أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه سيزور دولا عربية عدة لبحث الأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، في إطار جولة إقليمية بدأها في الدولة العبرية اليوم الخميس.
وبحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، من المقرر أن يلتقي بلينكن غدا الجمعة في عمّان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن يتوجه بعد ذلك إلى قطر «للقاء كبار المسؤولين هناك»، وفق ما أكد مسؤول أميركي في وقت سابق اليوم.
ومنذ السبت الماضي، طلب ماكرون من درامانان تعزيز الحراسة حول المعابد والمدارس وأماكن تجمع اليهود، في حين منعت السلطات الأمنية والإدارية مظاهرات عدة، منها اثنتان كانتا مقررتين تضامناً مع غزة؛ وذلك بحجة «مخاطر الإخلال بالنظام العام». وقال وزير الداخلية في حديث صباح الأربعاء لإذاعة «فرانس أنتير»: إن أجهزته أحصت تزايد الأعمال المعادية للسامية وطلب من القوى الأمنية التشدد في ملاحقة أي مرتكب لها. وحض المحافظين على طرد كل أجنبي يقبض عليه متلبساً بهذا الجرم. وأفاد وزير الداخلية، بأن ما لا يقل عن 100 عمل معادٍ للسامية تم رصدها في الأيام الأخيرة وغالبيتها رسوم للصليب المعقوف ورسوم معادية لليهود، فضلاً عن تهديدات لفظية وتم القبض على 24 شخصاً.
التصعيد العسكري المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل لم يدخل حتى الساعة في دائرة «التوتر العالي» الذي يؤدي للإخلال بقواعد الاشتباك التي رسمها القرار الدولي «1701»، الذي أناط بالجيش اللبناني بمؤازرة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان العمل من أجل تطبيقه رغم دخول حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» على خط تبادل القصف وعلى نطاق واسع منذ انتهاء «حرب تموز» 2006، بخلاف ما كان يحصل في المرات السابقة بلجوء الفصائل الفلسطينية المنتمية إلى محور...
فدخول طهران على خط الاتصالات يعني من وجهة نظر مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» بأنها تتوخّى من خلال جولة عبداللهيان تسجيل حضورها السياسي في قلب الصراع الدائر بين «حماس» وإسرائيل، فيما تسجل المملكة العربية السعودية دورها لإعادة الاستقرار إلى المنطقة الذي تمثّل بمروحة الاتصالات العربية والدولية الواسعة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي كانت موضع اهتمام لبناني لما للمملكة من دور فاعل لخفض منسوب التوتر ومنعه من الخروج عن السيطرة.
وترى أن التحرّك الأميركي ومعه الأوروبي، وإن كان يوحي بأن هناك ضرورة لضبط النفس والحفاظ على الاستقرار في الجنوب ليكون في وسع اللبنانيين الانصراف لإيجاد الحلول لمشكلاتهم، فإن ما يهم هؤلاء جميعاً عدم تحريك الجبهة الشمالية لئلا تضطر تل أبيب إلى خفض قواتها في حربها مع «حماس»، وتؤكد أن جميع الأطراف التي تتواصل مع السفيرة الأميركية والسفراء الأوروبيين لم توفّر لهم الإجابة عن أسئلتهم حول ما يخطط له «حزب الله» في حال قررت إسرائيل اجتياح قطاع غزة.
أعلنت الحكومة اليمنية تبلغها رسمياً قرار الحكومة السورية إعادة تسلم مقرّ سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق بعد إخراج ممثل جماعة الحوثي الانقلابية منها ومغادرته بناءً على طلب السلطات السورية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب أجواء المصالحة العربية التي قادتها المملكة العربية السعودية، بدءاً من قمة جدة التاريخية الأخيرة والتي حضرها الرئيس السوري بشار الأسد، ودشّنت عودة سوريا للجامعة العربية بعد نحو 12 عاماً من الانقطاع.
وكان عبد الله صبري هو ممثل جماعة الحوثي الأخير في دمشق الذي عُيّن في 2020 خلفاً لسلفه نايف القانص الذي عُيّن هو الآخر في مارس 2016. يعقد مجلس الأمن، الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة للنظر في الأوضاع الإنسانية المتردية بشكل مطرد في غزة بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع تحت شعار القضاء على مقاتلي «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، فيما بدأت الأصوات الدولية ترتفع تحذيراً من «كارثة هائلة»، بسبب سياسة «العقاب الجماعي» الإسرائيلية المتمثلة بقطع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه والغذاء عن أكثر من مليونين و300 ألف من المدنيين.
وقال البياري إن المطلوب في المرحلة الحالية بالدرجة الأولى هو «وقف النار، أو هدنة إنسانية قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع، فنحن لم نستطع حتى اللحظة توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان». ودعا إلى تمكين عمال ومنظمات الإغاثة من الوصول للأماكن التي تشتد فيها الحاجات، مؤكداً ضرورة إقامة «ممرات إنسانية تضمن سلامة موظفي الإغاثة للوصول للأماكن المتضررة وإنقاذ الأرواح».
https://aawsat.
وقال المعهد إن هذا التأييد لإسرائيل ظل ثابتاً إلى حد كبير منذ عام 2001 لكن التأييد للفلسطينيين ارتفع من 16 في المائة في عام 2001 إلى 31 في المائة في 2023. وانخفضت نسبة الأميركيين الذين قالوا إن تعاطفهم مع الإسرائيليين والفلسطينيين أو غير متأكدين من ذلك من 33 في المائة في عام 2001 إلى 15 في المائة في وقت سابق من هذا العام.https://aawsat.
https://aawsat.
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بريطانيا تأمر أسر دبلوماسييها بمغادرة إسرائيلأمرت الحكومة البريطانية، اليوم، أُسر دبلوماسييها في إسرائيل بمغادرة البلاد في «إجراء احترازي» بعد هجمات حركة «حماس»، التي تسببت في إعلان إسرائيل الحرب عليها.
اقرأ أكثر »
ممثلة أمريكية تحذف منشورا عن أطفال غزة بعد اكتشافها بأنهم ليسوا من إسرائيل (صورة)سارعت الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتتس بحذف منشور لها عن أطفال غزة بعد أن تفاجأت بأنهم ليسوا من إسرائيل، وذلك في خضم سقوط أطفال في غزة بقصف الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »
ماذا نعلم عن الرهائن بقبضة حماس بعد عملية 'طوفان الأقصى'؟قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الاثنين، إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' يحتجزون ما يصل إلى 150 رهينة في مواقع في أنحاء غزة بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل، السبت.
اقرأ أكثر »
هل تطيح حرب إسرائيل - «حماس» بفرصة بايدن بولاية ثانية؟يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن أزمة حقيقية في تعامله مع الحرب التي تشنها إسرائيل ضد «حماس» في غزة وما يمكن أن تحمله من تطورات تصعيدية.
اقرأ أكثر »
صندوق النقد يكشف التداعيات السلبية لحرب غزة على اقتصاد المنطقةتوقع صندوق النقد الدولي وقوع تأثيرات سلبية في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بسبب ارتفاعات أسعار النفط وغياب الاستقرار السياسي.
اقرأ أكثر »
الجامعة العربية تدين الحصار الاسرائيلي على غزة وقتل المدنيين 'من الجانبين'دانت الجامعة العربية الحصار الاسرائيلي المطبق على قطاع غزة وقتل المدنيين 'من الجانبين' في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في اجتماع طارئ عقدته الأربع
اقرأ أكثر »