في معهد «تشاتام هاوس» البريطاني، طُرحت أسئلة عن مصير العراق بعد العودة الدرامية لدونالد ترمب، في لحظة حرب متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.
العراق بين حافتي ترمب «المنتصر» و«إطار قوي»يوم قصير في لندن، وطويل جداً في بغداد. صناع قرار وباحثون جمعهم معهد «تشاتام هاوس» البريطاني، للإجابة عن أسئلة معقدة عن العراق الحائر بين حافتين: الانهيار أو الاستقرار.
العبادي «متشائم ومتفائل في هذه اللحظة»، يقول إن ذلك يعتمد على ما سيحدث تالياً في ساحات مختلفة من العالم؛ حيث الجميع حذر، ويترقب واقعاً جديداً من جنوب شرقي آسيا، مروراً بالشرق الأوسط، البؤرة الأخطر على الأمن والسلام الدولي. حاول العبادي إعادة تعريف «لماذا العراق مهم». يرى أنه «بلد محوري في الشرق الأوسط بسبب موقعه الجيوسياسي الرابط بين أمم ثلاث؛ العربية والإيرانية والتركية، ومآله النهائي سيؤثر على تماسك أو تداعي الجغرافيا السيادية لهذه الأمم».
يقول سجاد جهاد: «إن جزءاً من هذا الجهد لتحقيق الاستقرار ناجمٌ عن معاقبة مراكز قوى ناشئة في المسار السياسي اللعبة كانت تقوم على أساس رمي لاعبين مشاكسين من القطار السريع». في الصورة الأكبر، يقول ريناد منصور: «إن العراق عُزل عن الصراع في المنطقة»، لكن هذا الخبر الجيد قد ينتهي سريعاً حينما نعود لأصل المشكلة في أن هذا البلد «يتحمل أن يكون أرضية للصراع الإيراني - الأميركي».مينا العريبي، وهي رئيسة تحرير صحيفة «ناشيونال»، لا ترى «على الإطلاق» أن العراق سيتقدم نحو أي مكان بوجود الميليشيات. «الفكرة الأساسية تتعلق بالطريقة التي ترى فيه القوى الحاكمة فكرة الدولة القوية المستقرة».
بين المتحدثين كان فلاح مصطفى، وهو مساعد رئيس إقليم كردستان؛ كان قلقاً من عبارات متحدثين في «تشاتام هاوس». أظهر حساسية من «الدولة القوية» بدلاً من «الدولة الفيدرالية»، والإشارة إلى «المحيط العربي» دون التذكير بدور الكرد في المعادلة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
العراق بين حافتي ترمب «المنتصر» و«شيعة أقوياء»في معهد تشاتام هاوس البريطاني، طُرحت أسئلة عن مصير العراق بعد العودة الدرامية لدونالد ترمب، في لحظة حرب متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.
اقرأ أكثر »
مقتل عشرات من «العمال الكردستاني» بضربات تركية في شمال العراقأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 37 من عناصر حزب العمال الكردستاني في إطار عملياتها بشمال العراق.
اقرأ أكثر »
مسارات الفوز بالبيت الأبيض تمرّ عبر حزامي «الشمس» و«الصدأ»يفتح التنافس الحادّ بين ترمب وهاريس الباب أمام عدّة مسارات للفوز بالبيت الأبيض، تمرّ عبر ولايات «حزام الصدأ» الصناعي و«حزام الشمس».
اقرأ أكثر »
لماذا ترفض ميلانيا ترمب لقاء زوجة بايدن؟رفضت ميلانيا ترمب مرافقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الذي يحل ضيفاً غداً (الأربعاء)، على الرئيس الحالي جو بايدن، للاجتماع مع السيدة الأولى جيل بايدن في إطار تقليد بعد ظهور نتيجة الانتخابات.
اقرأ أكثر »
أصول تحت المنظار في الأمتار الأخيرة لـ«سباق البيت الأبيض»يحاول المستثمرون قياس كيفية تفاعل أسواق الأسهم وسط السباق الرئاسي بين كامالا هاريس ودونالد ترمب.
اقرأ أكثر »
ترمب وماسك: هل يمكن لشخصيتين قويتين الحفاظ على تواصلهما؟ترك التحالف المثير بين ترمب وماسك - شخصيتين قويتين - بصمات واضحة في السياسة والتكنولوجيا.
اقرأ أكثر »