في 20 أكتوبر/ تشرين الأول يمر 13 عاما على مصرع العقيد الليبي معمر القذافي في سرت بليبيا، فما هي قصته؟
يوافق اليوم الأحد العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الذكرى الـ13 لمصرع العقيد الليبي معمر القذافي في سرت بليبيا، فما هي قصته؟
وأكمل دراسته في الأكاديمية العسكرية ببنغازي حيث تخرج فيها عام 1963 وأرسل في بعثة للتدريب العسكري ببريطانيا عام 1965.في الأول من سبتمبر/ أيلول من عام 1969، استولى القذافي على الحكم في انقلاب عسكري أطاح بالملك إدريس السنوسي. وتم تعيين القذافي قائدًا أعلى للقوات المسلحة ورئيسًا للهيئة الحاكمة الجديدة في ليبيا، مجلس قيادة الثورة.
ويؤكد الكتاب أن الحل لمشاكل المجتمع لا يتمثل في التمثيل الانتخابي ـ الذي وصفه القذافي بـ"الديكتاتورية" التي يحكمها الحزب الأكبر ـ أو في أي نظام سياسي قائم آخر، بل في إنشاء لجان شعبية لإدارة كل شيء. فقد أمر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان بشن غارات جوية على طرابلس وبنغازي رداً على مقتل جنديين ومدني واحد وإصابة العشرات. ولكن على الرغم من الأضرار الواسعة الناجمة عن تلك الغارات وسقوط عدد غير معروف من القتلى الليبيين ــ بما في ذلك ابنة القذافي بالتبني ــ فقد نجا العقيد من الموت دون أن يصاب بأذى.
ومع رفع العقوبات الدولية، عادت طرابلس إلى المسار السياسي الدولي، مما سمح لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير من بين شخصيات مرموقة أخرى، بزيارة خيمة القذافي البدوية الفخمة التي أقيمت في قصره.في فبراير/شباط من عام 2011، وبعد أن أجبرت المظاهرات المناهضة للحكومة الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التنحي عن السلطة في تونس ومصر المجاورتين، اندلعت مظاهرات مناهضة للقذافي في مدينة بنغازي الليبية.
وبدت قبضة القذافي على السلطة ضعيفة بشكل متزايد مع اكتساب قوات المعارضة المزيد من القوة. وبحلول نهاية فبراير/شباط، كانت قوات المعارضة قد فرضت سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي الليبية، وحاصرت طرابلس حيث ظل القذافي مسيطراً على الأمور ولكن في عزلة متزايدة.مع اكتساب المعارضة المزيد من القوة، تزايدت الضغوط الدولية على القذافي لحمله على التنحي.
وفي أواخر مارس/آذار، اهتز نظام القذافي بسبب انشقاق اثنين من كبار المسؤولين الليبيين، وهما موسى كوسا وعلي عبد السلام التريكي، وكلاهما من أعضاء الدائرة الداخلية للقذافي. وعلى الرغم من هذه النكسات، بدا أن القذافي لا يزال مسيطراً بقوة على طرابلس، حيث أعلن أنه سيقاوم أي محاولة لإزاحته عن السلطة. واستمرت القوات الموالية للقذافي في العمل على الرغم من الحملة الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي.
ومع ترسيخ قوات المتمردين لسيطرتها على طرابلس، كثفوا جهودهم لتعقب القذافي، وعرضوا مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لقتله أو القبض عليه. وقُتل القذافي في سرت في 20 أكتوبر/تشرين أول عندما سيطرت قوات المتمردين على المدينة.كان القذافي حاكماً استبدادياً استمر في الحكم لأكثر من 4 عقود، ولم يكن يُنظَر إليه على نطاق واسع باعتباره مواليا للغرب.
ففي أغسطس/ آب من عام 2008 قام تجمع ضم أكثر من 200 من الملوك والزعماء التقليديين في أفريقيا باطلاق لقب "ملك ملوك افريقيا" على الزعيم الليبي معمر القذافي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الحجيلان: انتابتني مشاعر متضاربة قبل قراءة بيان «خلع» الملك سعودفي الحلقة الثانية من مذكرات رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، الذي عاصر جميع ملوك المملكة، يتحدث أول وزير إعلام سعودي عن ملابسات إذاعته البيان التاريخي.
اقرأ أكثر »
«ابنة ليبيا»: معرض لعائشة القذافي في موسكو تمجيداً لذكرى والدهاافتتحت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، معرضاً فنياً في موسكو خصصته لتخليد ذكرى والدها، الذي حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود.
اقرأ أكثر »
مجددا.. الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان في جنوب بيروت إخلاء أحياء معينةدعا الجيش الإسرائيلي، السبت، للمرة الثانية سكان أحياء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى إخلائها.
اقرأ أكثر »
المغرب يمطر شباك أفريقيا الوسطى بخماسيةأمطر منتخب المغرب شباك ضيفه أفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025.
اقرأ أكثر »
المغرب يمطر شباك إفريقيا الوسطى بخماسية نظيفةأكرم المنتخب المغربي وفادة ضيفه من جمهورية إفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة، السبت، في ختام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة على أرضه العام المقبل.
اقرأ أكثر »
السعودية تدعو «العشرين» لاعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينيةدعت السعودية أعضاء مجموعة العشرين إلى تكثيف جهودها المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي لانتهاكات إسرائيل، واعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
اقرأ أكثر »