بعد أيام من التأخير، كشف قادة الكونغرس الأميركي في وقت مبكر من يوم الخميس، عن إجراء مشترك من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للإنفاق بقيمة 1.1 تريليون دولار.
حذّر مكتب الموازنة في الكونغرس من أن العجز والديون الأميركية ستزداد بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثين المقبلة
وأضاف البيان: «سوف تستثمر في الشعب الأميركي، وتبني اقتصاداً أقوى، وتساعد في الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة، وتعزز أمننا القومي وقيادتنا العالمية». ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بما وصفها بسلسلة من الانتصارات للجمهوريين، بدءاً من زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن الحدودي الأميركي، إلى قطع التمويل الأميركي لوكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة التي تقدم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
ويوضح النص الذي كُشف عنه يوم الخميس، تفاصيل اتفاق من حيث المبدأ بين جونسون وشومر، تعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتوقيعه ليصبح قانوناً. وأعلنت الشركة التي تسيطر عليها الدولة عن أرباح صافية قدرها 123.8 مليار يوان ، حسبما أظهرت إيداعات الشركة في بورصة هونغ كونغ يوم الخميس. وزاد إنتاجها من النفط والغاز 8.7 بالمائة إلى 678 مليون برميل من المكافئ النفطي، متجاوزا هدفها البالغ 650-660 مليون برميل.
وتزامن إعلان نتائج الشركة مع تصريح سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ، بأن مؤسسة البترول الوطنية الصينية ستنضم قريبا إلى تعهد قطعته شركات النفط والغاز بخفض انبعاثات الميثان إلى الصفر بحلول 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050 أو قبلها. ومن بين الشركات الموقعة على الميثاق «بي بي» و«إيني» و«إكسون موبيل» و«أرامكو السعودية» و«بترول أبوظبي الوطنية» التي يضطلع الجابر بمنصب رئيسها التنفيذي.
وارتفعت الواردات 0.5 في المائة على أساس سنوي في فبراير، مقابل متوسط التقديرات بزيادة 2.2 في المائة. ووصل عجز الميزان التجاري إلى 379.4 مليار ين ، مقابل توقعات بعجز عند 810.2 مليار ين. وفي الأسواق، ارتفع المؤشر «نيكي» الياباني يوم الخميس، إلى مستوى قياسي عند الإغلاق وانتعش الين من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر، بعدما قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة لم تؤثر في مسيرة تراجع ضغوط الأسعار ببطء في الولايات المتحدة.
وقال يونوسوكي إيكيدا، كبير خبراء الأسهم في «بنك نومورا»، إن الإعلان عن سياسات بنك اليابان والبنك المركزي الأميركي أعطى الضوء الأخضر للمستثمرين لشراء الأسهم مجدداً استناداً إلى نفس العوامل التحفيزية الثلاثة الأساسية التي قادت المكاسب في العام الماضي، وهي: تحسين حوكمة الشركات، والخروج من الانكماش، والقلق من الوضع في الصين الذي دفع المستثمرين إلى تحويل الأموال إلى اليابان.
وقررت لجنة السياسة النقدية بـ«المركزي التركي»، ، العودة إلى تشديد السياسة النقدية، بعد شهرين فقط من وقف دورة تشديد استمرت 8 أشهر. ورفعت سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع ، المعتمد معياراً أساسياً لأسعار الفائدة، بواقع 500 نقطة أساس إلى 50 في المائة.وخالف «المركزي التركي» التوقعات السابقة للمؤسسات المالية الدولية التي توقّعت ارتفاعاً بنسبة 250 نقطة أساس بعدما أظهر التضخم اتجاهاً صعودياً في يناير وفبراير الماضيين، ليصل إلى نحو 67.
وذكر البيان أن الاتجاه الرئيسي للتضخم الشهري في فبراير كان أعلى من المتوقع، بقيادة التضخم في الخدمات، في حين تباطأت واردات السلع الاستهلاكية والذهب، ما أسهم في تحسن رصيد الحساب الجاري، وتظهر المؤشرات الأخرى على المدى القريب أن الطلب المحلي لا يزال مرناً. وأشار البيان إلى أن المصرف المركزي قام بتشديد الأوضاع المالية، وتم دعم انتقال السياسة النقدية من خلال اللوائح التي تم وضعها خلال مارس الحالي، وفي حالة حدوث تطورات غير متوقعة في نمو القروض والفائدة على الودائع، سيستمر دعم آلية التحويل النقدي، وستتم مراقبة تطورات السيولة عن كثب، وسيتم استخدام أدوات التعقيم بشكل فعال عند الضرورة.
ووصفت قرار «المركزي التركي» بأنه «صائب جداً»، ويعطي الثقة بأنه سيتم الحفاظ على الموقف المتشدد، واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة، قائلة: «إن ما كان يجب فعله من قبل تم إنجازه، حتى ولو كان متأخراً». وعدّ الخبير أوغور جورسيس أن قرار «المركزي التركي» رفع الفائدة كسر التصور القائل إنه «لا يمكن القيام بذلك قبل الانتخابات».https://aawsat.
ولكن تحليل المصرف المركزي لم يشر إلى أي انتعاش ذي مغزى أيضاً، مما يوحي بأن عام 2024 سيكون عاماً ضعيفاً آخر بالنسبة للاقتصاد الذي يُعد تقليدياً القوة المحركة لأوروبا. وفي حين أن المستهلكين يُحجمون عن الإنفاق، فإن مدّخراتهم آخذةٌ في الازدياد مع انخفاض التضخم وارتفاع الأجور الاسمية، وبالتالي فإن القدرة على الإنفاق تتراكم على الأقل.
وكان قرار يوم الخميس متوقعاً على نطاق واسع في الأسواق المالية، ويأتي بعد يوم واحد من قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضاً بإبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، وفق وكالة «أسوشييتد برس».وتعززت توقعات السوق بشأن انخفاض أسعار الفائدة في الأفق، يوم الأربعاء، مع أنباء عن انخفاض التضخم في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام عند 3.4 في المائة في فبراير - وهو أعلى مما كان متوقعاً - ولم يعد بعيداً عن هدف بنك إنجلترا المتمثل في 2 في المائة.
وقال بايدن في بيان: «لقد كرس موظفو الخدمة العامة هؤلاء حياتهم المهنية لخدمة مجتمعاتهم، ولكن بسبب الإخفاقات الإدارية السابقة، لم يحصلوا أبداً على الراحة التي يستحقونها بموجب القانون». وفي شأن منفصل، أعربت الحكومة الأميركية عن رغبتها في تعزيز صناعة الرقائق في البلاد من خلال دعم بمليارات الدولارات. https://aawsat.
وبتنظيم من «استثمِرْ في السعودية» التابعة لوزارة الاستثمار، شاركت أمانة منطقة الرياض، وهيئة تطوير منطقة حائل، وهيئة فنون العمارة والتصميم، و«شركة الدرعية»، و«نيوم»، و«روشن»، و«المربع الجديد»، وكذلك «حديقة الملك سلمان»، إلى جانب عدد من الشركات الخاصة. وقال، خلال مشاركته في المعرض، إن الشركة تسعى من خلال مشاركتها إلى تشجيع المستثمرين للاستفادة من الفرص التي توفرها، إضافة إلى إسهاماتها في إعادة تشكيل التنمية الحضرية على نطاق عالمي؛ كونه يتفوق على العديد من الوجهات العالمية الأخرى.
https://aawsat.
وتابعت: «هناك مخاطر متزايدة من التدخل السياسي في اتخاذ قرارات المصارف وتعيين الموظفين. يجب على الحكومات ومحافظي المصارف المركزية مقاومة هذه الضغوط». وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الأربعاء إن المصرف المركزي الأميركي لا يزال على المسار الصحيح لثلاث زيادات في أسعار الفائدة هذا العام، لكن توقيتها يعتمد على تزايد ثقة مسؤولي الفيدرالي في انخفاض التضخم نحو هدف 2 في المائة حتى مع تفوق الاقتصاد على التوقعات.
وتابعت أن صندوق النقد الدولي على استعداد لتقديم المساعدة الفنية للدول الأعضاء التي تسعى إلى تعزيز أطر السياسة النقدية الخاصة بها. وقالت الخطوط الجوية الكورية، التي تشغل أسطولاً مختلطاً من طائرات بوينغ وإيرباص ذات الجسم العريض والضيق، إن الطلبية كانت لتخطيط أسطولها على المدى الطويل مع تقاعد الطائرات القديمة ولتحقيق أهداف الاستدامة.
https://aawsat.
وجاء في الرسالة: «نعتقد أن وكالة الطاقة الدولية قوّضت في السنوات الأخيرة أمن الطاقة من خلال تثبيط الاستثمار الكافي في إمدادات الطاقة - وتحديداً النفط والغاز الطبيعي والفحم... يجب أن يزعجك أن الأطراف المتحيزة تستغل توقعات وكالة الطاقة الدولية وغيرها من المنتجات؛ للدفاع عن السياسات التي تقوض أمن الطاقة».وستؤدي الرسالة إلى زيادة الضغوط على وكالة الطاقة الدولية بشأن توقعاتها للطلب على النفط على المدى الطويل في عام الانتخابات الأميركية، وفق ما ذكرت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اتفاق مبدئي بين باكستان و«النقد الدولي» للإفراج عن 1.1 مليار دولار من حزمة الإنقاذتوصلت باكستان وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي على إطلاق 1.1 مليار دولار من حزمة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار بعد محادثات استمرت عدة أيام في إسلام آباد
اقرأ أكثر »
صندوق النقد الدولي يصرف 1.1 مليار دولار لباكستانتوصلت باكستان وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي للإفراج عن 1.1 مليار دولار من حزمة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار بعد محادثات استمرت أياما بإسلام آباد، حسب الصندوق اليوم.
اقرأ أكثر »
واشنطن تتعهد بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانياتعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بأن تقدم الولايات المتحدة حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار.
اقرأ أكثر »
مجلس النواب الأمريكي ينقذ الحكومة من الإغلاق الجزئيأجرى مجلس النواب الأمريكي تصويتًا على حزمة من ستة مشاريع قوانين تمويل حكومي بعد ظهر الأربعاء؛ لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة قبل الموعد النهائي يوم الجمعة
اقرأ أكثر »
واشنطن: لن نسمح بسقوط أوكرانيامع إعلان روسيا عن تقدم ميداني جديد على حساب الجيش الأوكراني المفتقر إلى العتاد جراء نفاد المساعدات الغربية، بعدما عرقل الكونغرس الأميركي حزمة مالية أساسية لكييف
اقرأ أكثر »
الاتحاد الأوروبي يفصح عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصرأفصح الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار مقدمة لمصر، وتشمل الحزمة منحا وقروضا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
اقرأ أكثر »