الكرملين يحذّر فنلندا و السويد من الانضمام إلى الناتو ومن تبعات أمنية
تصريحات بيسكوف جاءت بعد تحذير وجّهه ديمتري ميدفيديف، أحد أقرب حلفاء بوتين، إلى حلف شمال الأطلسي، من أن روسيا ستُضطرّ إلى تعزيز دفاعاتها في المنطقة إذا انضمت فنلندا والسويد إلى التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأمس الأربعاء وصلت فنلندا والسويد، العضوان في الاتحاد الأوروبي، إلى مراحل مهمة في طريقهما إلى عضوية محتمَلة في حلف شمال الأطلسي ، بعد أن أصدرت الحكومة الفنلندية تقريراً أمنياً للمشرعين، وبدأ الحزب الحاكم في السويد مراجعة خيارات السياسة الأمنية. وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، زيادة في تأييد الانضمام إلى الناتو في الدولتين، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن الغالبية تؤيد الانضمام إلى الحلف في فنلندا، وأن عدد مؤيدي الناتو في السويد يفوق عدد الرافضين للفكرة.
ومن المقرَّر عقد قمة لحلف شمال الأطلسي يومَي 29 و30 يونيو/حزيران المقبل في مدريد، ويتوقع معظم المحللين إعلان ترشيح فنلندا بحلول ذلك الوقت. ولا تستبعد السويد الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي أيضاً، لكن دون أن يكون مسعاها بارزاً على غرار جارتها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سقف الحرية من الوقوف إلى الجلوسنعم، أصبحنا لا نستطيع الوقوف، وانحدر الإنتاج الإعلامي في اختيار توافه الأمور وأكثرها انحطاطاً لمناقشتها، وكأن مجتمعنا فارغ وخاوٍ جل اهتمامه من قال ماذا عمّن؟، أما عن الإنتاج الفني...
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | الجهد الكهربائي من الثنائي إلى الموحَّدفي 31 أغسطس 2010م صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 324 بالموافقة على تغيير جهد توزيع الكهرباء للأغراض السكنية والتجارية في المناطق الجديدة والمشتركين الجدد في المناطق القائمة من الجهد الثنائي (127 و220 فولت) إلى الجهد الموحَّد (230 فولت)، وبالطبع فإن هذا التغيير كان لا بد له من فترة انتقالية ليتم خلالها التخلص من المعدات والأجهزة التي تعمل على الجهدين 127 و 220 فولت حتى…
اقرأ أكثر »
'المُصلى المرواني'.. من إسطبلات للخيل إلى منارات للعلميعتبر 'المُصلى المرواني' هو المسجد الأقصى الأول والذي رممه معاوية بن أبي سفيان وهو واحد من أهم المصليات في المسجد الأقصى والذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي منع ترم
اقرأ أكثر »
الأسواق تعود إلى العقد الأول من الألفيةفي مطلع القرن، كان متداولو العملات وصناديق التحوط والاقتصاديون ذوو التأثير القوي مهووسين باحتياطيات البنوك المركزية من العملات الأجنبية. كان اليورو صغيرا، وواجه داعموه مهمة شاقة برفعه كعملة ذات تأثير عالمي، منغمسين في التجارة والاستثمار. أي بيانات تشير إلى أنه كان يضعف من هيمنة الدولار في خزائن البنوك المركزية العالمية تم اعتبارها علامة على التقدم نحو هذا الهدف، وأنتجت تحولات مفاجئة في سعر صرف اليورو. لقد كان هوسا، له أساس، وأثبت أنه باق.
اقرأ أكثر »