التأم مجلس الأمن والدفاع القومي في قصر الإليزيه بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، لبحث إعادة الهدوء إلى إقليم كاليدونيا الجديدة.
باريس تقف بوجه «التمرد» في كاليدونيا... وتترك باب الحوار مفتوحاًلليوم الثاني على التوالي، التأم مجلس الأمن والدفاع القومي في قصر الإليزيه بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، لبحث إعادة الهدوء إلى إقليم كاليدونيا الجديدة، ونزع فتيل التفجير على نطاق واسع، بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف والشغب.
وترمي باريس مسؤولية الشغب وما رافقه على «خلية التنسيق الميداني» التابعة للكاناك، وتحرص في الوقت عينه على إبعاد المسؤولية عن حزب الكاناك الرئيسي المؤيد للانفصال عن فرنسا، واسمه «جبهة الكاناك الاشتراكية للتحرير الوطني» الذي كان من الأطراف التي دعت للتهدئة.بيد أن باريس سعت، بالتوازي، لرمي المسؤولية على طرف خارجي. وجاء ذلك على لسان وزير الداخلية، الذي اتهم صباح الخميس، أذربيجان بالتدخل في شؤون كاليدونيا الجديدة، ولكن دون تقديم أي دليل.
من جانب آخر، أشار إلى إجراء مناقشة مُوسّعة تضمّه، ووزير الداخلية، إلى جانب رئيسَي مجلس الشيوخ، والنواب، باللجان المعنية حول مستقبل الوضع في الإقليم. وبالتوازي، سيعمد وزير الاقتصاد برونو لومير، إلى التقاء «رجال الأعمال في كاليدونيا الجديدة، لتقديم الدعم اللازم لهم والعمل معهم لإيجاد حلول» للأوضاع الاقتصادية التي تعاني تراجع سعر النيكل في الأسواق العالمية، وهو الثروة الكبرى للأرخبيل.كان من المرتقب أن تثير الأزمة الجديدة انقسامات حادة داخل الطبقة السياسية الفرنسية.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير المال السابق والعضو البارز في حزب «المؤتمر الوطني» الهندي المعارض، ب. شيدامبارام، إن مودي «يلعب لعبته المعتادة لتقسيم الهندوس والمسلمين».وحقّق مودي لحزبه «بهاراتيا جاناتا» فوزَين ساحقَين في 2014 و2019، من خلال اللعب على الوتر الديني في أوساط الناخبين الهندوس. لكنّ مودي اتّهم من جهته حزب «المؤتمر الوطني»، وهو حزب المعارضة الرئيسي في الهند، بالرغبة في توزيع «الثروة الوطنية» على «المتسللين أولئك الذين لديهم أكبر عدد من الأطفال» في إشارة إلى المسلمين.
لم يفت الرئيس الفرنسي أن يعبر عن «تضامنه مع جميع سكان كاليدونيا الجديدة وأن يشكر القوى الأمنية التي سعت خصوصاً لحماية وتقديم المساندة للسكان». بيد أن الرئيس الفرنسي، إلى جانب التشدد في التعاطي مع الإخلال بالأمن والسلامة العامة، دعا إلى «ضرورة استئناف الحوار السياسي وطلب من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ومناطق ما وراء البحار دعوة وفود كاليدونية للمجيء إلى باريس».
كذلك، فإن العهود الفرنسية المتعاقبة دأبت على إبقاء الأرخبيل تحت سيطرتها لما يوفّره لها من مكاسب سياسية وجيواستراتيجية وكون كاليدونيا الجديدة لديها مخزون ضخم من النيكل نسبته 11 في المائة من المخزون العالمي. تمثل صادراته 90 في المائة من مجمل صادرات الأرخبيل كما يوفر خُمس فرص العمالة في المنطقة. بيد أن المشكلة تكمن في أن المستفيدين من الثورة الباطنية ليسوا بالضرورة من الكاناك.
وأشارت إلى أن منصات إطلاق الصواريخ التي تم إنتاجها حتى الآن هذا العام مخصصة للوحدات العسكرية في غرب البلاد. https://aawsat.
من جهتهم، يجادل مدافعون عن حقوق الإنسان بأن إدانة ماكبرايد والحكم عليه قبل أي مجرم حرب مزعوم ساعد هو على فضحه، يعكس الافتقار إلى حماية المبلغين عن المخالفات داخل أستراليا.من ناحيته، خاطب ماكبرايد أنصاره، فيما كان يسير مع كلبه نحو الباب الأمامي للمحكمة العليا في العاصمة الأسترالية، قائلاً: «لم أكن فخوراً بكوني أسترالياً مثل اليوم. ربما أكون قد انتهكت القانون، لكنني لم أحنث بقسمي تجاه شعب أستراليا، والجنود الذين يحافظون على سلامتنا».
وخلص تقرير عسكري أسترالي صدر عام 2020 إلى وجود أدلة على أن القوات الأسترالية قتلت بشكل غير قانوني 39 سجيناً ومزارعاً ومدنياً أفغانياً. وأوصى التقرير بإخضاع 19 جندياً حالياً وسابقاً لتحقيق جنائي. وأضافت في بيان لها: «إنها وصمة عار على سمعة أستراليا، أن بعض جنودها متهمون بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، ومع ذلك، فإن أول شخص يُدان فيما يتعلق بهذه الجرائم هو المبلِّغ عن المخالفات، لا على المعتدين».من جهتها، قالت دانييلا جافشون، مديرة منظمة «هيومن رايتس ووتش» في أستراليا، إن صدور حكم بحق ماكبرايد، دليل على أن قوانين الإبلاغ عن المخالفات في أستراليا تحتاج إلى استثناءات لتحقيق المصلحة العامة.
زعم مسؤولون في حركة «طالبان» الأفغانية أن رحلة كانت مقررة لوفد عسكري باكستاني إلى قندهار، يوم الأحد، قد ألغيت، في إجراء بدا كاحتجاج واضح على التقارير التي تفيد بأن باكستان شنت هجمات عسكرية عبر الحدود استهدفت مخابئ الإرهابيين في أفغانستان.ولم يرد أي تعليق من الجانب الباكستاني بشأن الغارات الجوية، أو عن زيارة وفده إلى قندهار، كما أن وزارة الخارجية الباكستانية لم تكن على عِلم بأي من التطورين، بينما لم يرد الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وكانت هناك تقارير ومزاعم من قبل بعض الصحافيين الأفغان أن باكستان نفذت غارات جوية جديدة في ولاية باكتيكا الأفغانية، الجمعة، مما أسفر عن مقتل عدد من إرهابيي حركة «طالبان» الباكستانية. وكان من المقرر أن يسافر الوفد في الأساس من روالبندي إلى قندهار، يوم الأحد، وفقاً لتقرير نشره موقع «أفغانستان إنترناشيونال».
وحتى الآن لم تصدر حركة «طالبان» بياناً رسمياً بشأن هجمات القوات الجوية الباكستانية على باكتيكا، أو أسباب إلغاء رحلة الوفد الباكستاني. ووقعت المأساة السبت نحو الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي في إقليمي أغام وتاناه داتار، في غرب جزيرة سومطرة؛ حيث هطلت أمطار غزيرة طوال ساعات على المنطقة، متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة مصدره جبل مارابي، وهو جبل بركاني يقع في الجزيرة.والحمم الباردة خليط من مواد مختلفة يتشكل منها الجبل البركاني، بينها رماد ورمل وصخور، قد تمتزج بسبب الأمطار، وتتدفق على طول الجبل البركاني.
ولم يتمكن وهاب من تحديد عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، في حين انصبّت جهود عناصر الإنقاذ على البحث عن المفقودين والضحايا. وقال بودي رحمت، وهو مزارع من أغام يبلغ 44 عاماً وأب لخمسة أطفال: «كان منزلي يهتز، نظرت إلى الخارج ورأيت المياه تتدفق».وأكد أن عائلته بخير إذ تمكنوا جميعاً من بلوغ منزل أحد أقاربهم المبني على مرتفع.والفيضانات وانزلاقات التربة ظاهرة مألوفة في إندونيسيا خلال موسم الأمطار.وعام 2022، أُجلي نحو 24 ألف شخص، ولقي طفلان حتفهما جراء فيضانات في سومطرة.ويرى ناشطون في المجال البيئي في سومطرة، أن الفيضانات أصبحت أكثر تدميراً بسبب قطع الأشجار.https://aawsat.
ومن المقرر إجراء الانتخابات على 96 مقعداً في عشر ولايات ومناطق، اليوم الإثنين، حيث يحق لنحو 177 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. ويوجد عدد كبير من المقاعد في ولايات تيلانغانا وأندرا براديش وأوديشا في جنوب وشرق البلاد، حيث لا يتمتع حزب بهاراتيا جاناتا بالقوة التي يحظى بها في الأجزاء الأخرى من البلاد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد تدهور الوضع الأمني وأعمال الشغب... الرئيس ماكرون يطلب فرض حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدةبعد 40 عاماً على حرب أهلية مصغرة يوم 5 مايو عام 1988 في كاليدونيا الجديدة، عادت هذه الأزمة لتنفجر مجدداً بوجه الدولة الفرنسية
اقرأ أكثر »
'كاليدونيا الجديدة'.. ماذا يحدث في جزيرة ما وراء البحار الفرنسية وماهي أهميتها؟اندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
اقرأ أكثر »
باكو تعلق على اتهامات باريس حول تورطها في أعمال العنف في كاليدونيا الجديدةعلقت وزارة الخارجية الأذربيجانية على اتهامات وزير الداخلية الفرنسي جيرارد ديرمانتين حول تورط باكو في أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة.
اقرأ أكثر »
أعمال عنف واحتجاجات... ماذا يحدث في كاليدونيا الجديدة «جزيرة النيكل»؟الاحتجاجات في إقليم كاليدونيا الجديدة جنوب غربي المحيط الهادئ تشتعل اعتراضاً على تعديلات دستورية.
اقرأ أكثر »
رئيسة بلدية باريس: نهر السين آمن للسباحةأبدت آن إيدالغو رئيسة بلدية باريس ثقتها في أن قيامها بالسباحة في نهر السين في يونيو المقبل سيقنع مواطني باريس بأن السباحة في النهر آمنة.
اقرأ أكثر »
مقتل شخص وإصابة المئات بينهم رجال شرطة جراء أعمال عنف في كاليدونيا الجديدة (فيديوهات)قتل شخص وأصيب اثنان في نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة في أعمال الشغب التي تجتاح الأرخبيل منذ الاثنين، حسب المفوض السامي للجمهورية الفرنسية لوي لو فران.
اقرأ أكثر »