بعد 20 عامًا من التأسيس.. أين وصلت السعودية في مجموعة العشرين؟.. الإحصاءات تكشف مفاجأة. محمد_بن_سلمان_في_اليابان
ميس)، تمهيداً لانطلاق أعمال القمة غدًا، وتعد السعودية واحدة من الدول المؤسسة للمجموعة في عام 1999، بعد أن أجمع وزراء مالية الدول السبع الكبرى على أهمية ضمها إلى المناقشات، التي كانت دائرة في ذلك الوقت، لاحتواء الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن الأزمات المالية، التي هزت العالم في نهاية عقد التسعينات، والتي على إثرها انبثقت مجموعة العشرين إلى الوجود، مقتصرة في تشكيلها على 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن السعودية استمرت في لعب ذات الأدوار التي خلقت لها ثقلاً على الصعيد الدولي، ومنها الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، ودعم الوصول إلى أسعار متوازنة للبترول تحقق مصالح الدول المنتجة ونظيرتها المستهلكة، ومساعدة الدول الفقيرة على النهوض باقتصاداتها من خلال منح تنموية، إلا أن السعودية لم تتوقف بالنتائج التي تحققها على تلك الأصعدة، وواصلت تطوير هياكلها الاقتصادية، وإدخال التحديثات المستمرة عليها، حتى أصبح اقتصادها اقتصاداً متنوعاً في مصادر دخله، وغير مرهون فقط بريع النفط، ما ضمن لها تحقيق نتائج...
فبحسب آخر الإحصاءات الاقتصادية الدولية، ووفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019IMD، الصادر من مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية الشهر الماضي، حصلت السعودية على المرتبة السادسة والعشرين في الترتيب العالمي، مُتقدّمةً ثلاث عشرة مرتبة عن العام الماضي، كما احتلّت المملكة المرتبة السابعة من بين مجموعة دول العشرين متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل: كوريا الجنوبية، واليابان، وفرنسا، وإندونيسيا، والهند، وروسيا، والمكسيك، وتركيا، وجنوب...
وتعد "رؤية 2030" الإطار الأساسي لتحقيق المملكة الإنجازات السابقة، والتي لا تقتصر عليها في الحقيقة، فمنذ انطلاق "رؤية 2030" في أبريل 2016 حققت المملكة ما نسبته 45 في المئة من 500 إصلاح اقتصادي، كما حققت المرتبة الرابعة ضمن مجموعة العشرين وفقاً لتقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي، وبلغ تدفق الاستثمار الأجنبي إلى السعودية عام 2018 ما نسبته 127 في المئة، وبلغت زيادة الشركات الأجنبية التي بدأت أعمالها في المملكة في الربع الأول من عام 2019 ما نسبته 70 في المئة...
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
S-Oil ثالث أكبر مصفاة في كوريا الجنوبية تحقق أرباحًا فصلية قدرها 255 مليار وونأعلنت شركة إس- أويل كبرى شركات تكرير في كوريا الجنوبية والمملوكة لشركة أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء أنها أكملت بناء منشآت لإنتاج البتروكيماويات في كوريا الجنوبية سيعزز من تواجدها بالبلاد. بدأت 'إس-أويل' التي تُعدّ ثالث أكبر مصفاة في البلاد، مشروعًا بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي لبناء مجمع لتطوير المخلفات ومجمع للمراحل النهائية لمنتجات الأوليفين في أولسان التي تقع على بعد حوالي 414 كيلومترًا من جنوب شرق سيئول. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن 'كيم تشول-سو رئيس مجلس إدارة 'إس-أويل' قوله في حفل افتتاح المنشآت في سيئول والذي حضره كلٌّ من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن إن 'الانتهاء بشكل ناجح من أكبر مشروع على الإطلاق في صناعة التكرير والبتروكيماويات في كوريا الجنوبية يُعد تحولًا مبتكرًا لشركة إس-أويل، فهو مشروع ينقل الشركة إلى مرحلة جديدة من صناعة البتروكيماويات سعيا لتعزيز الصناعة وتأمين أحد محركات النمو المستقبلية.' وحدة للتكسير الحفزي يحتوي المجمع الجديد الذي استغرق بناؤه 3 سنوات، على وحدة للتكسير الحفزي عالي الشدة للنفط الخام تصل قدراتها
اقرأ أكثر »
عبدالله بن زايد: لابد من ضم دول المنطقة للاتفاق النوويأكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع
اقرأ أكثر »
'وزير الإسكان' يحث الراغبين في التملّك على الاستفادة من 'خدمة فحص المباني الجاهزة' للتأكد من جودتها'وزير الإسكان' يحث الراغبين في التملّك على الإستفادة من 'خدمة فحص المباني الجاهزة' للتأكد من جودتها
اقرأ أكثر »
من هي الدول العربية التي تحضر مؤتمر البحرين حول 'صفقة القرن'؟تحضر مجموعة من الدول العربية مؤتمر البحرين المنعقد الثلاثاء في المنامة، والذي تطرح فيه الولايات المتحدة ما عرف بـ'صفقة القرن' في إطار المساعي الأمريكية الجديدة لتسوية القضية الفلسطينية، إلا أنها ووجهت بالرفض من الفلسطينيين أنفسهم. فمن هي الدول العربية المشاركة في هذا المؤتمر؟
اقرأ أكثر »
الأزمة في فنزويلا تدفع المزيد من المواطنين للجوء في أوروبالا تتوقع إيستيفانيا أن يتفهم أي شخص في أوروبا المأساة التي تواجه بلادها. فهي تبدو حزينة وغاضبة. ولكن كلماتها لها صدى كبير. وقالت الفنزويلية لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يهم إذا كنت غنيا أم فقيرا: الأزمة صفعة قاسية على الوجه كل يوم». ففي سبتمبر (أيلو
اقرأ أكثر »