صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
وتأتي جلسة الاستماع ردًا على التماس قدمته جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل ومجموعات حقوق الإنسان الأخرى، والتي اعتمدت بشكل كبير على تقرير شبكة"سي أن أن" الأمريكية حول معسكر الاعتقال سيء السمعة.
في الأسبوع الماضي، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش أطلق تحقيقا في مزاعم سوء المعاملة في معسكر سدي تيمان للاعتقال، وكذلك في أناتوت وعوفر، وهما معسكران آخران للفلسطينيين من غزة. تحدث الموقع مع ثلاثة من المخبرين الإسرائيليين الذين عملوا في معتقل"سدي تيمان" الصحراوي، الذي يُحتجز فيه الفلسطينيون الذين تم اعتقالهم خلال الغزو الإسرائيلي لغزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي لم ينكر بشكل مباشر روايات عن تجريد الأشخاص من ملابسهم أو إجبارهم على ارتداء الحفاضات. وبدلاً من ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن ملابس المحتجزين تُعاد إليهم بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أنهم لا يشكلون أي خطر أمني. وأورد الموقع أن القانون يسمح للجيش باحتجاز الأشخاص لمدة 45 يومًا دون أمر اعتقال، وبعد ذلك يجب نقلهم إلى نظام السجون الرسمي الإسرائيلي حيث يُحتجز أكثر من 9000 فلسطيني في ظروف تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تدهورت بشكل كبير منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت جمعيتان للأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي إن 18 فلسطينيًا، بمن فيهم الجراح البارز في غزة الدكتور عدنان البرش، لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية خلال الحرب.
أفاد الموقع بأن التفاصيل الواردة في روايته تتوافق مع تلك التي جمعتها شبكة"سي إن إن" لعشرات الأشخاص الآخرين الذين رووا ظروف الاعتقال في غزة، وتدعم روايته أيضًا العديد من الصور التي توثق اعتقالات جماعية نُشرت على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجنود الإسرائيليين. وتظهر العديد من هذه الصور أسرى من غزة وقد تم تقييد معصميهم أو كاحليهم بالكابلات، بملابسهم الداخلية ومعصوبي الأعين.
وأضاف:"عندما أزالوا العصابة عن عيني، استطعت أن أرى مدى الذل والإهانة، استطعت أن أرى إلى أي مدى كانوا ينظرون إلينا كحيوانات وليس كبشر". تتوافق هذه الرواية مع تفاصيل رسالة كتبها طبيب يعمل في"سدي تيمان" ونشرتها صحيفة هآرتس في نيسان/ أبريل. جاء في الرسالة الموجهة إلى المدعي العام الإسرائيلي ووزارتي الصحة والدفاع، بحسب صحيفة هآرتس، أنه"منذ الأيام الأولى لعمل المنشأة الطبية حتى اليوم، واجهت معضلات أخلاقية خطيرة. وأكثر من ذلك، أكتب هذه الرسالة لأحذّركم من أن عمليات المنشآت لا تتوافق مع قسم واحد من إجراءات التعامل مع الصحة في قانون حبس المقاتلين غير الشرعيين".
كانت المحكمة العليا في"إسرائيل" قد رفضت في السابق أوامر المثول أمام القضاء التي تم تقديمها نيابة عن عشرات الفلسطينيين من غزة المحتجزين في أماكن مجهولة.
احتلال غزة سي إن إن طوفان الاقصي
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الحكمة العليا في دولة الاحتلال تدرس إغلاق معسكر 'سدي تيمان' بعد تحقيق 'CNN'صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
بتر للأطراف وجروح مهملة.. إسرائيل تحول قاعدة عسكرية بالنقب لمركز اعتقال سرينشرت شبكة CNN الأمريكية، الجمعة، تقريراً كشف انتهاكات يمارسها جيش الاحتلال ضد فلسطينيين في مركز اعتقال يُدعى 'سدي تيمان' الصحراوي، قالت إنه سري بصحراء النقب.
اقرأ أكثر »
المحكمة العليا في هولندا تتسلم طعنا بقرار الاستئناف بشأن 'يوكوس'تلقت المحكمة العليا في هولندا طعنا بقرار محكمة الاستئناف في أمستردام بقضية المساهمين السابقين في شركة 'يوكوس'.
اقرأ أكثر »
'يديعوت أحرونوت': إسرائيل تدرس إغلاق سفارتها في إيرلندا لاعترافها بدولة فلسطينأفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية فجر الخميس أن إسرائيل تدرس إغلاق سفارتها في إيرلندا لاعتراف دبلن بدولة فلسطين.
اقرأ أكثر »
محكمة تابعة لـ«طالبان» تجلد 10 أشخاص بزعم السرقةقالت المحكمة العليا التابعة لـ«طالبان» في أفغانستان، الثلاثاء، إنه تم جلد 10 أشخاص علناً تم اتهامهم بالسرقة في ولايتين بالبلاد
اقرأ أكثر »
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب الجيش تأجيل التحقيق في هجوم 7 أكتوبررفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب الجيش تأجيل التحقيق في فشل استخباراتي محتمل سبق هجوم 'حماس' في 7 أكتوبر الماضي.
اقرأ أكثر »