أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بزيادة التعاون العسكري المشترك.
https://aawsat.
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا في 10 أبريل 2024. وفي إجابتهما عن صفقة الاستحواذ المثيرة للجدل لشركة «نيبون ستيل» اليابانية على شركة صناعة الصلب الأميركية «يو إس ستيل» بقيمة 15 مليار دولار، حاول بايدن وكيشيدا الالتزام بإجابات دبلوماسية، وقال كيشيدا إنه يأمل أن تؤتي المناقشات بشأن هذه الصفقة ثمارها و«نرغب في تعزيز هذه العلاقة المربحة للجانبين». وقال بايدن إنه متمسك بالتزامه تجاه العمال النقابيين العاملين في مجال صناعة الصلب وحصولهم على حقوقهم بشأن هذه القضية.
https://aawsat.
ويتزامن بدء المؤتمر مع مرور سنة كاملة على اندلاع الصراع، عندما تحوَّل التوتر الذي ظل يعتمل لمدة طويلة إلى قتال عنيف بين الجيش وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية. وقال: «لا أعتقد أننا سنشهد اجتماعات في جدة يوم 18»، مضيفاً أن واشنطن لا تتوقع بدء المحادثات الرسمية، لكن المفاوضات تجري في كل يوم. وشدد بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بالبيت الأبيض، ظهر الأربعاء، على تأكيد أن يتعين على إسرائيل السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار إلى مفاوضات إبرام صفقة لإطلاق سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم «حماس». وقال: «لقد التقت عائلات الرهائن مع نائبة الرئيس ومع مستشار الأمن القومي، ولدينا التزام بإعادتهم إلى الوطن، ولن نتوقف حتى يتم تنفيذ المقترح الجديد الذي طرحه وليام بيرنز».
ويعتقد أن غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وعددهم نحو 100، هم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذكور أو رجال في سن الاحتياط العسكري. ومن المتوقع أن تحاول «حماس» استخدامهم في مراحل لاحقة لمحاولة التفاوض على تنازلات أكثر أهمية، بما في ذلك مزيد من السجناء رفيعو المستوى وإنهاء دائم للحرب. وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض إن «الأمر يتعلق حاليا بـ، عليها المضي قدما بشأن المقترح الذي طُرح»، معتبرا أن كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بإيصالها إلى القطاع «غير كافية»، وذلك بعد أيام من اتصال شابه التوتر بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وبعدما صدرت عنه مؤشرات مختلطة على مدى شهور، أوضح المرشح الجمهوري للرئاسة موقفه الاثنين، بشأن مسألة تعد حساسة بالنسبة لسباق الوصول إلى البيت الأبيض. ولم يأتِ في تسجيل مصوّر على ذكر حظر وطني على الإجهاض، وقال إنه يتعيّن ترك القرار بشأن حقوق الإجهاض للولايات.وقال نائب الرئيس في عهده مايك بنس، وهو مسيحي إنجيلي ساعده في جذب اليمينيين المتدينين عندما فاز في 2016، إن «تراجع الرئيس ترمب بشأن الحق في الحياة يشكّل صفعة في وجوه ملايين الأميركيين المؤيدين للحياة ممن صوّتوا له في 2016 و2020».
ومن خلال تراجعه عن موقفه هذا، يسعى ترمب إلى تجنّب تهميش الناخبين من النساء اللاتي يشعرن بالقلق من حظر الإجهاض. وكتب المعلّق المحافظ مارك ثيسين الثلاثاء في «واشنطن بوست»: «أتفهم خيبة الأمل كمحافظ مؤيد للحق في الحياة. لكن ترمب على حق». لكن ما زال غير واضح إطلاقاً إن كان بإمكان ترمب تشكيل النقاش بهذه الطريقة، أم لا، إذ إن قضية الإجهاض ما زالت في الواجهة، بينما تصدر ولاية تلو الأخرى قوانين أو أحكاماً في هذا الصدد.
صورة مركبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد المعروفة باسم ستورمي دانيالز ودفع ترمب العام الماضي بأنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال. ونفى وجود لقاء عاطفي مع دانيالز. ويفيد محاموه الآن بأن المدفوعات لكوهين كانت نفقات قانونية مشروعة.وكانت قاضية محكمة الاستئناف في نيويورك سينثيا كيرن، رفضت الثلاثاء، أحدث محاولة من ترمب لتأجيل محاكمته الجنائية، في حكم هو الثاني من نوعه خلال أيام، فيما يضيق على الرئيس السابق أي مسار معقول للتأخير الذي يسعى إليه.
ورد رئيس الاستئناف في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ستيفن وو، بالإشارة إلى «تاريخ المدعى عليه الذي لا جدال فيه في الإدلاء بتعليقات تحريضية ومشوهة لسمعة الأشخاص المعنيين بالقضية. هذا ليس نقاشاً سياسياً. هذه إهانات». وأوضح أن حظر النشر لا يزال يمنح ترمب «حرية الحديث عن مجموعة من القضايا»، فضلاً عن التعليق على القاضي خوان ميرشان والمدعي العام ألفين براغ، و«إثارة الحجج السياسية كما يراها مناسبة».
وهذه هي المرة الثانية التي يجد ويسلبرغ نفسه خلف القضبان، إذ أمضى مائة يوم في سجن جزيرة رايكرز سيئ السمعة في نيويورك خلال العام الماضي، بتهمة التهرب من دفع الضرائب على 1.7 مليون دولار من امتيازات الشركة، ومنها شقة مجانية في مانهاتن وسيارات فاخرة.وأدلى ويسلبرغ، وهو موالٍ مخلص لترمب منذ نحو 50 عاماً، بشهادته مرتين في محاكمات الرئيس السابق. وبذل في كل مرة قصارى جهده لتأكيد أن رئيسه لم يرتكب أي مخالفات جسيمة.
ولا تزال القضية من دون موعد محدد للمحاكمة، رغم أن إعلان كل من الطرفين أنهما قد يكونان جاهزين هذا الصيف. وأوضحت كانون - التي واجهت سابقاً انتقادات لاذعة بسبب قرارها الموافقة على طلب ترمب تعيين محكم مستقل لمراجعة الوثائق التي جرى الحصول عليها أثناء تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة ترمب في مارالاغو - شكوكها المستمرة بنظرية الادعاء الحكومية.
وبدأت مراسم الاستقبال الاحتفالي، مساء الثلاثاء، خارج الأطر البروتوكولية، إذ دعا بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، رئيس الوزراء الياباني كيشيدا وزوجته يوكو كيشيدا إلى عشاء للمأكولات البحرية في مطعم «Black salt» بوسط العاصمة واشنطن. وصباح الأربعاء، بدأت مراسم الاستقبال الرسمية في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
وقد توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى نحو 70 اتفاقاً في مجال التعاون الدفاعي، منها إجراءات لتحديث هيكل القيادة العسكرية الأميركية في اليابان لزيادة قدرتها على العمل المشترك مع القوات اليابانية في الأزمات، وتشكيل مجلس دفاع مشترك يمكنه دعم المزيد من الصادرات المتعلقة بالدفاع من المعدات المنتجة في اليابان لتعزيز التطوير المشترك للمعدات العسكرية والدفاعية.
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يتحدث خلال المؤتمر الصحافي اليومي في غرفة إحاطة جيمس برادي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة في 09 أبريل 2024 وسينضم إلى بايدن وكيشيدا، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في اجتماع صباح الخميس، يركز بشكل كبير على توغلات وتهديدات بكين في بحر الصين الجنوبي. وتعد الفلبين إحدى الدول في منطقة المحيط الهادئ التي تجد نفسها هدفاً للوجود العسكري الصيني المتزايد. وتدرس الدول الثلاث تطوير الجبل الناتج عن الطاقة النووية ووضع أجندة مشتركة للتعاون في هذا المجال.
ووفق «رويترز»، تبدأ القمة بحفل استقبال رسمي في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، يليه اجتماع مغلق ومؤتمر صحافي مشترك مزمع في حديقة الورود، وعشاء رسمي، وعرض للموسيقار بول سايمون. https://aawsat.
وأدان بايدن الهجوم الإسرائيلي بطائرة من دون طيار على عمال الإغاثة التابعين لمؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية، وقال: «ما أدعو إليه الآن هو أن يدعو الإسرائيليون لوقف إطلاق النار، والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل إلى جميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل البلاد». ويطالب المشرعون الديمقراطيون بتجميد وتعليق ووضع اشتراطات على صفقات بيع الأسلحة الأميركية لإسرائيل، لكن هذا الطلب لا يجد آذاناً صاغية لدى الإدارة الأميركية التي أعطت الضوء الأخضر لتمرير صفقة كبيرة من الأسلحة القتالية لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار.
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في واشنطن في 9 أبريل 2024 يعتقد مسؤولو إدارة بايدن أن ادعاءات نتنياهو بتحديد موعد لغزو رفح هي مجرد تهديد يحاول به رئيس الوزراء الإسرائيلي تحسين موقفه السياسي الهش داخل إسرائيل، واسترضاء اليمين المتطرف داخل حكومته. وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بأي موعد محدد لهجوم بري على مدينة رفح بجنوب غزة، وأضاف: «لا أرى أي شيء وشيكاً».
ويواجه نتنياهو أيضاً قنبلة موقوتة، فبمجرد انتهاء الحرب سيجد نفسه في مواجهة انهيار لائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، وسيكون أمام مساءلة سياسية وقانونية حول ما حدث في هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها «حماس»، ومن مصلحته إطالة أمد العمليات العسكرية إلى أطول فترة ممكنة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
صالح لـ«الشرق الأوسط»: حكومة موحدة مفتاح الحل في ليبياأكدّ عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أنَّ حلّ الأزمة السياسية في البلاد لا يمكن أن يتحقَّقَ إلا بتشكيل حكومة موحدة جديدة، تنهي الصراع الراهن على السلطة بين
اقرأ أكثر »
بايدن وكيشيدا.. شراكة جديدة تركز على مواجهة الصين وروسياكشف الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأربعاء، عن خطط للتعاون العسكري ومشروعات تمتد من الصواريخ إلى الهبوط على سطح القمر في تعزيز لتحالف يضع مواجهة الصين وروسيا في بؤرة اهتماماته.
اقرأ أكثر »
بايدن وكيشيدا يبحثان قواعد دعم الرقائق والبطارياتستشهد مباحثات رئيس الوزراء الياباني والرئيس الأميركي اتفاق الطرفين بشأن قواعد جديدة للدعم فيما يخص الرقائق والبطاريات.
اقرأ أكثر »
فرنسا توقع اتفاقية دفاعية مع مولدافيا وتؤكد على دعمها في مواجهة 'التهديد' الروسيوقعت فرنسا ومولدافيا الخميس على اتفاق ثنائي يقضي ببدء 'مهمة دفاعية دائمة' خلال أشهر في تشيسيناو عاصمة البلد المجاور لأوكرانيا والذي يعيش تحت مخاوف 'التهديد الروسي'. بالتزامن، حذر الكرملين من أن ماكرون يزيد من 'تدخل بلاده' في الحرب الأوكرانية بعد تصريحاته حول نشر قواته هناك.
اقرأ أكثر »
مَنْ تفضل الصين... ترمب أم بايدن؟خلال القمة الرئاسية التي جمعتهما في نهايات يناير (كانون الثاني) الماضي، أخبر الزعيم الصيني شي جينبينغ، نظيره الأميركي جو بايدن، أن الصين لن تتدخل في انتخابات.
اقرأ أكثر »
ترامب: الولايات المتحدة أصبحت دمية في يد الصين بسبب بايدنصرح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أصبحت دمية في يد الصين بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اقرأ أكثر »