انتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني «التباطؤ» الدولي في تجفيف أسلحة الحوثيين وتمويلهم، وأكد صعوبة الوصول إلى سلام مستدام مع الجماعة لجهة تغليبها مصالح إيران.
العليمي ينتقد «التباطؤ» الدولي في تجفيف أسلحة الحوثيين وتمويلهمانتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ما وصفه بـ«تباطؤ» المجتمع الدولي في تجفيف مصادر أسلحة الحوثيين وتمويلهم، وأكد صعوبة الوصول إلى سلام مستدام مع الجماعة لجهة أنها تغلب مصالح إيران على مصلحة اليمنيين.
وأرجع العليمي ذلك إلى عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، في إشارة إلى الحوثيين، إضافة إلى ما وصفه بـ«تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الميليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية».
ويصادف الموعد الذي دشنت فيه نشر المذكرات، التاريخ المفترض لولادة والدها المحددة في 28 أبريل 1937 بمنطقة العوجة بمحافظة صلاح الدين . ويبدو أن الابنة فضلت نشر المذكرات كما وصلتها من أبيها، ودون أن تتدخل في تحرير الصفحات وطباعتها، في مؤشر على أنها ربما تعتقد على أن نشرها بهذه الطريقة سيكون أكثر تأثيراً في اتباع وجمهور والدها غير القليلين في العراق والعالم العربي.
وفي الصفحة العاشرة يفتتح صدام حسين الكتابة بآية قرآنية، ومن ثم يعقبها بمجموعة أبيات شعرية يبدو أنها من نظمه، وتتعلق بالتوكل على الله والفخر ومجابهة الصعاب. وفي أربع صفحات لاحقة لم يكتب شيئاً «لعدم وجود حدث مهم»، ثم وضع حرف «إكس» على الصفحة 28، ثم واصل في صفحات عديدة كتابة أبيات من الشعر العمودي. تصريحات بن مبارك تزامنت مع استمرار الجماعة الحوثية في شن هجماتها ضد المدنيين، حيث أفادت تقارير عسكرية وحقوقية بمقتل 5 نساء عند بئر ماء في مديرية مقبنة غرب تعز، إثر استهدافهن بطائرة مسيرة.وأفاد الإعلام الرسمي اليمني بأن رئيس الوزراء شدد على ضرورة تصحيح السرديات المغلوطة بشأن القضية اليمنية، والتركيز على معالجة جذورها الحقيقية كأساس لبناء الحلول الواقعية التي تلبي تطلعات الشعب، وذلك باستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب.
وأكد بن مبارك على أهمية عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً، وهو ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته، وعدّ ذلك هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية، واصفاً أي خلافات داخل القوى المقاومة للحوثيين بأنها «خطأ استراتيجي». وعبّرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لاستهداف الحوثيين بئراً للمياه بطائرة مسيّرة في مديرية مقبنة، حيث أسفر عن قتل 5 نساء، كما أدانت قصف الجماعة المستمر للمناطق الآهلة بالسكان غرب تعز وشرقها، واستمرار عملية التحشيد العسكري، وتجنيد الأطفال.
ومع إعلان الجمعية العمومية لنادي القضاة في صنعاء الاستعداد لخطوات تصعيدية مع استمرار تجاهل سلطة الحوثيين مطالبهم أكد المحامي نجيب الحاج أن بيان القضاة كان يمكن أن يشكل فرصة مناسبة لإطلاق سراح القاضي قطران، وخروج سلطة الحوثيين من المأزق الذي وقعت فيه عند اعتقاله وانتهاكها لحصانته القضائية بذلك الشكل المهين والمذل لكل القضاة وتغيبه وتقيد حريته لما يقارب 4 أشهر.
وبعد أن أكد القضاة بطلان جميع الإجراءات اللاحقة التي اتخذها مجلس القضاء، أقروا مخاطبة مجلس حكم الحوثيين بالتدخل العاجل لتطبيق مبدأ الفصل بين السلطات، وحمّلوه «مسؤولية انتهاك استقلال القضاء». وأعلنوا احتفاظهم باتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة في حال عدم الاستجابة لبيانهم خلال أسبوع - ينتهى في 28 أبريل - خصوصاً فيما يخص إطلاق سراح القاضي قطران فوراً.
ومع إعلان منظمة الصحة العالمية إصابة 237 طفلاً يمنياً بفيروس شلل الأطفال خلال السنوات الثلاث الماضية، كشفت «اليونيسيف» عن وفاة 41 ألف طفل خلال العام قبل الماضي جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها، حيث شهدت كل 13 دقيقة وفاة طفل بتلك الأمراض.
وأورد التقرير أن معدلات التطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، واللقاح الثلاثي للدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي 41 في المائة، و46 في المائة، و55 في المائة على التوالي، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب لضمان تحقيق المناعة الجماعية، وحماية صحة الأطفال. وأدت ممارسات الجماعة الحوثية إلى انهيار النظام الصحي قبل أن تتجه إلى انتهاج الدعاية المضادة للقاحات، وتبني خطاب ينعت التطعيمات بالمؤامرة الغربية.تمكنت كثير من دول العالم من كبح انتشار الأمراض مثل الحصبة والسعال الديكي بفضل ارتفاع معدلات التطعيم؛ إلا أن مستويات تغطية التحصين في اليمن لا تزال متأخرة ودون المستوى المطلوب، بسبب تدني معدلات تطعيم الأطفال الصغار بشكل مقلق وفق «اليونيسيف»، ما يستدعي بذل جهود مكثفة للارتقاء بها إلى مستويات أفضل.
وفي مواجهة هذا الوضع الكارثي الذي سردت المنظمتان الأمميتان بعض أرقامه ووقائعه، تحذّر الحكومة اليمنية باستمرار، من مواصلة الجماعة الحوثية سياستها في منع اللقاحات والدعاية المضادة لها، وما يتسبب به ذلك من تفشٍّ للأوبئة والفيروسات في عموم البلاد والدول المجاورة، وتدعوان المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية للسماح بالتطعيمات، ووقف التحذير منها.
وكان مصدر عربي تحدث عن عدد من الاجتماعات برعاية سعودية، منها لقاء للسداسي العربي بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيكون هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 أشهر، كما سيعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً بنظيرهم وزير الخارجية الأميركي المقبل، بالإضافة إلى لقاء آخر لـ«السداسي العربي» مع دول من الاتحاد الأوروبي.
April 26 CENTCOM Red Sea Update At 5:49 p.m. on April 26, Iranian-backed Houthi terrorists launched three anti-ship ballistic missiles from Houthi-controlled areas of Yemen into the Red Sea in the vicinity of MV MAISHA, an Antiqua/Barbados flagged, Liberia...
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفَّذت أكثر من 400 غارة على الأرض ابتداءً من 12 يناير الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية يحيى سريع، السبت، في بيان، تنفيذ جماعته ضربات بحرية وجوية جديدة، حيث استهدفت السفينة البريطانية النفطية «أندروميدا ستار» في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة.
وادّعى سريع أن قوات جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية «إم إس سي دارون» في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة وطائرات مسيّرة، وأنها حققت أهدافها، كما ادعى قصف إيلات بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة. وأدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس الماضي، إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس»، في وقت أقرّت فيه الجماعة بمقتل 34 عنصراً من مسلحيها جراء الضربات الأميركية والبريطانية.ويتهم مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجماعة الحوثية بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، واتخاذ قضية غزة ذريعة للمزايدة والهروب من استحقاقات السلام الذي تقوده الأمم المتحدة بدعم إقليمي.
وذكرت مصادر محلية في ريف صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن حملات التعدي التي أطلقتها الجماعة عبر ما يسمى مكتب الأشغال العامة وفروعه في المديريات، استهدفت بالهدم والتجريف والسطو عشرات المنازل والأراضي في نطاق أربع مديريات، هي بني حشيش، وبني مطر، وصنعاء الجديدة، وهمدان، بزعم إزالة الاستحداثات والمخالفات وملكية بعضها للأوقاف.
ويقول عاملون في قطاع الأشغال في ريف صنعاء إن قادة الجماعة المتحكمين في هذا القطاع يتسمون بـ«العشوائية وغياب أي رؤية»، حيث لا تزال حملاتهم مستمرة لإزالة متاجر باعة الأرصفة ومصادرة عربات الباعة المتجولين وإتلاف ممتلكاتهم في أسواق وشوارع عدة.
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن، إلى أكثر من 18 ألف حالة حتى الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري، وأكثر من 100 وفاة، مقارنة بـ11 ألف إصابة أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت منتصف الشهر الحالي. وأظهرت البيانات المسجلة أنه منذ 18 أبريل كان هناك 18608 حالات يشتبه بإصابتها بالكوليرا، بالاعتماد على الحالة السريرية لمنظمة الصحة العالمية، وكان هناك 109 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وإضافة إلى ذلك، تدعم الهيئة إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وربط المرافق الصحية بالمياه الجارية، وتوفير المياه النظيفة، من خلال النقل بالشاحنات، وزيادة سعة تخزين المياه ومراقبة جودتها، ومعالجتها، لضمان سلامة المرضى والعاملين.وشكت الهيئة الطبية الدولية من القيود التي تفرضها السلطات المحلية على توفير الاستجابة للحماية الإنسانية، وقالت إنه لذلك لا تزال خدمات الحماية مرهقة في جميع أنحاء اليمن، وغائبة في بعض المناطق النائية.
وقال رشيد على منصة «إكس»: «نُدين ونستنكر بشدة القصف الذي استهدف حقل للغاز في مدينة السليمانية، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وانقطاع الطاقة الكهربائية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
العليمي لـ«الشرق الأوسط»: هجمات البحر الأحمر تخدم إيران وليس غزةقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر «لا تخدم غزة، بل تخدم إيران التي تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة
اقرأ أكثر »
العليمي يدعو غروندبرغ للتركيز على أفعال الحوثيين لا أقوالهمفي حين أبلغت مصادر بريطانية عن تعرض سفينة شحن لهجوم غرب عدن دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى التركيز على أفعال الحوثيين لا أقوالهم.
اقرأ أكثر »
الإمارات.. منازل وطرقات مغمورة بالمياه جراء أسبوع قياسي من الأمطار والحركة تعود لمطار دبيتتواصل جهود تجفيف مياه الأمطار التي غمرت الشوارع ومنازل المواطنين في الإمارات بعد أسبوع من هبوب العاصفة الماطرة، فيما عاود مطار دبي الدولي حركته الطبيعية.
اقرأ أكثر »
العليمي يطلب تشديداً دولياً لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيينوسط المساعي الأممية لإحلال السلام في اليمن شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على ضرورة التصدي الدولي للأسلحة الإيرانية المهربة إلى الجماعة الحوثية.
اقرأ أكثر »
خنادق ومزارع ومناجم ملح لإخفاء أسلحة الحوثيين في الحديدةتستمر الجماعة الحوثية في حفر الخنادق في سواحل الحديدة، كما أعادت نشر الصواريخ والمسيرات وسط المزارع ومناجم استخراج الملح الصخري هرباً من الضربات الغربية.
اقرأ أكثر »
اكتشاف مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابعا لحركة حماس في دولة أوروبيةقالت الشرطة البلغارية إنها اكتشفت مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابعا لحركة حماس في بلغاريا.
اقرأ أكثر »