بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة دول حليفة لأميركا: «تنسيق» المساعدات المقبلة لأوكرانيا، وذلك بعد أيام من استثنائها من اتفاق في الكونغرس الأميركي.
اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، بقادة دول حليفة للولايات المتحدة، لتأكيد استمرار بلاده في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أيام من استثناء المساعدات لكييف من اتفاق في الكونغرس الأميركي، أتاح تجنب الإغلاق الحكومي في واشنطن.
وكتب بايدن عبر منصة «إكس» أن «على رئيس مجلس النواب مكارثي والغالبية الجمهورية أن يفوا بوعدهم، ويضمنوا إقرار الدعم المطلوب لمساعدة أوكرانيا في دفاعها عن نفسها». وتابع: «نحن أمة لا غنى عنها في هذا العالم، فلنتصرف على هذا الأساس»، محذراً من أن الوقت ينفد؛ لأن التمويل الحالي شارف على نهايته. وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قالت لاكشمي رامان، مديرة قسم الذكاء الاصطناعي في «سي آي إيه»: إن الوكالة تراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق، مؤكدة أن «بكين تنمو وتتطور في كل اتجاه في هذا المجال».
وقالت أيضاً إن الوكالة تعمل على تطوير روبوت دردشة داخلي للمساعدة في الأبحاث والكتابة. وأضافت: «الميزة الأساسية للذكاء الاصطناعي هو أنه متاح على نطاق واسع، ويعمل بسرعة وسهولة لم تكن ممكنة من قبل». وبيّن الاستطلاع الذي صدر الاثنين، أن 32 في المائة فقط من الناخبين إما متحمسون «للغاية» وإما «إلى حد ما» لبايدن باعتباره حامل لواء الديمقراطيين، في حين أن 37 في المائة فقط متحمسون لاحتمال أن يكون ترمب مرشح الحزب الجمهوري. ويجد كلا الرجلين المزيد من الدعم داخل حزبيهما، مع 78 في المائة من الجمهوريين المتحمسين لترمب، بينما 68 في المائة من الديمقراطيين متحمسون لبايدن.ويختلف الناخبون حول كيفية تأثير عمر الرجلين على لياقتهما لتولي المنصب.
وفيما يتعلق بالمشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن، قال 27 في المائة إنها جعلت من غير المرجح أن يدعموا والده لمنصب الرئيس، لكن 72 في المائة قالوا إنها لن يكون لها أي تأثير على قرار تصويتهم. ومع تنامي الأصوات الجمهورية المعارضة له، يقف مكارثي أمام خيار محرج سياسياً وحزبياً بمواجهة خيار يتيم، وهو طلب مساعدة الحزب المعارض لقاعدته الحزبية لإنقاذه من براثن العزل.
ومثل الرئيس الأميركي السابق أمام المحكمة يوم الاثنين، بعد الحكم التمهيدي الذي أصدره القاضي آرثر إنجورون، الأسبوع الماضي، الذي جاء بعد دعوى مدنية رفعتها ضده المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس. وقالت جيمس إن منظمة ترمب استخدمت تكتيكات مثل تضخيم أرقام الدخل، وإضافة أرقام إيجابية من توقعاتها؛ من أجل الوصول إلى مثل هذه التقييمات المرتفعة.هذا هو تقييمه للبنتهاوس المكون من 3 طوابق اعتباراً من عام 2021، ولكن في عامي 2015 و2016، وصل سعره إلى 327 مليون دولار.
بالنسبة لتقييمات 2011 - 2014، قالت المدعية العامة إنها «تتناقض بشكل صارخ» مع تقييم البنك - 30 مليون دولار في عام 2006. بين تصريحات ترمب في عامي 2014 و2015، على سبيل المثال، أفادت التقارير بأن فئة «الأصول الأخرى» ازدادت قيمتها بمقدار 219.6 مليون دولار بعد ضم عقار «سيفن سبرينغز» إليها. ومن المرجّح أن تعيد هذه المذكرة إشعال المعركة في صفوف الحزب الجمهوري الذي يتمتّع بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب. وبفضل هذه الأغلبية الضئيلة انتُخب كيفن مكارثي في كانون الثاني/يناير رئيساً لمجلس النواب.
ومن أجل الاحتفاظ بمقعده قد يضطر رئيس مجلس النواب الجمهوري إلى الاعتماد على أصوات نواب ديمقراطيين. لكنّ الحزب الديمقراطي لم يقرّر بعد ما إذا كان مكارثي يستحق الإنقاذ أم لا. ويراهن ترمب على شعبيته الواسعة داخل الحزب الجمهوري، مؤكّداً أنه يتجاوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن بـ10 نقاط في استطلاعات الرأي. ولم تحل متاعب ترمب القضائية دون تقدمه بأشواط على منافسيه في الاستطلاعات لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024.
لم يكد الكونغرس يخرج من دوامة الإغلاق الحكومي بعد أسابيع حافلة بالاضطرابات التشريعية والتجاذبات السياسية، لتعود الانقسامات الحزبية وتخيّم على جدول أعماله هذا الأسبوع. لهجة ملؤها التحدي والثقة، رغم أن مصير رئيس المجلس معلّق بمدى استمرار دعم مناصريه من الحزب الجمهوري له، ومدى تعاطف الديمقراطيين معه. https://aawsat.
وشدد ترمب أن هذه الملاحقات القانونية هي محاولة لإلحاق الضرر به في الانتخابات، وقال: «لن أغادر أنا أسبق بايدن بفارق عشر نقاط وأسبق الجمهوريين بفارق 50 و60 نقطة، وهذا يعد تدخلاً في الانتخابات، بكل وضوح وبساطة إنهم يحاولون إلحاق الضرر بي حتى لا أقوم بأداء جيد كما أفعل دائماً في الانتخابات».
ومن شأن الحكم المتوقع في هذه القضية أن يكون له عواقب مالية كبيرة على الرئيس ترمب وعائلته وشركاته، فالغرامة المالية التي يمكن للقاضي فرضها ستلحق ضرراً جسيماً بالإمبراطورية التي استخدمها ترمب منصةً لإطلاق مسيرته السياسية، التي أوصلته إلى البيت الأبيض في عام 2016. وقد بدأت القضية في سبتمبر 2022 ووجهت الاتهامات إلى ترمب وثلاثة من أبنائه وعدد كبير من المديرين التنفيذيين الآخرين للشركة.
وقد اتهم القاضي انجورون ترمب بازدراء المحكمة لرفضه تسليم وثائق طلبتها المدعية العامة، وفرض عليه غرامة قدرها 10 آلاف دولار، كما رفض محاولات محامي ترمب تأجيل موعد المحاكمة. وفي 26 سبتمبر أصدر القاضي حكماً بأن ترمب بالغ بالفعل في تقديم قيمة العقارات أثناء سعيه للحصول على قروض مصرفية، وأمر بإلغاء بعض التراخيص التجارية لشركات ترمب وحل بعض تلك الشركات.
باشرت الولايات المتحدة والفلبين الاثنين، مناورات بحرية سنوية مشتركة بعد أيام من الخلاف الدبلوماسي الأخير بين مانيلا وبكين، بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بايدن اتصل بعدد من حلفاء الولايات المتحدة لبحث الدعم لأوكرانيابحث الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء مع قادة دول حليفة لأميركا، «تنسيق» المساعدات المقبلة لأوكرانيا، وذلك بعد أيام من استثنائها من اتفاق في الكونغرس الأميركي.
اقرأ أكثر »
أوكرانيا قلقة من وقف المساعدات الأميركيةأعلنت أوكرانيا، أمس، أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة؛ بسبب القلق الذي أصابها في أعقاب حذف بنود دعم كييف.
اقرأ أكثر »
الرئيس المكسيكي: السياسيات الأمريكية سبب زيادة المهاجرينانتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الولايات المتحدة بسبب المساعدات التي تقدمها إلى أوكرانيا، قائلًا إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تنفق بعض...
اقرأ أكثر »
البيت الأبيض: «يخطّئ» بوتين برهانه على تعب الغرب من دعم أوكرانيارفض البيت الأبيض، الاثنين، تصريحات الكرملين بأن التعب الغربي من دعم أوكرانيا سيتزايد.
اقرأ أكثر »
البيت الأبيض: «يخطئ» بوتين برهانه على تعب الغرب من دعم أوكرانيارفض البيت الأبيض، الاثنين، تصريحات الكرملين بأن التعب الغربي من دعم أوكرانيا سيتزايد.
اقرأ أكثر »