أعلنت القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم (الأحد)، أن قواتها قصفت صاروخ كروز للحوثيين كان معداً لإطلاقه على السفن في البحر الأحمر.
https://aawsat.
من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، اليوم، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 48 غارة جوية على عدة بلدات يمنية في الساعات الماضية، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية البريطانية شملت محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة وصعدة.قالت الحكومة البريطانية، إن الضربات المشتركة التي شنتها بالتعاون مع واشنطن ضد مواقع الحوثيين باليمن، تهدف لخفض التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، ليلة الجمعة: «ردّنا بدأ اليوم. وسيستمرّ في الأوقات والأماكن التي نختارها». وأكد مسؤولون أميركيون أن الضربة هي جزء من موجة أكبر من الضربات التي تحضّر لها الولايات المتحدة رداً على مقتل 3 من جنودها في قاعدة على الحدود الأردنية – السورية، بهجوم نفذته طائرة مسيّرة، وتبنته فصائل عراقية مرتبطة بإيران.
https://aawsat.
وحتى مساء أمس لم تكن «حماس» ردّت على المقترح بسبب مشاورات أوسع بدأتها مع الفصائل، وصعوبة التواصل مع قيادة قطاع غزة. لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت إنه توجد انقسامات بين قادة «حماس» تمنع الحركة من دعم الصفقة. وقال هاغاري للصحافيين «منذ بداية الحرب هاجمنا من الأرض والجو أكثر من 50 هدفاً من هذا النوع لـ في أنحاء متفرقة من سوريا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وصرّح نائب مندوب روسيا الدائم لدى «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، أن البعثة الروسية في مجلس الأمن طلبت اليوم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الأميركية على سوريا والعراق. وأضافت: «يجب ألا توهم مشاركة بريطانيا الولايات المتحدة في هذه الضربات بأنهما شكلتا ، كما جرت العادة في تعريف تحالفاتهما».
وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول للمشكلات في المنطقة. واشنطن كانت دائماً راضية عن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط». وجاءت الضربات رداً على تعرض القوات الأميركية في قاعدة شمال الأردن لهجوم بطائرة مسيّرة في 28 يناير أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة العشرات. عنصر من «الحشد الشعبي» العراقي يعاين أضرار الغارات الأميركية على منشأة في مدينة القائم بالأنبار وفي حين اعتبر الاتحاد الأوروبي منطقة الشرق الأوسط «مرجلاً قابلاً للتفجر»، دعت موسكو إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة تداعيات الهجوم على «بلدين مستقلين».
ونقلت صحيفة «ذي أستراليان»، عن مارلز، أن نوايا أميركا في تنفيذ الضربات كانت واضحة، للردّ على هجمات جماعات متشددة تدعمها إيران على أفراد الخدمة الأميركية في الأردن. في موسكو، أدانت وزارة الخارجية الروسية الضربات الأميركية، ودعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. وقالت: «الضربات الجوية هدفها الأساسي تأجيج الصراع في المنطقة الولايات المتحدة تدعي أنها تهاجم الجماعات التي تزعم أنها موالية لإيران في العراق وسوريا، لكنها في الواقع تحاول إغراق أكبر دول المنطقة في الصراعات».
وأضافت الحركة أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة». استمر القتال العنيف في معظم مناطق قطاع غزة، السبت، وشهدت مناطق شمال القطاع وجنوبه، معارك ضارية وهجمات متبادلة، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح، أقصى الجنوب، وعدته بمثابة «إبادة جماعية لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو مسعى لتهجيرهم».
أضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت كذلك في غرب خان يونس، جنوب القطاع، مقاتلين فلسطينيين، ودمرت مجمعاً قتالياً تابعاً لـ«حماس» كان يحتوي على فتحة نفق ومستودع للوسائل القتالية خاص بالمنظمة. وعثرت على قذائف آر بي جي وقنابل يدوية ومعدات عسكرية ومعدات غوص. وأعاد نشر تعهدات غالانت، بأن الجيش الإسرائيلي سوف يصل إلى «لواء رفح» التابع لـ«حماس» ويفككه، تماما كما يفعل حاليا مع كتائب الحركة في منطقة خان يونس بجنوب غزة.
وحملت الصحيفة اتهامات لـ«حماس» بتبديد أموال سكان القطاع، وقالت: «لقد أحرقوا أموال الشعب على الأنفاق والأسلحة». وحسب تقرير للبنك الدولي، فقد تم تدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ، من بين 55 ألفا، بنسبة تدمير تصل لنحو 60 في المائة تقريبا.وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.
https://aawsat.
وسيطرت تدريجياً فصائل مسلحة على مناطق غرب محافظة الأنبار، قرب الحدود السورية، منذ أن أعلن العراق «تحقيق الانتصار العسكري» على «داعش»، ونجح لاحقاً في تأسيس منشآت عسكرية، ونشر مسلحيه في مناطق متفرقة هناك. وتكتمت فصائل مسلحة، لا سيما الكتائب، عن هوية القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الأميركية، لكن الحشد الشعبي أحصى الخسائر باستهداف «كتيبة دبابات ومستشفى عسكري، وموقع مدفعية».
والمواقع الثلاثة التي استهدفتها القوات الأميركية في العراق، كانت تضم «مراكز قيادة بديلة»، ومواقع استخدمها «الحرس الثوري» الإيراني نقاط اتصال استراتيجية لربط المحاور وتنسيق العمليات.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مدمرة أمريكية تسقط صاروخ كروز مضاد للسفن في البحر الأحمرأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إسقاط صاروخ كروز مضاد للسفن أطلقه الحوثيون من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
اقرأ أكثر »
قلق غربي إزاء «أوسع هجوم حوثي»صدّت بريطانيا والولايات المتحدة 18 طائرة مسيّرة وصاروخي كروز وثالثاً باليستياً مضاداً للسفن، ودمرتها كلها، في البحر، مساء الثلاثاء، في هجوم وصفه وزير الدفاع.
اقرأ أكثر »
القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تدمير 6 صواريخ كروز في اليمنأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى اليوم السبت تدمير قواتها 6 صواريخ كروز مضادة للسفن في البحر الأحمر تابعة للحوثيين.
اقرأ أكثر »
القوات الأمريكية تعلن عن توجيه ضربة جديدة لليمنأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها إلى أن قواتها نفذت ضربة في اليمن ودمرت صاروخا مضادا للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه في البحر الأحمر فجر اليوم السبت.
اقرأ أكثر »
الجيش الأميركي يعلن تدمير صاروخين حوثيين في اليمنأعلن الجيش الأميركي أنّه دمّر، صباح اليوم (الأربعاء) في اليمن، صاروخين حوثيّين مضادّين للسفن، كانا يشكّلان تهديداً وشيكاً للملاحة البحرية في المنطقة.
اقرأ أكثر »
'لا يؤثر على سلامة الجوار'.. بيونغ يانغ تختبر صاروخا استراتيجيااختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ كروز استراتيجي جديد للمرة الأولى 'في إطار أنشطتها العادية والإلزامية لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة'، وأكدت أنه لا يؤثر على سلامة الدول المجاورة.
اقرأ أكثر »