سيطر شبح المجاعة مجدداً على قطاع غزة، بعدما توقف إدخال المساعدات والبضائع بشكل شبه كامل، في وقت بدأ فيه القطاع الصحي ينهار.
https://aawsat.
وأوضح أبو زايدة: «قبل اقتحام معبر رفح كانوا يتحججون بالأعياد اليهودية، والآن تعقّدت المسألة. لقد أغلقوا كل المعابر. الناس يسألوننا عن البضائع، ولا نعرف أي شيء». وقالت نور النجار من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة والتي عادت منذ يومين إلى منطقة سكنها قادمة من رفح: «البضائع قليلة، وصرت أخاف على أولادي من الجوع». وأضافت: «كأنه لا يكفي الدمار والموت والخراب. الجوع فوق ذلك. لا نعرف ماذا نعمل ولا ماذا نقول. ليس لنا إلا الله».وتتحدث النجار عن أطفالها الأربعة، قائلة: «ما ذنبهم كي يجوعوا؟ كل يوم يسألون: ماذا سنأكل؟ أنفسهم تأمل بالدجاج واللحوم التي لم يأكلوها منذ زمن».
وتعمل مستشفيات في شمال ووسط وجنوب القطاع في وضع صعب للغاية، مع نقص حاد في الكوادر الصحية، والمعدات الطبية ومستلزماتها، بينما أخرجت الحرب معظمها فعلاً عن العمل. وبعد توقف منذ أكتوبر الماضي، تنطلق رحلتان صباح الثلاثاء من بلدة عرسال باتجاه الأراضي السورية، وذلك بالتنسيق مع الدولة السورية، علماً بأن إحدى القافلتين ستنطلق عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتجاه حمص، وتضم نحو 10 أشخاص فقط، بينما المجموعة الثانية، التي تضم أغلبية العائدين، ستنطلق في التوقيت نفسه باتجاه القلمون، نحو وادي حميد ومعبر الزمراني، وهو معبر حدودي غير رسمي، وكالعادة، من المفترض أن يستقبل الأمن السوري النازحين العائدين.
وعن العلاقة مع أهل عرسال، قال: «نرتاح لما ترتاح له البلدة. العلاقة مع أهلها على ما يرام، والأمم المتحدة مقصرة بحق النازحين السوريين، وعلى النازح السوري أن يشعر بأن الأمم المتحدة تقدم له المساعدة ومد يد العون».
https://aawsat.
وقال نتنياهو في مقابلة عبر برنامج البودكاست «كول مي باك» الذي يقدمه الصحافي اليهودي الأميركي دان سينور: «إن الحرب يمكن أن تنتهي على الفور إذا ألقت أسلحتها، وأطلقت سراح الرهائن». وأضاف: «إذا ألقت سلاحها واستسلمت، وأعادت الرهائن فالحرب انتهت. الأمر بأيديهم». وقصفت إسرائيل المخيم بعنف في محاولة لتمهيد تقدُّم القوات البرية، بينما تصدى المقاتلون الفلسطينيون بالأسلحة الثقيلة والخفيفة لهذه القوات.
والاشتباكات في مخيم جباليا وأخرى سبقتها في حي الزيتون كذلك، تُظهر أن طريق إسرائيل لا تزال طويلة من أجل تحقيق الأهداف التي يتحدث عنها نتنياهو، كما تظهر في المقابل قدرة «حماس» على مواصلة القتال بعد كل هذه الفترة.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هذه الحرب «ستشكل حياتنا عقوداً مقبلة». وأضاف: «سنستمر، وسنفكك حكم وقدراتها العسكرية، وسنعيد الرهائن، وسنعيد الرخاء لدولة إسرائيل والبسمة على وجوه مواطنيها».
وبدأت إسرائيل عملية برية في شرق رفح، الأسبوع الماضي، تضمنت السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهي عملية رفضتها واشنطن. وتحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، هاتفياً مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، واتفقا على عقد لقاء مباشر قريباً لوفود من الجانبين بشأن قضية رفح.
وجاء في البيان «نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش غولدبيرج بولين». ذكرت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين » أن نحو 360 ألف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي.وقال البيان إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس آلاف العائلات.كان أمر الإجلاء الأول قد صدر ليلة الاثنين الأسبوع الماضي، وأعقبته عملية للجيش الإسرائيلي وصفها بأنها محدودة ضد «حماس» شرق مدينة رفح.
ويأتي قرار رئاسة البرلمان بعقد الجلسة بعد قرار اتخذته قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي التي تملك الأغلبية في البرلمان، بمنح القوى السنية مهلة أسبوع للاتفاق على مرشح واحد لغرض انتخابه رئيساً للبرلمان. وقال المالكي في تدوينة له على موقع «إكس»، إنه «يتعين على رئاسة مجلس النواب عرض طلب تمديد الفصل التشريعي للتصويت داخل المجلس» مشيراً إلى أنه «سيتم انتخاب رئيس للمجلس، ويراد أيضاً إقرار تعديل لتمديد عمل المفوضية العليا للانتخابات، وهذه الأمور تحصل بشأنها خلافات، وبالتالي سيكون محتملاً جداً الطعن بدستورية الجلسات التي ستعقد».
وحيث إن «تقدم» لم يعد لديه مرشح بسبب عدم الموافقة على تعديل النظام الداخلي، فإن المشهداني أصبح مدعوماً من قبل الحلبوسي والمالكي، وسط خلاف سني- سني على هذه المعادلة، فضلاً عن خلاف شيعي- شيعي. فالقوى السنية المحايدة ترى أن المشهداني بات مرشحاً من قبل قيادات الشيعة لمنصب سني. أما كثير من القوى الشيعية، فإنها ترى أن المشهداني هو مرشح زعيم «دولة القانون» نوري المالكي، وهو ما يعني أن المشهداني إذا حصل على المنصب فسوف يكون مسيطَراً عليه من قبل المالكي.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الأحد، أن مديرها العام اللواء عماد عثمان، وهو «رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في لبنان»، وجّه مراسلات بهذا الخصوص إلى الدول التي يوجد فيها المشتبه بهم بالقضية بغية توقيفهم، ريثما تصدر النشرة الحمراء بحق كل منهم، وفقاً للأصول المتبعة في منظمة الإنتربول. وأضاف البيان أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمالقال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية ديفيد ساترفيلد إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لأن خطر المجاعة 'شديد جدا' في قطاع غزة خصوصا في الشمال.
اقرأ أكثر »
الصحة العالمية: تحسن 'طفيف' في الوضع الغذائي بغزة إلا أن خطر المجاعة لا يزال قائماأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع الغذائي يشهد تحسنا 'طفيفا' في قطاع غزة، مع توافر المزيد من المواد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن 'خطر المجاعة لا يزال قائما'.
اقرأ أكثر »
الصحة العالمية تحذر من أن شن عملية عسكرية في رفح 'سيفاقم الكارثة الإنسانية'حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، من أن شن إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيفاقم الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن النزوح الجديد 'سيضاعف كارثة المجاعة'.
اقرأ أكثر »
حماس: إغلاق معبر رفح لليوم الخامس ينذر بكارثة إنسانيةحذرت حركة حماس من 'تفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر'.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
حماس تحذر من كارثة إنسانية جراء إغلاق معبر رفح وتدعو المجتمع الدولي للتحركحذرت حركة حماس، اليوم السبت، من كارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة المحاصر، نتيجة سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس.
اقرأ أكثر »
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة الشاملة من شمال قطاع غزة إلى جنوبهحذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من 'مجاعة شاملة' في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية.
اقرأ أكثر »