بزراعة 13 قلباً للأطفال في عام واحد.. 'التخصصي' يحتل مرتبة متقدمة عالمياً.
لية لمدة زمنية تصل إلى 14 ساعة قبل زرعه لمريض يعاني فشلاً قلبياً كأحد المراكز الطبية القليلة على مستوى العالم الذي يتبنى تقنية متقدمة تسمى نظام العناية بالأعضاء Organ Care System
وبحسب المعايير الطبية العالمية فإن ضمان زراعة القلب في حالة صحية ملائمة يتطلب ألا تستغرق الفترة الزمنية ما بين استئصال القلب من المتبرع المتوفى دماغياً وزرعه لدى مريض الفشل القلبي أكثر من 4 ساعات بخلاف باقي الأعضاء الحيوية الأخرى كالكبد والكلى التي تحتمل البقاء ساعات أطول قبل الزراعة بيد أن وجود المتبرع المتوفى دماغياً في مناطق بعيدة في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي يعيق أحياناً من نقل القلب وزرعه في فترة الأربع ساعات.
وأشار إلى أن هذه التقنية تأتي في إطار توفير منظومة من التقنيات المتقدمة التي يمتلكها المستشفى في مجال زراعة القلب إلى جانب الإمكانات الطبية والتمريضية والفنية البشرية ذات الكفاءة العالية موضحاً أن الفرق الطبية والجراحية تلقت خلال الأشهر الماضية تدريباً متقدماً على هذه التقنية الحديثة في أفضل المراكز الطبية العالمية لزراعة القلب في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته، أوضح مدير مركز القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور جهاد البريكي أن المركز استطاع خلال هذا العام 2019م من إجراء أعلى عدد لزراعة القلب في عام واحد خلال ثلاثة عقود منذ بدء زراعة القلب في المستشفى العام 1989م إثر تمكن الفرق الجراحية من زرع 37 قلباً من بينها 13 قلباً لأطفال دون 18 عاماً ليكون بذلك ضمن قائمة أكبر 10% من المراكز الطبية العالمية المتقدمة التي تجري أعلى معدلات زراعة القلب سنوياً بحسب إحصاءات الجمعية الدولية لزراعة القلب والرئة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نازح سوري يتحدى الغلاء بزراعة الفطر في إدلبجريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
اقرأ أكثر »
نازح سوري يتحدى الغلاء بزراعة الفطر في إدلبجريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
اقرأ أكثر »
لاجئة في مخيم موريا: لا أريد إنجاب طفلتي في خيمة | DW | 25.12.2019بعد رحلة فرار من أفغانستان استغرقت سنتين، وصلت زينب وزوجها إلى اليونان وحطا رحالهما في مخيم موريا المكتظ باللاجئين. تلجأ زينب إلى الرسم للهروب من معاناتها اليومية، في وقت تكافح فيه من أجل ألا تنجب مولودتها البكر في خيمة.
اقرأ أكثر »