العرب وارتدادات صراع الشرق والغرب

العرب أخبار

العرب وارتدادات صراع الشرق والغرب
وارتداداتصراعالشرق
  • 📰 OKAZ_online
  • ⏱ Reading Time:
  • 66 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 44%
  • Publisher: 53%

العرب وارتدادات صراع الشرق والغرب

بين قديم يتوارى وجديد يولد، مر العالم بمحطات وتحولات كبيرة عبر التاريخ، كانت جلها محل دراسة وقراءة للجيل الصاعد، لكن ما نعيشه في الوقت الراهن من صراع بين الشرق والغرب وتحرك قلب العالم نحو الكتلة الآسيوية، يحيلنا إلى عديد من التساؤلات، في المقدمة منها ما يرتبط بانهيار الغرب؟، وما إن كان يقابله صعود الشرق ؟ ودور أو مصير المنطقة العرب ية المتداخلة بشكل كبير شرقاً وغرباً، والتي باتت المسرح الذي يتشكل على أرضه المشهد الجديد، بعد أن عانت طويلاً من الاستعمار وما تلاه من محاولات تفتيت أدت للمشهد الراهن...

ضمن الذين ذهبوا إلى حتمية غروب شمس الغرب، الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي الذي أشار إلى أن الحضارة الغربية تتجه نحو انهيار مأساوي. ضمن الكتب الهامة أيضاً «نشوء وسقوط القوى العظمى: التغير الاقتصادي والنزاع العسكري من 1500 إلى 2000» للمؤرخ البريطاني بول كينيدي ، وهو واحد من الذين تحدثوا مبكراً عن «أفول القوى الغربية»، إذ صدر كتابه في عام 1987.

آنياً، يمكن اعتبار الأزمة الأوكرانية، بمثابة الصخرة الكبيرة التي تدحرجت مخلفة فوضى في شتى الاتجاهات، كما أصبحت معها المنطقة العربية في مركز المشهد، بعد أن اتضحت الرؤية بشكل كامل للعوام أن ما فعله الغرب منذ دعمه احتلال الكويت ودخول العراق، وسوريا في 2011، وما أسس له منذ البداية بـ«وعد بلفور» لم يكن مصادفة، أو نزعات فردية أو من أجل الديمقراطية كما زعم مراراً، بل كان من أجل الإبقاء على الهيمنة، وإضعاف الكتلة العربية، لعدم تأثيرها في الصراع بين الشرق والغرب.

ما دون ذلك فإن الانقسام بين المعسكرين الغربي الذي سيظل يمثل «قوة» لفترة أيضاً، دون الهيمنة، والشرقي الذي سيعمل بكل إمكانياته أيضاً لإضعاف الغرب وبالتالي إضعاف الموالين له أو المتحالفين معه، وهو نفس النهج الغربي في المقابل، بما يؤدي إلى المزيد من الضعف الذي قد يتبعه زوال مفهوم «الدولة» في بعض الدول الضعيفة، وتقسيم المعدة لذلك سلفاً، وإشعال الصراعات مع دول أو في داخلها عبر «إسرائيل» القاعدة الغربية الأكبر في المنطقة.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

OKAZ_online /  🏆 17. in SA

وارتدادات صراع الشرق والغرب

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

شيخ الأزهر: الردود الدولية بشأن 'العدوان' على غزة 'محبطة'شيخ الأزهر: الردود الدولية بشأن 'العدوان' على غزة 'محبطة'- الشيخ أحمد الطيب خلال لقاء أنطونيو غوتيريش بالقاهرة: ما يحدث في غزة يهدد بهدم جهود التواصل ومحاولات التقريب بين الشرق والغرب - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »

شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة سيهدم محاولات التقريب بين الشرق والغربشيخ الأزهر: ما يحدث في غزة سيهدم محاولات التقريب بين الشرق والغربقال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إن ما يحدث في قطاع غزة يهدد بهدم جهود التواصل والتقارب التي بدأناها منذ سنوات ومحاولات التقريب بين الشرق والغرب.
اقرأ أكثر »

الجسر بين الشرق والغرب يبدأ من المذاهبالجسر بين الشرق والغرب يبدأ من المذاهبقبل قُرابة عامين من الآن انطلقت مبادرة إنسانية سامية برعاية رابطة العالم الإسلامي قامت على إطلاق منتدى «بناء الجسور بين الشرق والغرب»، من أجل «عالم أكثر تعاونا وسلاما، ومجتمعات أكثر...
اقرأ أكثر »

الجذور التاريخية لكتاب 'الف ليلة وليلة' الأكثر سحرا في الشرق والغربالجذور التاريخية لكتاب 'الف ليلة وليلة' الأكثر سحرا في الشرق والغربكتاب ألف ليلة وليلة من أهم الكتب التي مثلت جزءا من الموروث الثقافي والشعبي العربي، من خلال ما يضمه بين دفتيه من حكايات وصل عددها إلى نحو 200 حكاية تخللتها أشعار، وامتزج فيها الواقع بالأسطورة، في سرد قصص مستوحاه من التاريخ والعادات وأخبار الملوك وعامة الناس، واللصوص والجن، فضلا عن قصص جاءت على ألسنة الحيوانات.
اقرأ أكثر »

لندن: على إيران ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسعلندن: على إيران ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسعقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس، إنه أوضح لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع.
اقرأ أكثر »

زاخاروفا: 'لعبة الكلمات' هي موضة الغرب الجديدةزاخاروفا: 'لعبة الكلمات' هي موضة الغرب الجديدةسخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من 'قاموس العبثية' الجديد لدول 'الناتو' والغرب الجماعي.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-04-08 12:33:30