رغم أن كل الذي كانت ترى الأعين، ولا تزال، وما سمعت الآذان، ولم تزل، ينم عن واقع مأساوي أخذ يتدحرج في مُدن وقُرى قطاع غزة،
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/5103809-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9صحافي فلسطيني بدأ احتراف الصحافة في ليبيا عام 1968 حيث عمل في صحيفة «الحقيقة» في بنغازي، ثم «البلاغ» و«الجهاد» في طرابلس.
لكن الأرجح أن تلك الغرابة لم تُثر اهتمام فلسطينيين وعرب امتهنوا التنظير والتحليل، ولا الفلسطينيين والعرب من قادة الأحزاب والحركات، المتكئين على أرائك نعيم الأمان في مختلف العواصم بمشارق الأرض ومغاربها. أَمَا من أمثلة على ذلك؟ بلى، هذا أحدها، وأعلم مُسبقاً كم سوف يستغرب البعض استغرابي مشهداً واقعياً، لكنه بدا في منتهى الغرابة كذلك. هنا التفاصيل:
المكان: قلب مدينة غزة. الزمان: الأحد الماضي. الحدث: بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة «حماس» وإسرائيل. الحركة تطلق سراح 3 نساء إسرائيليات كنّ مع رهائن ذلك «الطوفان» الكاسح، الذي أصاب غزة بِكُساح لا أحد يعلم متى تنهض من شلل تأثيره، مقابل إطلاق سراح 90 فلسطينياً من الزنزانات الإسرائيلية. تطوّق قواتٌ تضم بضع عشرات من «كتائب القسام» سيارة الرهينات الثلاث... عناصر القوات يرتدون اللباس العسكري، وحولهم غابة من أعلام «حماس» الخضراء.
ذلك جواب محتمل عن تساؤل مبرر، حتى لو لم يُحتمل من قبل أي عقل متحمس لحركة «حماس» أكثر من قادتها أنفسهم. كثيرة هي مشاهد الغرابة في مأساة غزة وأهلها، لكن صورَ القافلين رجوعاً من خيام الجنوب إلى دمار بيوتهم في الشمال أكثرُ من «سريالية»، رغم كل ما يحمل من واقع الجحيم الغزاوي. تُرى هل وضعت حرب غزة أوزارها حقاً؟ كلا، ثم كلا. ولتكرار النفي هنا أكثر من سبب موضوعي، ربما يتناولها مقال أربعاء مقبل.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مأساة الأطفال في غزة: أزمة نقص الأغطية والمساعداتتتوالى الأخبار المأساوية عن وفاة أطفال حديثي الولادة في رفح جنوب غزة جراء البرد القارس في خيم بلاستيكية وقماشية متهالكة، مما يدعو إلى استنكار ونداء إلى المساعدة الفورية. ينبغي على الدول العربية والإسلامية وجمعيات الخير أن تتحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة، خاصة الأفرشة والبطانيات، لتخفيف المعاناة التي يعاني منها سكان غزّة.
اقرأ أكثر »
مأساة نازحى غزة: وفاة 7 أشخاص جراء البرد وخطر الإصابات في وسط منخفض جويتوفي 7 أشخاص، معظمهم أطفال، جراء البرد القارس الذي يعصف بقطاع غزة، وسط حالة من الخوف و الرعب بين النازحين، جراء غرق خيامهم و تمزقها من أثر رياح و أمطار، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتدنّي حصيلة الضحايا إلى 45 ألفا و541 شهيدا و 108 آلاف و338 إصابة.
اقرأ أكثر »
كتائب القسام: أي عدوان في غزة سيحول حرية الأسرى إلى مأساةأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي استهدف مكاناً فيه إحدى الأسرى المشمولين في المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقبة.
اقرأ أكثر »
الأمم لا تنسى جراحاتها التي تنزف، ولكنها تُشِيحُ ببصرها عنها حين تعجز عن إيقاف نزيفهاتُعالج المقالة موضوع انشغال العالم بقضايا أخرى سوى مأساة غزة، وتتساءل عن سبب قلة الحديث عنها رغم ما تعرض لها من حرب ودمار.
اقرأ أكثر »
سودان 2024: عام الحروب والكارثة الإنسانيةنصف قرن من النزوح والنزاع في السودان يمهد الطريق لعام 2024 كأكثر عام مأساة.
اقرأ أكثر »
'المجموعة العربية' بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب في غزة ومساءلة إسرائيلطالبت المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت على أن إسرائيل 'تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها باستهداف القطاع الصحي في غزة بنيران مدافعها البربرية'.
اقرأ أكثر »