أكد الرئيس الأميركي، الاثنين، التزام واشنطن أمن إسرائيل. فيما قال رئيس الوزراء العراقي إن وجهات النظر بين الجانبين قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة.
https://aawsat.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي إن زيارته جاءت في وقت حساس ودقيق: «تشهد العلاقة بين العراق والولايات المتحدة منعطفاً مهماً، حيث نبحث الأسس المستدامة لشراكة شاملة وطويلة الأمد مع الولايات المتحدة والانتقال إلى علاقة قائمة على أسس الاقتصاد والأمن والتعليم وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين، وضمان الهزيمة المستمرة لـ».
من جهته، شدد رئيس الوزراء العراقي على رغبة بلاده في وقف اتساع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في التزام كل الأطراف المعنية ضبط النفس. من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا تريد أن ترى أي تصعيد في الأعمال العدائية مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.
ووفق «رويترز»، قال للصحافيين بمناسبة مرور عام على الصراع في البلاد: «التقارير الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية، هي سبب جديد للقلق البالغ». تبعد إسرائيل جغرافيّاً عن إيران ما يقارب 1500 كلم. ولدى إسرائيل الوسائل العسكريّة المتطوّرة للوصول إلى قلب إيران. تعوّض إيران عن البُعد الجغرافيّ عبر شبكة من الوكلاء، تمتدّ من اليمن إلى غزّة، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان.
كذلك الأمر، تيقّنت إيران أن إسرائيل غارقة في حرب غزّة، وهي ليست قادرة على شن حرب عليها، أو حتى على أحد وكلائها وفي طليعتهم «حزب الله» اللبنانيّ. وأخيراً استغلت إيران عدم رغبة الراعي الأميركي في الذهاب إلى حرب إقليميّة لا يريدها. وأثبتت هذه العملية، والنجاح الإسرائيليّ والغربيّ أنه يمكن إيجاد وابتكار وسائل تكنولوجية حديثة، تكون قادرة على التعامل مع خطر المسيّرات والصواريخ المستجدّ. وبذلك، قد يمكن لأميركا وإسرائيل ضرب مبدأ «التكافؤ الاستراتيجيّ» الذي تسعى لتحقيقه إيران عبر المسيّرات، والصواريخ البالستيّة، وضمناً شبكة الوكلاء.
https://aawsat.
من جانبه، طلب دفاع السائق، ببراءة موكله، وفند الاتهامات الموجهة له، بداعي «خلل في التحريات»، نافياً «نية الخطف»؛ لأنه لم يغلق أبواب السيارة. ولفتت إلى أن الممثل القانوني لشركة النقل الذكي شهد أن المتهم أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حساباً آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر، استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
ويبيّن «البدوي» أنه فيما يخص جريمة القيادة تحت تأثير المخدر، فإن المادة 76 من قانون المرور الجديد نصت على معاقبة كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العامة داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة. وشدد غروندبرغ على أنه يتوجب ضمان ألا يتم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، وقال: «يجب ألا نجازف بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها خسائر ثانوية».
وشدد على أن «ما يحتاج إليه اليمنيون في نهاية المطاف هو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية شاملة تشرك بشكل هادف مجموعة واسعة من الأصوات، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني والفئات المهمشة». وحذّر المبعوث الأممي إلى اليمن من مغبة ترك الأزمة اليمنية دون حل، وقال: «إذا تركنا العملية السياسية في اليمن في غرفة الانتظار... فإن العواقب يمكن أن تكون كارثية، ليس فقط على اليمن، ولكن أيضاً على المنطقة الأوسع. إن التعامل مع الأطراف بشأن خريطة الطريق وعناصرها يمكن أن يساعد في فتح مساحة للحوار».
وتزعم الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل دعماً للفلسطينيين في غزة، منذ بدء الهجمات في نوفمبر الماضي، وهي السردية التي تنفيها الحكومة اليمنية، إذ تتهم الجماعة بتنفيذ أجندة إيران وخدمة أهدافها في المنطقة. وقال البيان إن «استمرار سلوك إيران غير المسبوق والخبيث والمتهور يعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف للخطر».
وأوضح أنه منذ ديسمبر 2023 انضمت أكثر من 20 دولة إلى الدوريات البحرية المتزايدة في المنطقة لحماية الشحن التجاري. وفي أحدث تصريحات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، قال إن الحل الوحيد لإيقاف التهديدات وتأمين البحر الأحمر هو دعم الحكومة الشرعية اليمنية وقدراتها، لكي تستعيد المناطق الواقعة تحت سيطرة من وصفها بـ«الميليشيات الإيرانية، التي تهاجم اليوم الملاحة الدولية»، في إشارة إلى الحوثيين.وشدّد العليمي على أن إيقاف التهديدات وحماية الملاحة الدولية لن يتحققا إلا بوجود مسؤولية وطنية تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية؛ لأنها هي المسؤولة عن حماية السيادة اليمنية، وفق تعبيره.
وأُصيبت 16 سفينة على الأقل خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج. https://aawsat.
كما شددت الجامعة على «ضرورة عقد مسار سياسي سوداني شامل، بقيادة سودانية، دون تجاهل أهمية استصحاب الدولة السودانية في أي مبادرات يجري إطلاقها»، فضلاً عن تطوير وتسريع التعاون التجاري بين الجامعة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية لعلاج الأزمة، بحسب زكي. https://aawsat.
واضطر ما لا يقل عن اثنتي عشرة شركة طيران إلى إلغاء أو تعديل مسار رحلاتها، خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك شركات «كانتاس»، و«لوفتهانزا» الألمانية، و«يونايتد إيرلاينز»، و«إير إنديا». وقال زي إن المجال الجوي الإيراني يستخدم من قِبل شركات الطيران التي تسافر بين أوروبا وآسيا، وستكتفي تلك الشركات باستخدام مسارين بديلين قابلين للتطبيق، إما عبر تركيا، أو عبر مصر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف: «إذا استمر الوضع السياسي والصراعات في التصاعد، فسيشعر الناس في مرحلةٍ ما بالقلق بشأن السفر، لكن هذا لم يحدث حتى الآن». وأضاف: «للأسف كانت هناك تصريحات مسيئة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية». وأكد الأردن، الأحد، أنه اعترض أجساماً طائرة خرقت أجواءه، ليل السبت - الأحد، تزامناً مع الهجوم بالصواريخ والمسيّرات الذي شنّته إيران على إسرائيل، متعهّداً التصدي لأي تهديد من أي جهة كانت.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
رئيس الإمارات والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة التحرك الدولي لمنع توسيع الصراع في المنطقةأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة.
اقرأ أكثر »
رئيس الوزراء العراقي: أبحث مع بايدن منع التصعيد في المنطقةقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: «إن اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن سوف يناقش التهدئة وإيقاف الحرب وعدم اتساع الصراع في المنطقة»
اقرأ أكثر »
العاهل الأردني يحذّر في اتصال مع بايدن من «توسيع دائرة الصراع»حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن من أن أي تصعيد إسرائيلي «سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة».
اقرأ أكثر »
السوداني: سأبحث مع بايدن عدم اتساع الصراع في المنطقةقبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، في توقيت حساس جداً وسط تأهب واستنفار عسكري في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
اقرأ أكثر »
إدارة بايدن لطهران: لم نعلم بقصف القنصلية ولا علاقة لنامع تنامي القلق من تمدد وتوسع الصراع بين إسرائيل وإيران جراء القصف الذي استهدف أمس مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل 11 شخصاً بينهم قيادي
اقرأ أكثر »
تجنبوا الادعاءات.. 'الغذاء والدواء' تصدر تحذيرا مهماَ يخص شراء المنتجاتشددت الهيئة العامة للغذاء والدواء على ضرورة تجنب الادعاءات المضللة وشراء المنتجات من مصادر موثوقة.
اقرأ أكثر »