إلغاء الزيارة تأتي في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الصين صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولي
الوضع في أفغانستان يشكل عبئاً على السياسة الخارجية لباكستانبعد سيطرة «طالبان» على كابل، تضاعفت مشكلات باكستان على صعيد السياسة الخارجية في ظل مطالبة عدد من الدول الكبرى باكستان بممارسة نفوذها من أجل التأثير على ما يجري في أفغانستان.بشكل عام، تعمل 4 جماعات إرهابية انطلاقاً من داخل أفغانستان حالياً.
لذلك، فإن ما يجري داخل أفغانستان يقع ضمن مسؤولية باكستان، وهي جزء جوهري من قضايا سياستها الخارجية. صحيح أنه ليس من العدل إلقاء اللوم على باكستان في كل شيء، لكن هكذا يسير العالم. في السياسة الخارجية، تعدّ التصورات أكثر أهمية من الواقع. لذلك، فإن أي هجوم إرهابي في أي بلد إقليمي يمكن أن تكون له آثار مروعة على السياسة الخارجية لباكستان. في الوقت الحاضر، ينشغل تنظيما «القاعدة» و«داعش - خراسان» في تعزيز شبكاتهما في المنطقة ويمتد نشاطهما إلى البر الرئيسي الهندي وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وأي اعتداء في الهند يمكن أن يؤدي إلى حدوث أزمة عسكرية إقليمية، والتي يمكن أن تكون مكلفة للغاية لباكستان.
وتبادلت الأطراف الثلاثة آراء عميقة في الوضع الإقليمي لمكافحة الإرهاب والجهود المشتركة للتعامل مع تنقلات الإرهابيين عبر الحدود، وقررت إضفاء الطابع المؤسسي على المشاورات الثلاثية بشأن مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن. وجاء في بيان من وزارة الخارجية الصينية أن الاجتماع كان خطوة ناجحة اتخذتها الدول الثلاث للعمل على مبادرة الأمن العالمي وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
جريدة الرياض | الصين تلغي زيارة مسؤول الشؤون الخارجية الأوروبية إلى بكينألغت الصين الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها مسؤول الشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل إلى بكين الأسبوع المقبل، حسبما قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء. وسبق أن أُرجئت الزيارة في منتصف أبريل بسبب إصابة بوريل جينها بكوفيد-19. وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية نبيلة مصرالي
اقرأ أكثر »
'من دون إبداء أسباب'.. الاتحاد الأوروبي: الصين تلغي زيارة مقررة لبوريلأعلن الاتحاد الأوروبي عن إلغاء الصين زيارة مقرّرة لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل إلى بكين، بينما لم تبدِ الأخيرة أسباباً لذلك، بالتزامن مع سعي أوروبي إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الصين.
اقرأ أكثر »
أسباب ترفع نسبة الهدر الغذائي في العيديرجع ارتفاع معدل الهدر الغذائي مع الأعياد والمناسبات الاجتماعية إلى 4 أسباب، منها شراء وتحضير ما...
اقرأ أكثر »
الثانية أغربها.. 4 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية - صحيفة تواصل الالكترونيةتتعدد أسباب حدوث السكتات الدماغية من انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب تجلط الدم، إلى انفجار الأوعية الدموية، وصولاً إلى بعض الأطعمة
اقرأ أكثر »
اكتشاف 22 مقبرة في الصين يعود تاريخها إلى 1600 عاماكتشاف 22 مقبرة في الصين يعود تاريخها إلى 1600 عام عكاظ ان_تكون_اولا
اقرأ أكثر »
يلين ستزور الصين للبحث في إدارة 'مسؤولة' للعلاقات الأميركية الصينيةتزور وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بكين أواخر الأسبوع الحالي، في ثاني زيارة الى الصين يجريها مسؤول في الإدارة الأميركية في الفترة الأخيرة وسيتخللها بحث في إدارة 'مسؤولة' للعلاقات بين القوتين المتنافستين. وشهدت الأعوام الماضية ارتفاعا في حدة التوتر بين واشنطن وبكين، مع اعتبار كل من الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، أن الصين تشكّل التهديد الأبرز على المدى الطويل لتفوق الولايات المتحدة عالميا. الا أن إدارة الديموقراطي بايدن سعت في الآونة الأخيرة الى تخفيف حدة التوتر مع الصين وإدارة التنافس بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وأعلنت وزارة الخزانة أن يلين ستزور الصين بين السادس من تموز/يوليو والتاسع منه، لتبحث مع أعضاء في الحكومة في أهمّية 'أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدَين في العالم'. كذلك، تعتزم التشديد على ضرورة 'التواصل مباشرة بشأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحدّيات العالمية'. وكان أنتوني بلينكن أجرى في مطلع حزيران/يونيو أول زيارة لوزير خارجية أميركي الى بكين منذ خمسة أعوام. واستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ بلينكن، وأكد بعد اللقاء 'إحراز تقدّم' والتوصّل إلى 'أرضيّات تفاهم'. لكن هذه الأجواء عكّرتها في ما بعد تصريحات لبايدن شبّه فيها نظيره الصيني بالطغاة، ما أغضب بكين التي اعتبرت موقفه 'غير مسؤول'. وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأحد 'لا نتوقّع أيّ اختراق مهمّ (في العلاقات بين البلدين) خلال هذه الرحلة'. أضاف 'ومع ذلك، نأمل في إجراء مناقشات بنّاءة وإنشاء قنوات اتصال على المدى الطويل' مع الصين، في زيارة يتخللها عرض نظرة الولايات المتحدة للعلاقة الاقتصادية مع الصين. وفي نيسان/أبريل، قدّمت وزيرة الخزانة تفاصيل المبادئ التي تُوجّه العلاقات الاقتصادية الأميركيّة مع الصين. وتسعى حكومة بلادها أولاً إلى 'الحفاظ على مصالح أمنها القومي وكذلك مصالح حلفائها'، وتعتزم 'الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال إجراءات هادفة لا تهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية'. كذلك، تريد الولايات المتحدة إقامة 'علاقات اقتصادية سليمة مع الصين تعزز النمو والابتكار' في كلا البلدين. وتريد إدارة بايدن 'التعاون بشأن قضايا عالمية ملحة مثل تغير المناخ وتخفيف عبء الديون' عن البلدان النامية. - 'خفض المخاطر' - وكان بايدن التقى نظيره الصيني في تشرين الثاني/نوفمبر الم
اقرأ أكثر »