(الكذب والصدق كلمتان متناقضتان لا يمكنهما أن تلتقيان، الكذب والصدق كلمتان متضادتان وما أكثر الأضداد في حياتنا كالليل والنهار والخير والشر. للأسف أقولها وبحرقة الكذب أصبح واقعاً ملموساً) عثمان بن حمد أباالخيل يكتب: (الصادقون والكاذبون)
الكذب والصدق كلمتان متناقضتان لا يمكنهما أن تلتقيان، الكذب والصدق كلمتان متضادتان وما أكثر الأضداد في حياتنا كالليل والنهار والخير والشر. للأسف أقولها وبحرقة الكذب أصبح واقعاً ملموساً في حياة الناس وفي تفاصيل حياتهم. الكذب له هيمن على الكثير من مناشط الحياة لنْ أخوض فيها ولكنني سوف أركز على كذب وصدق الإنسان مع نفسه ومع الآخرين. الكذب القول المخالف لحقيقة الأمر والواقع، الكذب يكون إما بتزييف الحقائق جزئيًا أو كليًا أو اختلاق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع.
هل أنت مع الصادقين أم مع الكاذبين، الجميع سيقولون نحن مع الصادقين فكيف ذلك وهم يكذبون ويصدقون إنهم لا يكذبون. شخصيًا ليس هناك من لم يكذب عدا الأم فهي لا تكذب مع أبنائها وبناتها وربما عدا ذلك فهناك بعض الكذب. الدكتور غازي القصيبي رحمه الله.
ما يحز في النفس أن هناك من يعود أبناءه وبناته الصغار على الكذب حين يكذب عليهم ويسمعهم كلامًا كذبًا وحين يرددون ما سمعوا يغضبون ألستم من كذب. الكذب أصبح منتشرًا في المجتمع في البيت والشارع والمدرسة والجامعة وفي كل مكان يتواجد فيه الإنسان وهو يعدي، وما أكثر الذين أصيبوا بالعدوي.