ارتفع معدل الإصابات بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن بشكل كبير خلال الشهر الأخيرة وسجلت المستشفيات والمراكز الطبية مئات الإصابات و14 حالة وفاة
الكوليرا يتفشى في اليمن مع تسجيل 14 وفاةارتفع معدل الإصابات بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن بشكل كبير خلال الشهر الأخيرة، وسجلت المستشفيات والمراكز الطبية مئات الإصابات، و14 حالة وفاة على الأقل.
وحسب المسؤول اليمني تم تخصيص 5 مراكز طوارئ لمعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، في المستشفى الجمهوري بالمدينة، وفتح قسم للعناية المركزة فيه بسعة 20 سريراً للحالات الحرجة، إضافة إلى مركز «22 مايو» الطبي بمديرية المظفر، ومستشفى «خليفة» في منطقة التربة، وفي مستشفى «المخا»، ومستشفى «أطباء بلا حدود» لاستقبال الحالات في مديريات الساحل.
بدورها، ذكرت منظمة الهجرة الدولية أن إجمالي عدد الإصابات المبلغ عنها خلال الثلاثين يوماً الماضية بلغ 789 حالة إسهال مائي حاد/ كوليرا، في مأرب، وعدن، وتعز، وحضرموت، والحديدة، ولحج، وأبين، والبيضاء، والضالع، والمهرة، وشبوة، وسقطرى. علاوة على ذلك، أبلغت فرق المنظمة الدولية للهجرة الداعمة لمستشفى «منبه» الريفي في صعدة عن أكثر من 180 حالة مشتبه بها بحاجة للعلاج.
وأضافت القيادة في بيان عبر منصة «إكس» أنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون - المتحالفون مع إيران - من اليمن فوق البحر الأحمر.وقال الحوثيون، يوم الأحد، إنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على سفن بريطانية وأميركية وإسرائيلية في أحدث الهجمات ضمن ما يقولون إنه حملة لاستهداف السفن لإظهار الدعم للفلسطينيين في الحرب على غزة.
واستضافت القاهرة، الأحد، جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة. وعقب المباحثات، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن مصدر مصري رفيع المستوى، تأكيده، الاثنين: «إحراز تقدم كبير بعد التوصل إلى اتفاق بين الوفود المشاركة حول القضايا قيد المناقشة»؛ مشيراً إلى أنه «سيتم استئناف المباحثات خلال يومين».
وأضاف المصدر أنه «رغم حديث إسرائيل و عن معوقات، فإن محادثات القاهرة كانت إيجابية، وبدت هناك إمكانية لتقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات، فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال غزة، وإتمام صفقة الأسرى»، مؤكداً أن «الفرصة لا تزال سانحة لإتمام الاتفاق». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حث مصر وقطر على الضغط على «حماس» من أجل الموافقة على اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: «الحرب في غزة لم تعد حرباً بين دولة ومنظمة؛ بل بين قيادات في الطرفين يختلط فيها الدافع الشخصي بالسياسي والعسكري»، موضحاً أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقيادات حركة ، سواء في الجناح العسكري أو السياسي، لديهم حسابات للوضع الراهن وللمستقبل، ويسعى كل طرف إلى أن تكون نتيجة المفاوضات لصالحه في الغد».
في المقابل، يقول عكاشة إن «على حركة أن تقدم تنازلات هي أيضاً»، مضيفاً: «الوضع معقد جداً، والطرفان يناوران لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة». من جهته، أوضح قائد المهمة الأوروبية الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس في المؤتمر الصحافي نفسه، أنه تم اعتراض تسع طائرات حوثية مسيّرة، وقارب مسير، وأربعة صواريخ باليستية.
وتابع: «في الوقت الحالي، فقط نصف السفن الـ70 التي تستخدم قناة السويس تواصل القيام بذلك، لذا كان من الضروري التدخل». وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على تنفيذ الهجمات، زاعماً أنها نفذت خلال شهر واحد 34 عملية هجوم استخدمت خلالها 125 صاروخاً باليستياً ومُجَنَّحاً، وطائرة مُسَيَّرة. كما أقر بتلقي جماعته 424 غارة وقصفاً بحرياً، ومقتل 37 عنصراً من جماعته وجرح 30 آخرين.
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض ابتداء من 12 يناير الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.في أحدث تعليق لقيادات الجماعة الموالية لإيران في اليمن، ادعى محمد علي الحوثي، وهو ابن عم زعيم الجماعة والحاكم الفعلي لمجلس حكمها الانقلابي، أن قدرات طائراتهم المسيرة تضاعفت منذ بدء التصعيد البحري والضربات الغربية ضد الجماعة.
وأضاف: «نحن نتوقع من هذه الميليشيات أي شيء على الإطلاق في مأرب أو تعز أو الضالع أو في كرش أو في شبوة ، ولكن نحن في حالة استعداد كامل لأي طارئ ولأي هجمات». في وقت كان فيه أبو الولاء الولائي -أحد قيادات الفصائل المسلحة- حاضراً اجتماع «ائتلاف إدارة الدولة» الذي أعلن تأييداً كاملاً لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبَّر الكرد عن ارتياحهم لمخرجات زيارة رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني إلى بغداد.
من جهتهم، فإن الكرد -وعبر المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني- عبَّروا عن ارتياحهم للمباحثات التي أجراها بارزاني في بغداد مع القيادات العراقية المسؤولة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وطبقاً لمصدر عراقي مطَّلع أبلغ «الشرق الأوسط»، فإن «الاجتماع شهد مناقشات صريحة حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الدولي، في حال تحولت العلاقة بين دوله والعراق إلى علاقات ثنائية».
ولفتت إلى أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين بغداد وأربيل مثمرة لجميع أبناء الشعب العراقي، بما في ذلك إقليم كردستان العراق. وغالباً ما تُستخدم أسلحة متنوعة في النزاعات العشائرية الثقيلة، تتراوح ما بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، يذهب ضحيتها عشرات الأشخاص من العشائر المتنازعة. وتحدث الناطق الحكومي عن تراجع كبير يقدر بنحو 45 في المائة في نسب وقوع الحوادث المرورية، بعد تطبيق نظام المرور الذكي واكتماله في 7 قواطع، وبعد نصب الرادارات المرورية في الطرق السريعة.وفي مقابل التراجع في نسب الجرائم المختلفة، تحدث الناطق باسم الداخلية عن ارتفاع نسبته 2 في المائة بقضايا الانتحار، وهي من بين التحديات الكبيرة التي تواجهها الداخلية؛ حيث ترتبط تلك العمليات غالباً بالظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
واعترفت وزارة الصحة في وقت سابق بأن العراق «شهد في الفترة الأخيرة ارتفاعاً طفيفاً في نسب الانتحار، ولكنها لا تزال تحت المعدل العالمي بكثير». وأكدت «فاو» أن حجم واردات الغذاء والوقود عبر الموانئ الرئيسية الثلاثة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ظلت طبيعية على الرغم من الاضطرابات الشديدة في منطقة البحر الأحمر، وقالت إن تدفق الواردات إلى ميناء عدن ما زال مستمراً دون انقطاع على الرغم من هذه الاضطرابات، وذكرت أن هذا يوفر كميات من الغذاء والوقود إلى جميع أنحاء اليمن.
وربط التقرير أسباب هذا التراجع بشكل رئيسي بالتوقف المستمر للمساعدات الغذائية، التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، وقال إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل تحدياً رئيسياً للوصول إلى نظام غذائي مناسب، الأمر الذي قد يفاقم من تدهور الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل نقص التمويل الذي يعانيه البرنامج.
وسجلت صنعاء – بحسب المصادر - أعلى نسبة فيما يتعلق بجرائم الخطف الحوثية ضد المدنيين، تلتها محافظة إب، ثم ذمار في الترتيب الثالث. ويتهم تقرير صادر عن وزارة داخلية الحوثيين في صنعاء، ما يربو على 1160 يمنياً تعرضوا للخطف من مدن متفرقة بأنهم ينتمون إلى جماعات يصفهم الحوثيون بـ«التكفيريين»، ونحو 23 ألفاً و508 مدنيين آخرين بأنهم يعملون لمصلحة الحكومة الشرعية، إلى جانب أكثر من 2157 معتقلاً آخر بتهمة التخابر مع التحالف الداعم للشرعية.
https://aawsat.
في سياق التصعيد الحوثي المستمر في البحرين الأحمر والعربي، تبنت الجماعة المدعومة من إيران، الأحد، قصف ثلاث سفن شحن وفرقاطات أميركية، في حين أكدت هيئتان بريطانيتان وقوع ثلاثة هجمات صاروخية ضد ثلاث ناقلات تجارية دون الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو بشرية. وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية الأولى، وهي «إم إس سي جريس إف»، في المحيط الهندي، كما استهدفت السفينة الأخرى، وهي «إم إس سي جينا»، في البحر العربي.
من جهتها، قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة» على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء عدن ولم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وإن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير. وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على تنفيذ الهجمات، زاعماً أنها نفذت خلال شهر واحد 34 عملية هجوم استخدمت خلالها 125 صاروخاً باليستياً ومُجَنَّحاً، وطائرةً مُسَيَّرة. كما أقر بتلقي جماعته 424 غارة وقصفاً بحرياً، ومقتل 37 عنصراً من جماعته وجرح 30 آخرين.وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسبب هجوم في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج.
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض ابتداءً من 12 يناير الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية، وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كما تأمل أن تتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف الهجمات التي تصفها بـ«الإرهابية» والمتهورة.
ومساء السبت، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مصرية رفيعة المستوى، قولها إن «اجتماعات التفاوض غير المباشر التي تستضيفها القاهرة ، ستكون بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إضافة إلى وفد إسرائيلي، ووفد قيادي من حركة ».
وأكد السيسي «ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين»، محذراً من «توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين». وأضاف الرقب أن «نقاط الخلاف الثلاث الرئيسية بين إسرائيل وحركة ، ما تزال قائمة، وتتعلق بعدد الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وانسحاب إسرائيل من غزة». ولفت إلى «الأنباء التي تتردد عن انسحاب إسرائيل الأحد من منطقة وادي غزة». وتابع: «حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة بشأن الهدف من هذا الانسحاب، وهل هو دائم أو مرتبط بفترة الأعياد، وهل له علاقة بمفاوضات التهدئة أو لا».
من جانبه، قال خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، إن «حالة التفاؤل الحذر التي كانت تحيط بجولات التفاوض السابقة، تغيرت وتراجع الأمل في إمكانية التوصل لاتفاق، لا سيما مع تمسك كل طرف بموقفه».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الأمم المتحدة تحذر من أمطار غزيرة وفيضانات في اليمنحذرت الأمم المتحدة من هطول أمطار غزيرة، وفيضانات في اليمن، مع ورود بيانات تؤكد تضرر أكثر من 14 ألف شخص بسبب الصراع، والفيضانات خلال 3 أشهر
اقرأ أكثر »
تحذيرات من انتشار محتمل لوباء الكوليرا حول العالمحذّرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك' Rospotrebnadzor' من انتشار محتمل لوباء الكوليرا في العالم.
اقرأ أكثر »
'كسارة بندق' بريطانية و'معمل أظافر' لإخضاع اليمنيين!نفذت القوات البريطانية في مثل هذا الوقت قبل 60 عاما عمليات عسكرية وحشية في الفترة من يناير إلى مايو عام 1964 لقمع ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن والتي انطلقت من جبال ردفان.
اقرأ أكثر »
بعد وفاة باطرفي.. العولقي زعيماً لتنظيم القاعدة الإرهابي باليمنأعلن تنظيم القاعدة في اليمن أمس (الأحد) وفاة زعيمه خالد بن عمر باطرفي المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، وتنصيب سعد بن عاطف العولقي زعيماً جديداً للتنظيم.
اقرأ أكثر »
«القاعدة في جزيرة العرب» يعلن وفاة زعيمهأعلن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الأحد وفاة زعيمه خالد باطرفي، من دون أن يقدم أسباباً لذلك، مشيراً إلى أن سعد بن عاطف العولقي، الذي يتخذ من اليمن مقراً له،
اقرأ أكثر »
صواريخ الحوثيين فرط الصوتية.. كسر معادلة المواجهة مع واشنطنمصادر حوثية في اليمن تتحدث عن تجربة صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب وهي التقنية التي تملكها دول قليلة فقط في العالم مع عدم التقليل من إمكاناتهم العسكرية المنقولة
اقرأ أكثر »