رغم تحسن احترام الطرفين لاتفاق الهدنة بجدة، تواصلت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع وضع يزداد حرجا في إقليم دارفور. فيما دعا الجيش 'كل القادرين' إلى حمل السلاح. ووفق تقديرات أممية،…
وتزداد الأمور سوءا في دارفور المنطقة الغربية الواقعة على الحدود مع تشاد، والتي سبق أن شهدت حربا دامية خلال بداية الألفية الثالثة.إلى ذلك، قال الجيش في بيان بعد ظهر الجمعة"إننا نهيب بكل المحالين إلى التقاعد في القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وكل القادرين على حمل السلاح، بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم تأمينا لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم وحماية لأعراضهم".
في ظل هذا الوضع المتوتر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تمكنت من بدء"توزيع مواد تخدير ومضادات حيوية وأدوية وضمادات وأمصال لمعالجة مئات المصابين بالسلاح"، في"سبعة من مستشفيات الخرطوم". أما مستشفيات الخرطوم ودارفور، المنطقتين الأكثر تأثرا بالحرب، فأغلبها أصبح خارج الخدمة. وتلك التي لم تتعرض للقصف، تعاني نقصا في مخزون الأدوية والأدوات الطبية، أو تم احتلالها من قبل أحد الطرفين.قتيل، وفق منظمة أكلد غير الحكومية المتخصصة في رصد النزاعات.ألف سوداني على الانتقال إلى الدول المجاورة التي تعاني في الأصل أزمات، بحسب الأمم المتحدة.ولكن بعد أربعة أيام من الهدنة لم يتسن تأمين أي ممر إنساني، ما أعاق المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق القتال.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد الجيش.. الشرطة تستدعي متقاعديها لتأمين الأحياءعلى خطى الجيش دعت الشرطة السوانية متقاعديها ومنسوبيها القادرين إلى حمل السلاح من أجل تأمين الأحياء والأسواق وأعلنت في بيان اليوم السبت دعوة كل منسوبيها
اقرأ أكثر »
الشرطة السودانية تواجه الانفلات باستدعاء المتقاعدينوبعد نحو 24 ساعة من دعوة الجيش للمتقاعدين، طلبت الشرطة السودانية من متقاعديها ومنسوبيها القادرين على حمل السلاح الالتحاق بها من أجل تأمين الأحياء والأسواق
اقرأ أكثر »
الدفاع السودانية للمتقاعدين: توجهوا إلى أقرب مركز لتسليحكم⭕ وسط هدوء حذر وتراجع الاشتباكات في السودان دعت وزارة الدفاع السودانية المتقاعدين للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية من أجل تسليحهم ⭕ وأكدت الوزارة في بيان أن تسليح المتقاعدين هدفه تأمين أنفسهم وعائلاتهم لتفاصيل أكثر | الحدث
اقرأ أكثر »