القوات الإسرائيلية تقتل 6 أشخاص بينهم طفل في الضفة الغربية صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
https://aawsat.
وذكرت أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور، وسط إطلاق أعيرة نارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية «الهلال الأحمر» ومستشفى «ابن سينا»، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر، أن سماء المدينة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى انتشار مكثف للقوات في أحياء جنين ومنطقة شارع حيفا غرباً.
في غزة التي شهدت تصعيدات عسكرية على مدى سنوات، لا يكاد العائدون إلى منازلهم مستغلين الهدنة المؤقتة يصدقون هول ما شاهدوا. يقسم من تجاوزوا السبعين من عمرهم على أنهم لم يعهدوا في حياتهم حرباً مدمرة مثل تلك التي شهدها القطاع بعد السابع من أكتوبر الماضي. ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة الإعمار إلى مليارات الدولارات، وأن تتجاوز بكثير سابقاتها التي أعقبت جميع جولات التصعيد الماضية. يأتي هذا أيضاً في ظروف مختلفة تماماً وأكثر تعقيداً.
وفي عام 2008، كانت عملية إعادة إعمار القطاع تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية والمنازل والمنشآت التي تضررت جراء الحرب على القطاع في نهاية ذلك العام ومطلع العام التالي، فضلاً عن إتمام ما تبقى من 2006. نجحت حكومة «الوفاق الوطني» حينها في حشد دعم لعقد مؤتمر للمانحين في العاصمة المصرية القاهرة، في أكتوبر 2014، بحضور 50 دولة ومنظمة دولية. وتعهد المانحون بتقديم 5.4 مليار دولار لإعادة الإعمار.
لكن في جميع الأحوال، وسواء بقيت «حماس» في غزة، أو تمكنت إسرائيل من إنهاء حكمها، فإن إعادة إعمار القطاع هذه المرة ستكون بموجب عملية سياسية. أيضاً، يواجه هذا السيناريو صعوبات كبيرة، بسبب الخلافات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، والموقف الإسرائيلي الرافض للتعامل مع «حماس»، فضلاً عن الضغوط الأميركية والدولية من أجل فرض شروط سياسية على الحكومة الفلسطينية، وفقاً لما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي».
ويهدف هذا السيناريو إلى تجنب الصدام بين الفصائل الفلسطينية، وتلبية مطالب المجتمع الدولي بعدم دعم «حماس»، وتخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع. ويهدف هذا إلى تجاوز العقبات السياسية والأمنية التي تحول دون تنفيذ الإعمار، وتوفير الدعم الفني والمالي واللوجستي لهذه العملية؛ لكنه يواجه أيضاً مشكلات في الحصول على موافقة إسرائيل و«حماس» على هذا الدور الدولي أو الإقليمي، وضمان عدم تدخل هذه الجهات في الشؤون الداخلية لغزة، أو فرض أجندات سياسية على الشعب الفلسطيني.
كما أن مصر ترفض هذا الطرح بهذه الصيغة، وتدعو إلى أن يكون ضمن عملية سياسية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. ويعدّ هذا السيناريو الأقرب إلى ما حدث بعد تصعيد 2006؛ حيث استمرت إسرائيل في عقد هدنات قصيرة، لا اتفاقيات تهدئة شاملة وطويلة، وهو ما يرجحه بعض المراقبين الذين يعتقدون أن إسرائيل ستستمر في حربها بقوة نارية مختلفة، وصولاً إلى «إغلاق الحساب».
هذه السيناريوهات لعملية إعادة الإعمار تحتاج مساراً مختلفاً للتعامل معها؛ فكل عمليات إعادة الإعمار في الحروب السابقة لم يصل حجم الضرر فيها إلى ما وصل إليه الوضع في الحرب الحالية، ما يعني أن ما يمكن أن يحدث ليس إعادة إعمار؛ بل إعادة بناء كاملة حال توفّرت الظروف المناسبة. وذكرت الوكالة وتلفزيون فلسطين أنه تم إعلان إضراب شامل في مدينة جنين، «حداداً على أرواح الشهداء»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
أفاد تلفزيون «القاهرة الإخبارية» اليوم ، بأن وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر تقوم بزيارة للجانب الفلسطيني من معبر رفح بتنسيق مصري. وتابع المكتب بأنه «نيابة عن منسق شؤون الرهائن والمفقودين البريجدير جنرال متقاعد جال هيرش، تم نقل المعلومات إلى عائلات المحتجزين؛ ونطلب من وسائل الإعلام اتباع الاحتياطات المناسبة».
وكخطوة أولى، تنص الصفقة على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً، على مراحل، وهم الذين كانوا محتجزين داخل غزة منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقرب من 80 في المائة من سكان غزة أصبحوا نازحين داخلياً؛ حيث يقيم نحو 896 ألف نازح في 99 منشأة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح البيان أن الجوع هو السبب الرئيسي لهذا النزوح الجماعي؛ حيث لم يتلقَّ سكان شمال غزة أي مساعدات غذائية منذ أسابيع. وتعد السلطات الإسرائيلية هذا المستشفى مركز القيادة الرئيسي لعمليات «حماس» في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني؛ إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت «حماس» إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وكان المركز الفلسطيني للإعلام أفاد في وقت سابق اليوم، بوقوع انفجار وصفه بالضخم في المخيم واندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، ونشر عبر حسابه على تليغرام لقطات تظهر تصاعد دخان.من جهة أخرى، أفاد المركز بأن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم. وبررت مصادر «حماس» قرارها الأولي بإرجاء إطلاق الرهائن بخروقات إسرائيلية للهدنة تتضمن رصد تحليق للطيران في أجواء جنوب قطاع غزة وإطلاق النار في المناطق الحدودية ما أسفر عن جرحى. وأضافت أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ الجمعة، وصلت 65 منها إلى شمال القطاع ومدينة غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.
يعيش مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان منذ 7 أكتوبر على وقع الحرب القائمة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس». وتركت الهدنة التي أُعلنت يوم الجمعة، ارتياحاً بين نحو 90 ألف لاجئ يعيشون في المخيم، لكنه ارتياح مشوب بالحذر الشديد من استشراس إسرائيل أكثر في حربها بعد عودة القتال.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سي إن إن: السلطات الإسرائيلية تعتقل المتحدث باسم حماس في الضفة الغربيةأكدت السلطات الإسرائيلية الجمعة، أنها اعتقلت المتحدث باسم حركة حماس في الضفة الغربية، حسن يوسف، خلال مداهمات نفذتها القوات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم عسكر في نابلس (فيديو)أفادت مراسلتنا اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم عسكر في نابلس شمال الضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
مقتل 3 فلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية بالضفة الغربيةالقوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية أثناء الليل.
اقرأ أكثر »
حملة اعتقالات من الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وتقتحم نابلس ومخيمات عدةالقوات الإسرائيلية شنّت حملة اعتقالات في الضفة الغربية واقتحمت مدينة نابلس ومخيمات عدة.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا في الضفة الغربيةأعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، اعتقال القوات الإسرائيلية نحو 60 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية.
اقرأ أكثر »