ليسوا أكثرية، وليسوا أغلبية، لكنهم بكل تأكيد أكبر عدداً ممن يؤيدونه في الداخل، إن كان ثمة من يؤيده إلى الآن! خلال ما سمي بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، لم تعلن لجنة الانتخابات نتيجة تصويت المصريين في الخارج، وكان من ذهبوا للسفارات لهذه المهمة قلة، كما…
ليسوا أكثرية، وليسوا أغلبية، لكنهم بكل تأكيد أكبر عدداً ممن يؤيدونه في الداخل، إن كان ثمة من يؤيده إلى الآن!
فحتى الإنجاز الوحيد لنظام السيسي، وهو"لأنه يكفي أنه خلصنا من الإخوان"، يؤكد هو بنفسه وبدون تدخل منا أنه ليس صحيحاً، وأن الاخوان لا يزالون خطراً على حكمه، ولديهم قدرة خارقة على هزيمته برغم هذه القوة الأمنية! وفي أجواء قلقة كهذه، فإن شعبية السيسي في الداخل هي في الحضيض، وحتى الفئات التي استفادت من حكمه بالمقارنة بغيرها، تدرك أنها بما استفادت لا تستطيع أن تجابه متطلبات الحياة، في ظل هذه الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار، وودت لو غادر وجاء غيره من ذات الفصيلة ليحافظ من ناحية على هذه المكتسبات، ويتصدى لقسوة الحياة بجدية؛ لأنه رغم"الموات السياسي" فإن أحداً لا يمكنه أن يتوقع ماذا يحدث غداً.
ثانياً: قلة الوعي السياسي، فالثورة حملت الجميع على أن يهتموا بالسياسة، ولأن الكلام كان محرما من قبل، فكانت الأغلبية تبعد عن الشر وتغني له، والذين وجدوا أنفسهم أمام مناخ من الحرية غير مسبوق، فتعلموا السياسة من إعلاميين جهلة، فأساتذة في الجامعات وعوام على حد سواء، كانوا يجلسون من توفيق عكاشة أمام الشاشة مجلس التلميذ من الأستاذ، فتأثروا به، لكنهم في النهاية، وعندما وقع الانقلاب، عادت السياسة محرمة، فاندفعوا يؤيدون السيسي جهلا وإيثاراً للسلامة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
كيف يواجه المصريون الزيادات المتوالية في أسعار الكهرباء؟ما بين شراء لمبات وأجهزة موفرة للكهرباء، وصولا إلى تغيير نمط الاستهلاك، هناك عدة طرق يحاول بعض المصريين من خلالها مواجهة زيادة أسعار الكهرباء، وخاصة الزيادة الجديدة التي بدأت أول يوليو/تموز الجاري.
اقرأ أكثر »
ليبيا.. إخفاق بمجلس الأمن في إدانة قصف مركز المهاجرينفشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في التوصل لإصدار بيان بشأن قصف مركز إيواء المهاجرين في
اقرأ أكثر »
غوتيرس يطالب بالتحقيق في الهجوم على مركز اللاجئين في ليبياطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، بإجراء تحقيق مستقل في حادث مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا في غارة جوية على مركز لإيواء اللاجئين بمنطقة التاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس، كما دعا الأطراف الليبية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
اقرأ أكثر »
ليبيا.. من يقف وراء قصف تاجوراء؟كالمستجير من الرمضاء بالنار، وجد مهاجرون أنفسهم هدف قصف طال مركز احتجاز لهم قرب العاصمة الليبية طرابلس وخلف بينهم أكثر من أربعين قتيلا وعشرات الجرحى..
اقرأ أكثر »
واشنطن تجهض محاولة بمجلس الأمن لإدانة الهجوم على مركز المهاجرين في ليبيابريطانيا اقترحت مشروع بيان يستنكر الهجوم على مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء ويدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا، لكن الولايات المتحدة امتنعت عن تأييده.
اقرأ أكثر »