أخلت السلطات الأمنية في تونس عدة شوارع بضاحية «البحيرة»، قرب العاصمة، من مئات المهاجرين وخيامهم، التي نُصبت قبل أكثر من عام.
السلطات التونسية تزيل خياماً عشوائية لمهاجرين في العاصمةأخلت السلطات الأمنية في تونس، صباح اليوم الجمعة، عدةَ شوارع بضاحية «البحيرة»، قرب العاصمة، من بينها محيط مقري المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب مفوضية اللاجئين، من المهاجرين وخيامهم، التي نُصبت قبل أكثر من عام، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
قال وزير النفط والطاقة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، إن «قواتنا جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل خارجي»، في إشارة إلى التوغلات المتكررة للجيش المالي وميليشيا «فاغنر» الروسية، التي تدعمه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف ولد اشروقة في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس، أن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن موريتانيا ضد أي تدخل، و«سترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد».
قالت وزارة الداخلية التونسية، مساء الخميس، إن اجتماعاً عقد بالعاصمة الإيطالية روما ضم وزراء داخلية إيطاليا وتونس وليبيا والجزائر لمناقشة سبل التعاون المشترك؛ لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أكد الشهر الماضي أن من أولويات تونس مكافحة الشبكات الإجرامية، «ومن بينها شبكات الإرهاب، وترويج المخدرات، والاتجار بالبشر وتوجيه المهاجرين إلى البلاد». وجاء تصريح سعيد بمناسبة الاحتفال بتأسيس قوات الأمن الداخلي، كما جاء بعد مرور يوم واحد فقط أمن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى العاصمة التونسية، بهدف تعزيز جهود مكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط، والإعلان عن تمويلات تفوق 100 مليون يورو لتونس.
https://aawsat.
في سياق ذلك، أكدت المنظمة أن «منطقة المغرب العربي - الشرق الأوسط تعد الأخطر» في 2024، تليها آسيا والمحيط الهادئ، «حيث تختنق الصحافة تحت وطأة الأنظمة الاستبدادية». ويبقى الوضع «صعباً» في نحو نصف بلدان أفريقيا.
وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق مطبوع بتنامي التهديدات التي يشكلها «داعش» وباقي التنظيمات الإرهابية بجل بقاع العالم، خصوصاً بعد توالي الدعوات التحريضية الصادرة عن هذه التنظيمات.https://aawsat.
ووفقاً لمصادر سياسية، فإن المحاولات الرامية لحث رئيس «مجلس السيادة» السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو ، لم تخرج عن إطار حثهما على تسريع العودة مجدداً إلى المباحثات السياسية. لكن بيرييلو تحدّث، في إحاطة للكونغرس، الثلاثاء الماضي، عن «بداية جولة مفاوضات جديدة في غضون الأسابيع المقبلة، وبمشاركة قيادات عربية وأفريقية»، بعد أن كان قد ألمح، في وقت سابق، إلى مفاوضات غير مباشرة تجري بين الجيش و«الدعم السريع».
وكان قائد «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو ، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، قد اتهم الجيش السوداني بأنه «لا يملك إرادة حقيقية لوقف الحرب، ويسعى لإطالة أمدها وتوسيع نطاقها، وذلك من خلال عرقلة الأول والثاني، وكذلك رفضه مبادرة الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ». وكان رئيس الوزراء السوداني الأسبق، عبد الله حمدوك، قد عدَّ «اتفاق المنامة» مكملاً لـ«اتفاق جدة» الذي يُعوَّل عليه لوقف «الحرب المدمرة» في السودان.
خلال الزيارة، التي انتهت يوم الخميس، أكد الجانبان على تطلعهما إلى زيادة أوجه التعاون العسكري بين البلدين في العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة. أجرت «قزل إلما» طيرانها الأول العام الماضي، وهي تعمل بمحرك واحد وتطير بسرعة أقل من سرعة الصوت، لكن الشركة تخطط لإنتاج إصدارات أحدث تعمل بمحركين ويمكنها تخطي سرعة الصوت.
وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكر بيان نشرته ولاية الخرطوم عبر «فيسبوك»، أن الإعلان جاء بناء على مرسوم دستوري أصدره مجلس السيادة الانتقالي بإعلان حالة الطوارئ في الولاية. وأوضح البيان أن الخلية الأمنية ستختص بعدة مهام؛ «منها جمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها والتعامل معها، وتعمل الخلية بوصفها جهاز إنذار مبكر لبقية القوات النظامية، والتركيز على المعلومات الاستخباراتية والأمنية العاجلة، والتي تشكل تهديداً ماثلاً لا يقبل البطء في التعامل معه بالطريقة التقليدية».
ودعا المتحدث باسم تنسيقية «تقدم» الجيش إلى القبول بمبدأ الحل التفاوضي، والعمل على إنهاء الحرب، قائلاً: «الحرب هي أس البلاء». وقال شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من شرق مدينة ود مدني ، إن حركة نزوح نشطة شهدتها القرى القريبة من مناطق المواجهة، تحسباً لعمليات عسكرية بين قوات الجيش القادمة من الفاو، والقضارف، و«قوات الدعم السريع» المتمركزة إلى الشرق من ود مدني، بعد توقف الاشتباكات بين الطرفين، ليل أول من أمس .
وبحسب الشهود في ولاية الخرطوم، تبادل الجيش و«قوات الدعم السريع» القصف المدفعي العنيف بين مناطق تمركز قوات «الدعم السريع» في الخرطوم بحري، ومنطقة كرري العسكرية، شمال أم درمان، وهما ولايتان يسيطر عليها الجيش، طوال يومي الثلاثاء والأربعاء، دون حدوث اشتباكات مباشرة.
ولجأت للفاشر كل «القوات الحكومية» وقوات الحركات المسلحة المساندة للجيش، بعد سيطرة الجيش على قواعده في «الجنينة، وزالنجي، ونيالا»، إلى جانب حركتي «العدل والمساواة» و«تحرير السودان»، فضلاً عن لجوء عشرات الآلاف إلى المدينة المحاطة أصلاً بمعسكرات اللاجئين منذ حرب دارفور 2003.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
انطلاق فعاليات اللجنة العسكرية الإيطالية - التونسية المشتركةانطلاق فعاليات اجتماع اللجنة العسكرية الإيطالية - التونسية المشتركة في تونس العاصمة.
اقرأ أكثر »
مظاهرة تضامنية مع غزة وسط برلين والشرطة تعتقل عدداً من المحتجينتظاهر عشرات في إحدى ساحات العاصمة الألمانية برلين، ونصبوا خياماً، احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما اعتقلت الشرطة عدداً من المحتجين وأزالت بعض خيامهم.
اقرأ أكثر »
تونس تستضيف اجتماعاً تشاورياً ثلاثياً مع الجزائر وليبياأعلنت الرئاسة التونسية اليوم (السبت) عن قمة ثلاثية تجمع رؤساء دول تونس وليبيا والجزائر في العاصمة التونسية.
اقرأ أكثر »
عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. سلطات تونس تفكك مخيما للمهاجرينشرعت السلطات التونسية في تفكيك أماكن تجمع المهاجرين في مدينة العامرة القريبة من صفاقس (شرق وسط)، وتزامن ذلك مع توقيع اتفاقية جديدة بين تونس وإيطاليا لمواجهة الهجرة غير النظامية.
اقرأ أكثر »
جمعية 'الطلبة والمتربصين الأفارقة' في تونس تعلن إطلاق سراح رئيسها السابقأعلنت جمعية طلاب أفارقة من دول جنوب الصحراء في تونس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح رئيسها السابق بعد توقيفه في 19 مارس من قبل السلطات التونسية.
اقرأ أكثر »
رفع حالة الاستنفار الأمني في تونسرفعت السلطات التونسية حالة الاستنفار الأمني في البلاد، في وقت تعاقبت فيه التحركات والضغوط الأوروبية على الدول الأفريقية عموماً والدول المغاربية خاصة.
اقرأ أكثر »