أعلن عوض بن عوف النائب الأول للرئيس السوداني الأربعاء أن حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير الجمعة في عموم البلاد لا تستهدف إنهاء المظاهرات المطالبة بتنحيه عن السلطة، بل التصدي للتهريب. وكانت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والنرويج استنكرت الثلاثاء إعلان حالة الطوارئ ووصفتها بـ'عودة النظام العسكري' في السودان.
الأربعاء على الانتقادات الدولية التي طالت بلاده إثر إعلان الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة حالة الطوارئ في عموم البلاد. وقال ابن عوف إن إعلان حالة الطوارئ لا يستهدف المظاهرات المطالبة بتنحي البشيرعن السلطة، بل التصدي للتهريب.
وقال ابن عوف عقب اجتماعه مع الرئيس البشير إن فرض حالة الطوارئ لا علاقة له بالمظاهرات والمتظاهرون مواطنون سودانيون".استنكار دولي لـ"عودة النظام العسكري" في السودان والخرطوم ترد ودعت الدول الأربع إلى الإفراج عن جميع الموقوفين في التظاهرات الأخيرة معتبرة أنه"من غير المقبول استخدام الرصاص الحي ضد متظاهرين أو سوء معاملة معتقلين".والأربعاء أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا اعتبرت فيه موقف الدول الأربع"تدخلا فظا في الشؤون الخاصة للسودان".
واعتبرت الوزارة أن"ما زعمه البيان من أن أوامر الطوارئ قد جرمت الاحتجاجات السلمية فهو زعم عار من الصحة، ذلك لأن هذه الأوامر منعت التجمعات غير المرخص بها، وذلك مما يدخل في تنظيم ممارسة هذه الحريات في كل البلدان الديمقراطية".