صحيفة_اليوم 📰 | القارات_السبع القيادي الإخواني المنشق ثروت_الخرباوي لـ «اليوم»: الحديث عن انقسامات «الجماعة» خدعة للتغطية على مؤامرات التنظيم صحيفة_اليوم مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
وأعلن للمرة الأولى سرا وانفرادا أخص به جريدة ، ولم يُطرح على الإطلاق أمام الرأي العام، أن أعضاء مكتب المرشد السري قرروا الاتفاق بأن يتم الترويج لفكرة أن هناك خلافا بين جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، وجبهة لندن بقيادة إبراهيم منير، وأن كلا منهما عزل الآخر ومجموعته، وأن إطلاق هذه السحابة هدفه أن تعمي عيون الرأي العام عن مخططات الجماعة السرية.
«المرشد السري» ليس بدعة في جماعة الإخوان، ولكنه تكرر قبل ذلك عندما قتل حسن البنا مؤسس الجماعة، ظل الإخوان لمدة عامين دون مرشد علني حتى تم تعيين حسن الهضيبي، وقتها تولى أحد قيادات الإخوان موقع المرشد بشكل سري، وكان يُدعى عبدالقادر عودة، والذي أعدم في عام 1954، بفترة الرئيس جمال عبدالناصر. والمعروف عن الشاطر أنه عندما يتصرف لا يستشير أحدًا من القيادات لقوة شخصيته وتأثيره في التنظيم، ربما يكون قد أخبر محمد بديع المرشد الثامن والذي لا يزال يحتفظ صوريا بالمنصب، لو حدث لقاء بينهما في السجن.• لماذا اختار الإخوان هذا التوقيت لخطة خداع جديدة؟
وتلقت مؤسسات في الإخوان دعما من أجهزة مخابرات حتى تقوم بهذه القياسات لتحرك الرأي العام في الاتجاه الذي تريده، كل ذلك يجعل الإخوان تعمل سرًّا دون لفت الأنظار، الكل يركز على ما يحدث من خلافات في لندن وأنقرة، بينما يغفلون عن أن التنظيم يفخخ للأقوى من القنابل؛ باختيار مرشد جديد وإعادة الهيكلة.
لا يصلحون للمشاركة في حوار، ولو تم ضمهم فسوف يستخدمون التقية والأكاذيب، وسيقولون كلامًا غير مؤمنين به، كما قال من قبل محمد بديع، إن كان يرغب في الجلوس مع الرئيس مبارك، ويتمنى أن يسمع منهم وليس يسمع عنهم، وكما قال المرشد السابع مهدي عاكف إنهم لا يمانعون في تولي جمال نجل مبارك رئاسة مصر.