قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده ستظل ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على المساعدات الإنسانية.
https://aawsat.
وقد أُغْلِقَ معبر رفح سريعاً بعد وقت قصير من فتحه، صباح السبت، ومرور 20 شاحنة فقط، كانت تحمل مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ أسبوعين، وسط مطالبات عربية ودولية بوضع آليات تضمن «استدامة» إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل يومي.تسعى إسرائيل إلى خلق منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانيّة بعمق 5 كلم تقريباً، لكن بالقوّة الناريّة.
وقال النائب جويس: «الأمر متروك للأعضاء الآخرين للتوصل أخيراً إلى استنتاج مفاده أنه حتى لو كنا لا نزال في طور محاولة انتخاب رئيس المجلس، فمن المؤكد أنه سيكون من الجيد إعادة فتح المجلس مؤقتاً، حتى نتمكن من إدارته وتلبية متطلبات الشعب الأميركي».https://aawsat.
وذكّرت هذه التدابير بالحملة سيئة الصيت خلال الخمسينات من القرن الماضي حين قاد السيناتور الجمهوري جوزف مكارثي دعاية ضد الشيوعية، مدعياً أن هناك عدداً كبيراً من الشيوعيين والجواسيس السوفيات داخل الحكومة الفيدرالية الأميركية، فيما صار لاحقاً يعرف باسم «المكارثية» بوصفها مصطلحاً لـ«التعبير عن الإرهاب الثقافي» ضد الكتّاب والمثقفين في أميركا.
ومع ذلك، قررت «مؤسسة ويكسنر» اليهودية سحب دعمها لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، بعدما «لاحظنا هذا التسامح تجاه وجهات النظر المتنوعة»، علماً أن «زملاء ويكسنر - إسرائيل همشوا بشكل متزايد». وعبرت عن «الصدمة والاشمئزاز من الفشل الذريع لقيادة جامعة هارفارد في اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد عمليات القتل الوحشية للمدنيين الإسرائيليين الأبرياء على يد الإرهابيين».
وبشكل عام، فالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي كان دائماً مثار خلاف في الجامعات، كما هي الحال في المجتمع الأميركي ككل. ولاحظ استطلاع أجرته شبكتا «نيوز آور» و«ماريست» أنه فيما يعتقد ثلثا الأميركيين أن الولايات المتحدة يجب أن تدعم إسرائيل علناً في الحرب مع «حماس»، هناك اختلافات واسعة بين الأجيال والأعراق.
أفاد تقرير استخباري أميركي، نُشر الجمعة، أن روسيا تستغل شبكات التجسس التي تملكها، وإعلامها الرسمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تقويض ثقة الناس في الانتخابات في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن روسيا استغلت أيضاً منصات وسائل التواصل الاجتماعي و«مواقع لوكلاء» لها للتشكيك في نزاهة الانتخابات في إحدى دول أميركا الجنوبية العام الماضي. واعتبر التقرير أنه «بالنسبة لروسيا، فإن فوائد هذه العمليات من شقين؛ بث عدم الاستقرار داخل المجتمعات الديمقراطية، وأيضاً تصوير الانتخابات الديمقراطية على أنها معطلة، والحكومات الناتجة عنها غير شرعية».
أقر كينيث تشيزبرو الذي كان محاميا لحملة دونالد ترمب الانتخابية في 2020، بذنبه في ارتكاب ممارسات غير قانونية في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثالث متهم في هذه القضية يقوم بذلك ويضعف بشكل إضافي حظوظ الدفاع عن الرئيس السابق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لست سنوات في تهم متعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمد في أداء الواجبات الانتخابية.
ويواجه الرئيس السابق الذي جرت محاكمته مرتين لعزله من منصبه خلال ولايته اتهامات فيدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020، ومن المقرر أن يخضع للمحاكمة في هذه القضية في واشنطن في مارس 2024. وأعلن مسؤول واحد على الأقل استقالته في الخارجية الأميركية احتجاجا على نهج إدارة بايدن في التعامل مع الأزمة. وأوضح جوش بول على موقع «لينكد ان» أن استقالته جاءت بسبب «الخلاف حول السياسة المتعلقة بمساعدتنا الفتاكة المستمرة لإسرائيل».وفي رسالته، وصف بلينكن رحلته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط التي شملت تنقله بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وشدد الرئيس الديمقراطي خلال خطاب في المكتب البيضاوي على أن المخصصات الضخمة وقدرها 105,85 مليار دولار التي تشمل مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل، ستضمن مصالح الولايات المتحدة لأجيال مقبلة. وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس إن «العالم يراقب ويتوقع الشعب الأميركي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات».وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي زار واشنطن في سبتمبر لطلب المزيد من المساعدات العسكرية ضد روسيا، عن «امتنانه» لبايدن لاقتراحه المساعدة.
ويعارض عدد متزايد من الجمهوريين، والناخبين الأميركيين، أي زيادات على المساعدات الأمنية البالغة 43,9 مليار دولار التي تعهّدت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ أطلقت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وكانت هذه محاولة من بايدن لتذكير الأميركيين بوضع الولايات المتحدة الجيوسياسي منذ عقود كقائدة للديمقراطيات الغربية.
وقال البيان، الذي نشره البيت الأبيض، إن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سيعملان مع الشركاء في المنطقة «للتأكيد على أهمية حماية المدنيين وتسهيل الوصول للغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى" لمن يحتاجه. وخلال الجلسة التي تغيّب عنها ترمب، ذكر القاضي آرثر إنغورون أنه سبق أن منع، منذ اليوم الثاني للمحاكمة في 3 أكتوبر ، جميع الأطراف من مهاجمة فريقه، بعد منشور اعتُبر «مهيناً»؛ لمساعدته في المحكمة على حساب الملياردير الجمهوري في شبكته الاجتماعية «تروث سوشال».
ووفق عدد من وسائل الإعلام المحلية، أقرّ كريس كيسي، أحد محامي دونالد ترمب، بالذنب، قائلاً إن ما وقع حادث غير مقصود، وذكّر أن المنشور حُذف بالفعل من منصة «تروث سوشال».وأشار القاضي إلى أنه سيتخذ قراراً بشأن الحادثة. الهدف الثاني لإدارة بايدن هو القضاء على حركة «حماس»، وقد أطلقت يد إسرائيل في هذا الأمر. وشارك الرئيس الأميركي - في سابقة لم تحدث من قبل - في اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية والاطلاع على الخطط الإسرائيلية العسكرية ورؤية القادة العسكريين في كيفية تنفيذ الاجتياح البري وتدمير البنية التحتية العسكرية لحركة «حماس» في شمال غزة واستهداف قادتها.
وبالتالي تفضل إدارة بايدن تحقيق نصر سياسي بتحرير بعض الرهائن أولاً قبل تنفيذ هذا الاجتياح، وهو ما حدث بتحرير اثنين من الرهائن الأميركيين بوساطة قطرية. لكن المخاوف تزداد من أن الولايات المتحدة تقترب بشكل خطير من الانجرار إلى حرب في الشرق الأوسط، خصوصاً مع المناوشات الأخيرة في جنوب لبنان مع القوات الإسرائيلية، وفي سوريا، مع تعرض قاعدتين أميركيتين لإطلاق النار، وفي العراق، حيث أطلقت طائرات من دون طيار وصواريخ على القوات الأميركية. واعترضت سفينة تابعة للبحرية الأميركية صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد أيام من المفاوضات.. ترحيب أممي بدخول قافلة مساعدات إلى غزةرحب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس بإعلان دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
بيان لواشنطن بشأن دخول المساعدات وخروج الأميركيين من غزةرحبت الولايات المتحدة، السبت، بدخول قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهي الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
اقرأ أكثر »
بلينكن: ممنوع على حماس أن تتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية في غزةحضت واشنطن جميع الأطراف المعنيين بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والحرب بين حماس وتل أبيب على إبقاء معبر رفح مفتوحا وذلك بعد دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة انطلاقا من مصر.
اقرأ أكثر »
الجزائر تعلن إرسالها مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزةأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا اليوم السبت، أعلنت من خلاله إرسالها مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، عبر مطار العريش في مصر.
اقرأ أكثر »