حملوا كل شيء وقرروا المغادرة، تدخل سلاح الجو وألقى قنبلة تسببت في إعاقة حركة الشاحنة، وتركتها عالقة تحت إحدى الأشجار، ليتدخل عدد من الإرهابيين على متن دراجات نارية من أجل إنقاذ رفاقهم، ولكن قنبلة ثانية ألقيت لتدمر الشاحنة بشكل تام، وكل الحمولة».
وأعلن الجيش أنه استحوذ على كميات من السلاح، وخاصة رشاش الكلاشينكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة، وأجهزة الاتصال اللاسلكي ودراجات نارية، بالإضافة إلى هواتف وبعض الأغذية المعلبة.وتأتي هذه العمليات العسكرية، بعد أيام قليلة من مقتل واحد من أبرز قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي في البلد، في عملية عسكرية خاصة نفذها جيش بوركينا فاسو، على الحدود مع النيجر، وصفت بأنها «ضربة قوية» للتنظيم الذي يسيطر على مناطق في شمال وشرق البلاد.
الرئيس الأنغولي جواو لورينسو مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القصر الرئاسي في لواندا ودعمت الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة متمرّدي «يونيتا» في أنغولا، لكنها أقامت علاقات وديّة مع هذه الدولة خلال فترة انتقالها إلى الديمقراطية. وإذ أشار إلى سعي تلك البلدان الأفريقية إلى الدعم من «فاغنر»، قال إنه «ما رأيناه هو في الواقع مشكلة تزداد سوءاً»، لافتاً إلى «استغلال للأشخاص والموارد... ومع ذلك من المهم أننا نعمل على دعم شركائنا الذين يحاولون إيجاد طرق فعالة لمكافحة انعدام الأمن».
قتل 55 شخصاً على الأقل في صدامات عنيفة بين مجموعة من الرعاة المسلمين والمزارعين المسيحيين، في منطقة بلاتو، الواقعة شمال وسط نيجيريا، حيث يوجد واحد من أكثر خطوط التماس سخونة، بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي. من جانبها، أعلنت السلطات النيجيرية أن «الوضع تحت السيطرة»، مؤكدة توقيف 17 شخصاً على الأقل يشتبه في أنهم كانوا خلف تجدد الاشتباكات، ورجّحت السلطات في غضون ذلك أن يكون سبب الاشتباك المباشر «خلافاً بين راعٍ يسوق ماشيته وسكان يستخدمون الطريق».
في غضون ذلك، كانت عدة جهات سياسية قد نددت بتصاعد العنف الطائفي وسط نيجيريا، وحمّلت السلطات مسؤولية هذه الوضعية، فيما قال نائب رئيس البلاد السابق، عتيقو ببكر، إن السبب الرئيس لكل ذلك هو «ضعف العمل الاستباقي لتفادي مثل هذه الحوادث». وتعود جذور الاشتباكات في ولايات شمال غربي وشمال وسط نيجيريا إلى التوترات الطائفية والخلافات حول استخدام الأراضي بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين. لكن هذه الهجمات تصاعدت إلى أعمال إجرامية واسعة النطاق.
وأكد الحصيلة مسؤول في خدمة الإسعاف المحلية، ومصدر من منظمة إغاثية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وطلبا عدم كشف هويتيهما. ولم يردَّ كل من المتحدث باسم الشرطة والجيش على الفور، على «وكالة الصحافة الفرنسية» لتأكيد المعطيات. وتصاعدت التوترات منذ مقتل ما يقرب من 200 شخص، خلال عيد الميلاد، في هجمات استهدفت قرى ذات أغلبية مسيحية.
قُتل أكثر من 20 عنصراً في صفوف «حركة الشباب» في منطقة غلهريري في محافظة غلغدود وسط الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن ذلك جاء «بعد عملية مخططة نفّذها جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد المرتبطة بتنظيم ». وحسب الوكالة، «كان رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نجحوا، في وقت سابق، في استعادة السيطرة على مدينة عاد ومدن أخرى بمحافظة مدغ، وتصفيتها من الإرهابيين».
ويتعلق الأمر بالمدعو «هارون أوليل»، الذي يعرف في الأوساط الإرهابية بكنية «عبد الملك»، ويوصف بأنه الرجلُ الثاني في «تنظيم داعش» ببوركينا فاسو، البلد الذي يواجه تصاعد وتيرة الإرهاب منذ 2015. وأضافت الحكومة أن هذه العملية العسكرية «نجاح للقوات المسلحة في بوركينا فاسو، من شأنه أن يعزز من ثقة وقدرة دول المنطقة على مواجهة خطر الإرهاب»، كما أكدت الحكومة على «أهمية التعاون الفعال ما بين جيوش دول الساحل لمكافحة الإرهاب».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«إيكواس» تعلن انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجرأعلنت «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» اليوم الأحد انسحاب كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر من صفوفها.
اقرأ أكثر »
التوتر يعود لبوركينا فاسو.. 'سانكارا الجديد' في عين العاصفةما زالت محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في بوركينا فاسو تكتنف تفاصيلها الغموض، وهي أول محاولات الانقلاب في عام 2024 داخل إفريقيا التي طوت العام الماضي بـ4 محاولات، نجح منها اثنان وفشل الآخران.
اقرأ أكثر »
عشرات القتلى بعدة هجمات في بوركينا فاسو خلال أسبوعقُتل عشرات الجنود والمدنيين بهجمات شنّها إرهابيون، خلال الأسبوع الفائت في شمال بوركينا فاسو خصوصاً، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية.
اقرأ أكثر »
جائزة تحمل اسم بوتين لقاء النضال لتحرير شعوب إفريقياسيتم منح الجائزة الدولية 'لقاء النضال من أجل تحرير شعوب إفريقيا' الحاملة لاسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أنشئت في بوركينا فاسو، للسياسيين المتميزين من القارة السمراء.
اقرأ أكثر »
جيش بوركينا فاسو يتصدى لهجوم مسلحين على مدينة بشمال البلادأفادت وسائل الإعلام المحلية في بوركينا فاسو بأن جيش البلاد تصدى لهجوم مسلحين على مدينة كوربيلي بشمال البلاد.
اقرأ أكثر »
مايك بنس يزور جنوداً إسرائيليين على حدود لبنان ويوقّع على قذائف مدفعيةوقّع مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي سابقاً على قذائف مدفعية ستُطلق نحو لبنان، وذلك خلال زيارته جنوداً إسرائيليين على الحدود الشمالية، ضمن زيارته تل أبيب.
اقرأ أكثر »