(هذه الأيام يعيش العالم ربما كل العالم القلق المزعج بل يصاحب هذا خوف شديد جعل العديد من الدول يرفعون مستوى استعداداتهم بعدما ضربت الحرارة والجفاف العديد من الدول) أحمد المغلوث يكتب: (المياه هي الحياة)
هذه الأيام يعيش العالم ربما كل العالم القلق المزعج بل يصاحب هذا خوف شديد جعل العديد من الدول يرفعون مستوى استعداداتهم بعدما ضربت الحرارة والجفاف العديد من الدول خاصة الأوروبية وبعض الدول الأخرى هنا وهناك فمنذ 500 سنة لم تسجل أوروبا في تاريخها الموثق مثل هذه الظاهرة المخيفة بدولهم. لقد شاهدت أفلامًا وتغطيات مختلفة عن جفاف أنهار وبحيرات في إيطاليا وألمانيا وحتى في أمريكا يعزوه علماء المياه والمناخ إلى حالة «الجفاف» الطارئة التي ما زالت مستمرة.
ولا شك أن متاعب الحياة وأمراض العصر المتزايدة والضغوط المختلفة باتت تتضاعف يومًا بعد يوم وبالتالي تستحث عوامل الإعياء والخوف والقلق في حياة الناس في كل مكان، ومن هنا تتراجع مستويات الفعل والعمل، وينتشر السأم والضيق ومحاولة الهروب والانكفاء على الذات خاصة في الدول البعيدة عن الإسلام والإيمان الحقيقي فتعيش أزمات بين فترة وأخرى. وبالمقابل ها هي بلادنا -ولله الحمد والمنة- تعيش في أمن واستقرار وتتوالد مشاريع جديدة مع إشراقة كل يوم جديد وفي مختلف المناطق والمحافظات.