سفير أميركي سابق في السعودية أكد أن علاقات بلاده مع الرياض لم تستعد عافيتها منذ مقتل الصحفي خاشقجي و'لا ينبغي لها ذلك حاليا'
أحداث 11 سبتمبر /أيلول 2001، وذلك في مقابلة مع وكالة بلومبرغ. وندد روربت جوردان -الذي خدم بلاده سفيرا بالرياض ما بين 2001 و2003- بتغاضي الرئيس عن دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية مقتل الصحفي. فترامب يريد أن يعطي بن سلمان فرصة أخرى -حسب السفير- رغم سلسلة الإخفاقات التي صاحبته منذ تسلمه السلطة، ذاكرا منها إخفاقه في اكتتاب شركة أرامكو واختطافه رئيس الوزراء اللبناني واعتقاله عددا كبيرا من رجال الأعمال بفندق ريتز كارلتون وغير ذلك من الإخفاقات.
وشدد السفير السابق -وهو صاحب كتاب"سفير الصحراء"- على أن مطالبة بأخذ إخفاقات بن سلمان في الاعتبار، وتقييم علاقاتها تبعا لذلك. واعترف جوردان بأهمية العلاقات السعودية الأميركية ، مؤكدا وجود مصالح مشتركة وتحالفا بينهما، غير أنه نبه إلى أن ذلك يبدو مختلفا عما كانت عليه الحال قبل 15 سنة.