أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساعدة عسكرية جديدة بقيمة مليارَي دولار لأوكرانيا، ساعياً من كييف إلى تسريع وصول الأسلحة الجديدة إلى الخطوط الأمامية.
وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والأوكراني دميترو كوليبا يتصافحان خلال مؤتمر صحافي مشترك في كييف
وفي مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أكد بلينكن أن واشنطن تتفهم مدى إلحاح حاجة أوكرانيا إلى دفاعات جوية إضافية للحماية من الهجوم الروسي وتعطيها الأولوية في مساعدتها. وقال: «إننا نستعجل الذخيرة والعربات المدرعة والصواريخ والدفاعات الجوية للوصول إلى الخطوط الأمامية لحماية الجنود والمدنيين»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «لم تشجع أو تمكّن من توجيه ضربات خارج أوكرانيا» باستخدام أسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة.
وفي السر، يشعر بعض مساعدي بايدن بالقلق من أنه مثلما تعلمت الولايات المتحدة الدروس الأساسية من الحرب -حول التقنيات الناجحة وتلك التي لم تنجح- فقد تعلم المسؤولون الروس أيضاً ذلك. وقلقهم الأكبر من أن تنشر روسيا على الجبهات بديلاً عن الأسلحة التي دُمِّرت خلال الأشهر الـ27 الأولى من الحرب.بلينكن: واشنطن ستدعم أوكرانيا حتى يتم «ضمان» أمنها
ولا يتوقف المشروع عند هذا الحد، بل يتخطى التفاصيل المرتبطة بقرار التجميد ليشمل قطع رواتب المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الذين كان لهم دور في تجميد أو إلغاء تسليم الأسلحة لإسرائيل، كما يجمد جزءاً من تمويل الوزارتين والبيت الأبيض إلى أن تتم الموافقة على التسليم.
وقد أرسل كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ جيم ريش، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في النواب مايك مكول رسالة إلى بايدن يتهمونه فيها بممارسة سياسة التعتيم مع الكونغرس في قرار التجميد، وتقول الرسالة: «رغم مطالب متعددة من مجلسي الكونغرس، ليس لدينا أجوبة حول الأسلحة التي أوقفت تسليمها». وتابع الجمهوريان: «حلفاء أميركا وخصومها يشاهدون ما يجري... وهم يستنتجون بأن الولايات المتحدة هي صديق متقلب لا يمكن الاعتماد عليه لاحترام التزاماته في وقت الضيق».
وقال ترمب لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: «جو بايدن المحتال هو أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق، فهو لا يستطيع الجمع بين جملتين». وقالت إدارة الطيران الاتحادية في بيان، إن الطائرة «بوينغ 757» ذات الملكية الخاصة اصطدمت بطائرة خاصة متوقفة وغير مأهولة. ولم يحدد بيان الإدارة ما إذا كانت الطائرة مملوكة لترمب. قالت مجموعة من طلاب جامعة هارفارد إنهم سيفضُّون مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين سلمياً، بعد أن وافقت الجامعة على مناقشة استثمارات وقفها المالي مع المحتجين، والبدء في إعادة النظر في وقف بعض الطلاب عن الدراسة.
ووافقت جامعة هارفارد على بدء عملية إعادة ما لا يقل عن 22 طالباً بعد وقفهم، وتسريع بحث حالات أكثر من 60 طالباً يواجهون اتهامات إدارية بسبب مشاركتهم في المخيم، وفقاً لصحيفة الطلاب. وأضاف أن «مشروع القانون من شأنه أن يقوض قدرة الرئيس على تنفيذ سياسة خارجية فعالة، ويمكن أن يثير مخاوف جدية بشأن التعدي على سلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور، بما في ذلك واجباته كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس تنفيذي وسلطته في إدارة العلاقات الخارجية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، عبر منصة «إكس»: «تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء الهجوم الذي استهدف مَركبة للأمم المتحدة في غزة وأدى إلى مقتل أحد عمال الإغاثة وإصابة آخر». في أول موقف من نوعه لموظف في وزارة الدفاع الأميركية ، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، استقال ضابط بالجيش الأميركي يعمل في وكالة استخبارات الدفاع، بسبب اعتراضه على سياسات إدارة الرئيس جو بايدن.
وفيما أكدت الوكالة أن مان، قد تم تعيينه سابقاً فيها، أضافت أن «استقالة الموظفين هي حدث روتيني في الوكالة، كما هي الحال في الوكالات الأخرى، حيث يستقيل الموظفون من مناصبهم لأي عدد من الأسباب والدوافع». ونشرت وسائل إعلام أميركية عدة خبر استقالة الضابط، مشيرة إلى أن سياسات إدارة الرئيس بايدن تجاه الأزمة في غزة، أدت إلى انقسام عميق بين الموظفين الأميركيين، مما أدى إلى التعبير عن المعارضة في جميع أنحاء الحكومة، لكن حفنة منهم فقط استقالوا احتجاجاً.
وقالت إدارة بايدن في تقرير للكونغرس يوم الجمعة إنه «من المعقول تقييم» أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة أميركية في حملتها العسكرية في غزة، لكنها وجدت أنه لا توجد معلومات كافية للتوصل إلى نتيجة قاطعة في أي حالات محددة. والشحنة التي تم تعليقها تتعلق بأكثر من 2500 قنبلة زنة ألفي رطل و500 رطل، التي استخدمتها إسرائيل مراراً في مناطق سكنية في قطاع غزة.
من جانبه، أعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب ستيف سكاليز أن مجلس النواب سيجري التصويت على مشروع قانون لوقف تعليق البيت الأبيض للمساعدات لإسرائيل يوم الأربعاء. وهدد الجمهوريون بتجميد ميزانيات وزير الخارجية، ووزير الدفاع ومجلس الأمن القومي، حتى يتم التسليم الفوري لشحنات الأسلحة المعلقة لإسرائيل خلال 15 يوماً، وإذا لم تمتثل الإدارة الأميركية فإن التشريع سيقيّد أموال وزارتي الدفاع والخارجية، بما في ذلك رواتب الموظفين في الوزارتين.
وأصدر البلدان بياناً مشتركاً، الاثنين، أشار إلى أن الحوار الثنائي الذي استضافته الولايات المتحدة في 10 مايو الحالي، ركز على معالجة التحديات الأكثر إلحاحاً للأمن الإقليمي والعالمي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بلينكن يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة ملياري دولارأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار.
اقرأ أكثر »
من كييف.. بلينكن يعلن عن مساعدة عسكرية لأوكرانيا بملياري دولاراقرأ أهم وأبرز الأخبار والتقارير عربياً وعالمياً من قناة العربية في الشأن السياسي والاقتصادي والرياضي والصحي والمزيد حصرياً عبر موقعنا الالكتروني.
اقرأ أكثر »
مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إراقة الدماء في أوكرانياقال مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور إن اعتماد تقديم 60 مليار دولار كمساعدات عسكرية أمريكية إضافية لأوكرانيا لن يساعد في حل الصراع وسيؤدي إلى إطالة أمد إراقة الدماء.
اقرأ أكثر »
رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانياذكرت وكالة 'رويترز' أن الإدارة الأمريكية تُعد حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة مليار دولار وسط دراسة مشروع قانون يتضمن مخصصات إضافية في الميزانية لأوكرانيا في مجلس الشيوخ الأمريكي.
اقرأ أكثر »
الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولارمجلس الشيوخ الأمريكي وافق على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، تشمل تقديم دعم عسكري لإسرائيل بقيمة 26.4 مليار دولار، بالإضافة لمساعدات عسكرية لأوكرانيا وتايوان.
اقرأ أكثر »
بيسكوف: قرار الكونغرس الأمريكي بشأن المساعدة الإضافية لأوكرانيا كان متوقعاقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار المتوقع من مجلس النواب الأمريكي بتخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا، سيفيد واشنطن ثراء ويضر كييف خرابا.
اقرأ أكثر »