غادر الطاقم الدبلوماسي المكسيكي المتمركز في كيتو (الإكوادور)، الأحد، بعد يومين من اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس.
بعثة المكسيك الدبلوماسية تغادر الإكوادور بعد قطع العلاقاتيستعد الطاقم الدبلوماسي المكسيكي المتمركز في كيتو لمغادرة الإكوادور، الأحد، بعد يومين من اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها، وهو ما أثار استنكاراً دولياً وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن «دخول السفارة المكسيكية في كيتو بالقوة يشكل انتهاكاً لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية. ندعو إلى احترام القانون الدولي وعودة الود بين المكسيك والإكوادور، وهما بلدان شقيقان لإسبانيا وعضوان في المجموعة الايبيرية - الأميركية».وعقب الحادث، أعلنت المكسيك، الجمعة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور، وحذت حذوها نيكاراغوا السبت.
وأشارت وزارة الإعلام الإكوادورية إلى أن نائب الرئيس السابق خورخي غلاس كان موضع إدانة نافذة ومذكرة توقيف صادرة عن السلطات المختصة. أبدى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أمس ، «صدمته» إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، مشدّداً على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية، بحسب ما نقل عنه المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك.
وفي بيانه، شدّد دوجاريك على أنّ الأمين العام للأمم المتحدة يذكّر بأنّ حرمة البعثات الدبلوماسية يجب احترامها «في كلّ الحالات، وفقاً للقانون الدولي». وبعد ذلك بساعات، كتبت وزيرة الخارجية أليسيا بارسينا على «إكس» أن «المكسيك تعلن القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور»، مشيرة إلى أن الطاقم الدبلوماسي سيغادر كيتو على الفور. وأعلنت أن بلدها ينوي إحالة هذه القضية إلى محكمة العدل الدولية.وأظهرت تسجيلات مصوّرة بثّتها وسائل إعلام محلية رئيس البعثة الدبلوماسية المكسيكية، روبرتو كانسيكو، يركض خلف مركبات تغادر السفارة، صارخاً «إنها فضيحة!» قبل حدوث تدافع سقط إثره كانسيكو أرضاً.
أفراد من شرطة مكافحة الشغب يحاولون الفصل بين مؤيدين للرئيسة دينا بولوارتي ومناهضين لها في العاصمة ليما والخميس قال رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن «أفترض أنه بعد هذه الإيضاحات لن يكون هناك من خيار أمام النيابة العامة سوى إغلاق هذا التحقيق». وأضاف أن بولوارتي «تعلم كيف تفسر ما جرى».ويسعى النائب العام للاستحصال على تفسيرات لاقتناء بولوارتي «سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار» ومجوهرات أخرى تقدّر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار، وودائع مصرفية بنحو 250 ألف دولار تعود للفترة التي تولت فيها وزارة في العامين 2021 و2022.
وتم تعيين رئيس الوزراء غوستافو أدريانزين قبل شهر فقط بعدما استقال سلفه على خلفية فضيحة يشتبه في إطارها بأنه قدّم خدمات سياسية لشابة أبدى إعجابه بها. وأعلن النائب العام خوان فيينا عشية التصويت توسيع نطاق التحقيق بشأن امتلاك بولوارتي «سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار» ومجوهرات أخرى تقدّر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار. كما يجري التحقيق بشأن ودائع مصرفية يبلغ قدرها نحو 250 ألف دولار.
وجاء في بيان للنيابة العامة أنه «تم رسمياً استدعاء رئيسة الجمهورية لعرض ساعات الروليكس» لدى إدلائها بإفادتها تحت القسَم في الخامس من أبريل . ويمكن للكونغرس السعي لتنحيتها بداعي «العجز الأخلاقي»، لكن هذا الأمر سيتطلّب تعاوناً غير مرجّح لمجموعات تميل لليمين تتحكّم بالبرلمان وهي الداعم الأساسي لبولوارتي، مع خصوم يساريين.
وقالت بولوارتي التي كانت في القصر الرئاسي عند مداهمة منزلها في خطاب للأمة: «الإجراء الذي تم اتخاذه في وقت مبكر من هذا الصباح تعسفي وغير متناسب ومسيء»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية». وتكشّفت فصول الفضيحة بعدما ذكرت منصة «لا إنسينيرونا» منتصف مارس ، أن بولوارتي وضعت عدداً من ساعات «روليكس» خلال مناسبات رسمية.ووفق وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة «الصحافة الفرنسية»، شارك نحو 40 عنصراً ومحقّقاً في عملية دهم المنزل، بحثاً عن ساعات «روليكس» لم تصرح عنها بولوارتي.
وأشار الرئيس في حسابه على منصة «إكس» إلى أنه تم القبض على شخص في القضية التي توضح أن تجار المخدرات «يسعون إلى زرع الرعب». واضطر رئيس الدولة الشاب إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً، وحشد أكثر من 22 ألف جندي وشرطي إثر أعمال شغب في السجون، واحتجاز رهائن، وهجمات ضد الشرطة وفي الأحياء. وقال الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للصحافة المحلية في أواخر فبراير : «ينبغي لنا التقريب بين المجتمع البرازيلي والقوّات المسلّحة، فلا يمكنها أن تعامل معاملة العدو».
غير أن لولا أكّد أن انقلاب 1964 بات «جزءاً من التاريخ»، وأن حكومته «لن تتوقّف طويلاً عند هذه المسألة».وفي بداية العام الماضي، سيطر آلاف من أنصار جايير بولسونارو على مقار رسمية في برازيليا، داعين العسكر إلى إطاحة لولا الذي كان قد نُصّب للتوّ رئيساً للبلد. وأدّى قرار لولا إلى إلغاء فعاليات حضّرتها حكومته. وقد اضطّر الوزير المعني بحقوق الإنسان سيلفيو ألميدا، إلى التخلّي عن خطاب كان يعتزم إلقاءه، تكريماً لضحايا النظام العسكري في متحف الجمهورية ببرازيليا.
وندّد «ائتلاف البرازيل للذاكرة والحقيقة والعدالة» الذي يضمّ 150 جمعية بقرار الرئيس، عادّاً أنه «خاطئ». وبحسب وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، شارك نحو 40 عنصراً في عملية الدهم بحثاً عن ساعات من ماركة «روليكس» لم تصرح عنها بولوارتي.وبدا أن الرئيسة لم تكن في منزلها عند وقوع عملية الدهم التي ندد رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن بها على اعتبارها «غير متناسبة ولا دستورية» و«لا يمكن القبول بها».وفي وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقاً يطال بولوارتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنه في السجلات الرسمية.
وهي جاءت بعدما رفض المدعون طلب بولوارتي الحصول على مزيد من الوقت للرد على مذكرة استدعاء تطالبها بتقديم فواتير لساعاتها.وفي وقت تواجه تراجعاً في معدلات التأييد لها، وجدت بولوارتي نفسها في أزمة سياسية جديدة مع فتح تحقيق في مسألة إن كانت جمعت ثروتها بشكل غير مشروع أثناء توليها السلطة. بدورها، شددت بولوارتي على براءتها. وقالت الأسبوع الماضي «دخلت قصر الحكومة بيدَين نظيفتين وسأغادره بيدَين نظيفتَين».
ووجهت السياسية البالغة 56 عاماً الشكر لكولومبيا والبرازيل لانضمامهما إلى الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تحالفهما التقليدي مع كراكاس، في التعبير عن القلق بشأن استبعاد المرشحة كورينا يوريس.وأضافت «أدعو الزعماء الديمقراطيين في العالم للانضمام إلى الجهود التي يبذلها رؤساء وحكومات في مطالبة نظام مادورو بالسماح بتسجيل كورينا يوريس كمرشحة في الانتخابات الرئاسية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد اقتحام سفارتها.. المكسيك تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادورأعلنت المكسيك أمس الجمعة، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور بعد أن اقتحمت الشرطة السفارة المكسيكية في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس المختبئ هناك.
اقرأ أكثر »
بعد المكسيك.. نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادورأعلنت نيكاراغوا السبت قطع 'أي علاقة دبلوماسية' لها مع الإكوادور، بعد اقتحام الشرطة للسفارة المكسيكية في كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي لجأ إليها.
اقرأ أكثر »
الطاقم الدبلوماسي المكسيكي يستعد لمغادرة الإكوادور بعد قطع العلاقاتيستعد الطاقم الدبلوماسي المكسيكي المتمركز في كيتو لمغادرة الإكوادور الأحد، بعد يومين من اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها، وهو ما أثار استنكارا دوليا وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
اقرأ أكثر »
المكسيك تقطع العلاقات مع الإكوادور بسبب مداهمة السفارةأكد متحدث باسم وزارة الخارجية هذه الخطوة في تصريح لـCNN، بأنها غير مقبولة، وقال إن جميع الموظفين الدبلوماسيين المكسيكيين سيغادرون الإكوادور على الفور. ونددت المكسيك بالغارة ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي.
اقرأ أكثر »
غوتيريش «مصدوم» لاقتحام شرطة الإكوادور سفارة المكسيكأبدى الأمين العام للأمم المتّحدة، السبت، «صدمته» إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، مشدّداً على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية.
اقرأ أكثر »
الرئيس الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي بدمشقوصف الهجوم على بعثة بلاده الدبلوماسية بأنه 'جريمة إرهابية وانتهاك خطير للقانون الدولي'، وقال إنه 'لن يبقى دون رد'... - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »