لتعزيز حماية واحدة من أكثر الفئات السكانية ضعفاً في العالم من تهديدات الأوبئة، أطلقت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة مشروع التأهب للجائحة والتصدي لها.
اليمن والأمم المتحدة يطلقان مشروع الحماية من الأوبئةلتعزيز حماية واحدة من أكثر الفئات السكانية ضعفاً في العالم من تهديدات الأوبئة، أطلقت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة مشروع التأهب للجائحة والتصدي لها بتمويل من صندوق الأوبئة، بهدف تعزيز قدرات الوقاية من الأمراض والإنذار المبكر والمراقبة والاستجابة، وتحسين قدرات المختبرات الصحية والبيطرية لرصد التهديدات وتعزيز السلامة والأمن البيولوجي.
ولتحقيق هذه الأهداف حصل المشروع على منحة قدرها 26 مليون دولار مقدمة من صندوق مكافحة الأوبئة، وكذا إجراءات تكميلية في إطار منح أخرى من قبل البنك الدولي. وتشمل هذه المنح الأخرى مشروع رأس المال البشري الطارئ، الذي تنفذه «اليونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بتمويل قدره 448 مليون دولار حتى الآن.
أما الرئيسة التنفيذية لأمانة صندوق مكافحة الأوبئة، بريا باسو، والتي تحدثت من الولايات المتحدة في الاجتماع الافتراضي، فعبرت عن فخر الصندوق بإطلاق هذا المشروع بالشراكة مع الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة و«اليونيسيف»، والذي يهدف إلى حماية اليمن من التهديدات الصحية الكبيرة في المستقبل.
ونبهت المنظمة الأممية إلى أنه تم تعيين مسؤولي اتصال لمشروع التأهب والاستجابة للأوبئة في كل وكالة منفذة وفي الوزارات ذات الصلة، ويجري حالياً وضع خطط فنية تفصيلية، إلى جانب شبكة المجتمع المدني للعمل في مجال مكافحة الأوبئة. وأدى التدهور الحاد للمعيشة وانقطاع الرواتب واتساع رقعة الجوع والفقر وغياب الخدمات وعوامل سلبية أخرى إلى فقدان آلاف اليمنيين من الذكور والإناث عقولهم، وباتوا إثر ذلك يعانون من اضطرابات نفسية، وسط تقديرات محلية سابقة تشير إلى وجود أكثر من 7 ملايين يمني يعانون من اضطرابات نفسية على خلفية الصراع.
ومثل عصماء تعاني حنان، وهي موظفة تربوية في صنعاء، من ضغوط نفسية لازمتها طوال فترة انقطاع راتبها، كما لا يزال تنتابها بأوقات كثيرة حالات اكتئاب شديدة. وفي تقرير سابق لها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 7 ملايين يمني، يشكّلون نحو رُبع سكان البلاد، يعانون من الصدمات النفسية والتوتر الناجم عن استمرار الصراع. مؤكدة أن 120 ألفاً فقط من هذا العدد يمتلكون القدرة على الوصول إلى خدمات الصحة النفسية، ووصفت الأزمة بأنها «معركة صامتة، وتتطلب اهتماماً عاجلاً».
في الوقت الذي أرسلت واشنطن مبعوثها الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى المنطقة في جولة جديدة هدفها الضغط على الجماعة الحوثية لوقف هجماتها البحرية، تبنى الجيش الأميركي، الثلاثاء، تدمير قارب حوثي مسيّر، في سياق الضربات الاستباقية المستمرة منذ يناير الماضي. وتبنى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مهاجمة 86 سفينة، منذ بدء التصعيد، وادّعى في أحدث تصريحاته أن جماعته نفّذت خلال أسبوع 10 هجمات ضد 9 سفن، استخدمت خلالها 37 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مُسيَّرة.
وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الحوثيين ليست حلاً، وإن السبيل الأمثل هو دعم القوات الحكومية لاستعادة المناطق اليمنية كافة من قبضة الجماعة بما فيها الحديدة وموانئها.
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم ، إن كندا تدين الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة في غزة، وتدعو إلى إجراء تحقيق كامل. وبينما يعدّ شهر رمضان والأسابيع التي تسبق عيد الأضحى فرصة لكثير من العاطلين للحصول على مصادر دخل مؤقتة؛ إلا أن الأمر لا يقتصر عليهم فحسب، إذ يلجأ حتى الموظفون العموميون وموظفو القطاع الخاص لمضاعفة مداخيلهم من خلال مهن وأعمال تزدهر في رمضان وقبيل أيام الأعياد.
أما صبري المذحجي، وهو طالب جامعي، فيجد في رمضان فرصة للعمل في حمل البضائع ورصها، وهي مهنة مؤقتة يلجأ إليها عند توقف الدراسة بسبب الإجازات، ويزيد الطلب عليها في رمضان نتيجة زيادة الحركة التجارية عن غيره من الشهور.وأعلنت الحكومة اليمنية منتصف العام الماضي عن ارتفاع نسبة الفقر في البلاد، إلى 80 في المائة وانكماش الاقتصاد بنسبة 50 في المائة، مع استمرار الأزمة والحرب التي تشهدها البلاد منذ ما يقارب العقد.
وتشعر سحر عبد الله، وهي ربة منزل، بالامتنان لباعة الوجبات الرمضانية كونهم يوفرون عليها مجهوداً ووقتاً كبيرين، إذ تلجأ إلى شرائها منهم لتتفرغ لإعداد بقية أطباق الإفطار والعشاء في مطبخها، كما تشعر بنفس الامتنان للنساء اللواتي يعملن على إعداد وبيع كعك العيد خلال هذه الأيام الأخيرة لأنهن يوفرن عليها وقتاً آخر للاستعداد للعيد.
ولا يحقق الباعة المتجولون عوائد كبيرة من بيع الملابس بسبب زيادة أعدادهم وتزاحمهم في شوارع مختلف المدن، فحسب شهادة عمار الحبيشي، وهو أحد باعة الملابس المتجولين، أصبحت هذه المهنة هي الأسهل والأكثر إقبالاً على ممارستها منذ بدء الحرب التي ألقت بكثير من الشباب إلى البطالة. https://aawsat.
ورأت هذه المصادر أن الغرض كان سياسياً وأن الخطوة ستعقّد الوضع المالي الذي يعاني الانقسام منذ منع الحوثيين تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية التي أصدرها البنك المركزي في عدن ونبّهوا إلى خطر عدم إفصاح الحوثيين عن الكمية المطبوعة من هذه الفئة من العملة لأن ذلك سيكون له تأثير كبير على سعر الريال اليمني في مقابل الدولار في مناطق سيطرة الجماعة.
https://aawsat.
ويقول الحوثيون المتحالفون مع إيران إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.https://aawsat.
وبموازاة مفاوضات القاهرة، يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأردنية عمّان، مساء الاثنين، للقاء عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني. ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فإن الزعيمين سوف يناقشان «جهود وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».
وتوقع فهمي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ألا يطول غياب وفد من «حماس» عن المفاوضات، مشيراً إلى أن الحركة «قد تتعرض لضغوط إقليمية من أجل التجاوب مع جهود التهدئة»، خصوصاً في أعقاب الخطاب «الذي بدا متشدداً» بعد زيارة قيادات حركتي «حماس» و«الجهاد»، الأسبوع الماضي، إلى إيران. وشدد القيادي في «حماس» في تصريحات، الأحد، لوكالة أنباء «العالم العربي» على أن «أي مفاوضات لا تأخذ في الحسبان ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب والإغاثة والإعمار وعودة النازحين تعد منقوصة، وهدفها استعادة الأسرى والمحتجزين فقط، وهو مطلب نتنياهو ودون ثمن، وهذا لن يتحقق مطلقاً، وهو يراهن على أوهام».
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي منح رئيس جهاز «الموساد»، ورئيس الوفد المفاوض في مباحثات تبادل الأسرى مع «حماس»، صلاحيات أكبر من الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق قريب يؤدي لإطلاق سراح المحتجَزين الإسرائيليين. وكان الجيش الأميركي قد أعلن الجمعة الماضي تصديه لأربع طائرات حوثية دون طيار، وتدميرها فوق البحر الأحمر، في حين أكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الاستمرار في الهجمات التي يزعم أنها من أجل مناصرة الفلسطينيين في غزة.
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفذت مئات الغارات على الأرض؛ لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية، وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن؛ حيث تشن الجماعة هجماتها منذ 19 نوفمبر الماضي، وتهدد بتوسيعها إلى المحيط الهندي.
ونقل الإعلام الرسمي أن العليمي استمع من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، والوزراء والمسؤولين المعنيين، إلى تقارير بشأن الموقف الاقتصادي، والمخزون السلعي، والأداء الخدمي خلال شهر رمضان المبارك، على ضوء تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.وتطرق الاجتماع إلى تقارير الأداء الاقتصادي والمؤسسي، وجهود تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، والاستفادة من دعم وخبرات الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين.
أفاد إعلام تابع للحوثيين في اليمن، اليوم ، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارة على منطقة الطائف بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة اليمنية، وفق وكالة أنباء العالم العربي. حذّرت الأمم المتحدة من أن الأطفال في اليمن لا يزالون معرضين للخطر بسبب انتشار الأمراض الوبائية، وأكدت أن الحوثيين يواصلون منع حملات التطعيم الشاملة، خصوصاً حملة الاستجابة لتفشي مرض شلل الأطفال، وبينت أن الحملة التي نفذت في مناطق سيطرة الحكومة حققت أهدافها، بنسبة تجاوزت 100 في المائة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
يونيسف: مشروع لمواجهة الأوبئة في اليمن بتكلفة 26 مليون دولارلمدة 3 سنوات بهدف تحسين الصحة العامة والنظام البيئي، وفق بيان للمنظمة الأممية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
السعودية تنتزع 658 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوعتمكن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس (آذار) الحالي، من انتزاع 658 لغماً في مختلف مناطق اليمن.
اقرأ أكثر »
نيبينزيا يصف مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة بأنه وثيقة مسيسةوصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة بأنه وثيقة مسيسة، موضحا أن الولايات المتحدة تجاهلت المقترحات المقدمة من روسيا ودول أخرى.
اقرأ أكثر »
تقرير أممي: الزواج المبكر يحرم ثلث اليمنيات من التعليمأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الزواج المبكر في اليمن يتسبب في تسرب ثلث الفتيات من التعليم، وأن النازحين داخلياً يشكلون نسبة 90 في المائة من السكان في مأرب.
اقرأ أكثر »
اليمن يطلب تمويلاً دوليا ًلمواجهة غرق السفينة «روبيمار»طلب اليمن رسمياً من الأمم المتحدة البحث عن تمويل لخطة الإنقاذ المقترحة للسفينة الغارقة «روبيمار»، وتجنب كارثة بيئية سيطول تأثيرها عشرات الآلاف من الصيادين.
اقرأ أكثر »
تحذير دولي بنفاد المياه الجوفية في اليمن خلال 6 أعوامحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من نفاد مخزون المياه الجوفية في اليمن، خلال 6 أعوام، وقالت إن أغلب النزاعات في المجتمع تدور حول المياه.
اقرأ أكثر »