القوات الروسية تسيطر بشكل كامل على مدينة أوغليدار (فوليدار بالأوكرانية) وترفع العلم الروسي
العلم الروسي فوق أطلال أوغليدار... معارك ضارية دمرت الحصن المنيع للأوكرانيينلا يشكل رفع العلم الروسي فوق ما تبقى من مبنى الإدارة المحلية لمدينة أوغليدار مشهداً عابراً من مشاهد الحرب الدامية في أوكرانيا. فسقوط المدينة الصغيرة نسبياً له أهمية كبرى بالنسبة إلى القوات الروسية، بعدما أخفقت لأشهر طويلة في اقتحام البلدة التي شكلت حاجزاً منيعاً أمام القوات الروسية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
ومع ذلك، من السابق لأوانه الحديث عن الاستيلاء على المدينة، فلا تزال هناك وحدات متفرقة من القوات المسلحة الأوكرانية، وما زالت عمليات التمشيط والتطهير جارية سيستغرق الأمر بعض الوقت».عبارة «بعض الوقت» استخدمها أيضاً مسؤولون أوكرانيون لوصف الوضع في البلدة الاستراتيجية. وكانت نائبة البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوجلايا قد قالت، في وقت سابق، إن «خسارة أوغليدار باتت مسألة وقت».
وكان المهاجمون أحكموا حصار المدينة، وتركوا للقوات المسلحة الأوكرانية طريقاً ريفياً واحداً للإخلاء، خضع أيضاً للسيطرة النارية للجيش الروسي. في السابق، لم ينجح عدد من المحاولات التي قامت بها القوات المسلحة الروسية لاقتحام هذه المدينة. ووفقاً لتقارير مراسلين روس، ففي بداية تكثيف الهجوم على المدينة لم يكن لدى الجيش الروسي بعد أسلحة نارية قادرة على تدمير منشآت العدو طويلة المدى. من الواضح أن المدافع عيار 152 ملم وحتى قذائف الهاون عيار 240 ملم لم تكن كافية لاختراق الدفاع الأوكراني. لكن في هذه المرة، لعبت القنابل الجوية شديدة الانفجار من العيار الكبير دوراً مهماً للغاية في حسم الهجوم على أوغليدار.
وأوغليدار تأسست عام 1964 في إطار سياسة «المدن المصانع» التي أطلقها بنشاط الاتحاد السوفياتي، بعدما تم الكشف عن احتياطي ضخم جداً من الفحم الطبيعي في هذه المنطقة، وتم التخطيط لها بوصفها مدينة صناعية كبيرة يصل عدد سكانها إلى 100 ألف نسمة وأكثر من 10 مناجم. لكن سياسة توسيع المدينة تراجعت في سبعينات القرن الماضي، وبدءاً من عام 1983، كان عدد السكان 8800 نسمة. يوجد في البلدة منجم فحم ومركز خدمة عامة ومدرسة ثانوية ومجمع مستشفيات وسينما ومكتبتان.
ففي برلين، تخللت مَسيرتين مؤيدتين للفلسطينيين صيحاتُ ابتهاج وتصفيقٌ وموسيقى احتفالية مع انتشار أخبار الهجوم الإيراني بين المشاركين، وفق صور نشرها الإعلام.ووفق الوزيرة، فقد سُجلت أيضاً مشاهد ابتهاج في بون.وشددت على أن «أي عمل يمجد ويدعم أو في ألمانيا يعاقب عليه، حتى في الشارع».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ما حاجة روسيا إلى أوغليدار ولماذا لم يفر الجيش الأوكراني منها حتى الآن؟حول أهمية أوغليدار اللوجستية، كتب ألكسندر كوتس، في 'كومسومولسكايا برافدا':
اقرأ أكثر »
السودان.. معارك ضارية جديدة في العاصمة الخرطومنشبت معارك ضارية جديدة في العاصمة السودانية اليوم الخميس في تزامن مع ارتفاع حصيلة القتلى وتفشي وباء الكوليرا المتفاقم هنا، وفق ما نقلت 'أسوشيتد برس' عن مسؤولين وإعلاميين محليين.
اقرأ أكثر »
السجن لستة تونسيين بعد رفع علم تركيا على مبنى حكومينظرت محكمة تونسية في دعوى بحق توانسة بعد رفع العلم التركي بدلا من العلم الوطني فوق مقر شركة السكك الحديد. ما ملابسات وحيثيات القضية؟
اقرأ أكثر »
غارات جوية على مواقع «الدعم السريع» عقب معارك ضارية في الفاشرنفّذ الطيران الحربي للجيش السوداني، الجمعة، غارات جوية مكثفة على مناطق تمركز قوات «الدعم السريع» في الجزء الشرقي من مدينة الفاشر؛ لوقف أي هجوم محتمل.
اقرأ أكثر »
إسقاط 3 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي بيلغورود وكورسك خلال 24 ساعةأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليلة الماضية ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك.
اقرأ أكثر »
بوتين يناقش مراقبة مجال البلاد الجوي مع أعضاء مجلس الأمن الروسيبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة خلال اجتماع عبر الفيديو مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي مسألة نظام السيطرة ومراقبة المجال الجوي فوق أراضي روسيا الاتحادية.
اقرأ أكثر »