نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، السبت، عن سلطة المياه القول إنها أدخلت وقوداً لتشغيل آبار في شمال قطاع غزة، وإنها تواصل الجهود لتوفير وقود إضافي.
https://aawsat.
ووفقاً لتقديرات السلطة، فإن الآبار التي شُغّلت اليوم ستزود نحو 175 ألف شخص بكميات من المياه. وقالت: «ستتواصل الجهود في الأيام القليلة المقبلة لتوفير كميات إضافية من الوقود لتشغيل مزيد من الآبار، تسهم في توفير كميات إضافية من المياه للمواطنين». وعبر أدهانوم عن قلقه من تلك التقارير، قائلاً إن «المزيد من تصعيد العنف في المنطقة المكتظة بالسكان سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة؛ خصوصاً أن المنشآت الصحيّة تعاني بالفعل».
وقال أشتياني: «من النقاط المهمة والاستراتيجية في التعامل مع هجمات النظام الصهيوني خلق ردع؛ ومن ثم، فإن إجراءات ضرورية وعاجلة وخططاً لمنع وقاحة هذا النظام موجودة على الأجندة». وأضاف سموتريتش: «على نتنياهو أن يأمر الوفد بالبقاء في إسرائيل، وأن يدخل الجيش رفح على الفور، ويزيد الضغط العسكري حتى تدمير ... فقط في هذه الحالة سيصبح من الممكن إعادة الرهائن».
أعلن مسؤول قبرصي، اليوم ، أن سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من ميناء لارنكا إلى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي سلكته سفينة أولى قامت بإفراغ حمولتها وأبحرت عائدة إلى الجزيرة. وكانت المنظمة أكدت في وقت سابق أن السفينة العائدة إلى منظمة «أوبن آرمز» الخيرية الإسبانية أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من الأغذية تمهيداً لتوزيعها في القطاع المحاصر.
وفيما شُرد معظم السكان جراء الحرب والدمار ونزحوا في اتجاه الجنوب، تقول وكالات الإغاثة إن نحو 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم. وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم.
ورأى خبراء ومراقبون أن القاهرة تتخوف من فرض إسرائيل واقعاً أمنياً واستراتيجياً أحادي الجانب، ما «يؤدي إلى مساحات غير آمنة من الخيارات»، وأشاروا لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن العلاقات المصرية - الإسرائيلية «تمر بأسوأ حالاتها منذ عقود»، مؤكدين أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي بات يسابق الزمن، وتنخرط القاهرة مع وسطاء آخرين من أجل التوصل إليه، من شأنه أن يبطئ من المخاطر التي تقود إليها أي عملية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.
وسبق أن أعلنت القاهرة موقفاً حاسماً بشأن رفض أي مساعي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها، وعدّ مسؤولون مصريون أي إجراءات إسرائيلية في هذا الاتجاه، «تعرض اتفاقية السلام بين البلدين إلى تهديد جدي وخطير»، حسبما أشار رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في مناسبات عدة خلال الأشهر الماضية.
وأشار فهمي في تحليل منشور له إلى وجود رسائل مباشرة من مصر بتجميد العمل بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين في 1979، أو وقف العمل بالبروتوكول الأمني الحاكم والناظم للعلاقات بين البلدين، وبخاصة مع استمرار إطلاق التصريحات غير المسؤولة من الجانب الإسرائيلي، سواء من بعض الوزراء المتطرفين، أو من خلال شخصيات غير مسؤولة سابقة في الحكومة الإسرائيلية، أو في المؤسسة العسكرية التي تتهم مصر بالمساهمة في تهريب السلاح عبر الأنفاق، أو من خلال دعم غير مباشر للمقاومة الفلسطينية.
وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل جواً وبراً على غزة في أعقاب هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزوح معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وسط حاجة ماسة إلى الغذاء والمواد الأساسية الأخرى. أكد نائب الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، محمد الهندي، أن الهدف الأميركي - الإسرائيلي المشترك من المفاوضات هو استعادة الأسرى بأقل ثمن ممكن، دون أن يشمل ذلك وقف العدوان على قطاع غزة.
وقال نائب الأمين العام لـ«حركة الجهاد»: «هناك ضوء أخضر أميركي معلن لدخول رفح مع شرط تقديم خطة مقنعة تضمن تجنيب المدنيين، وهذا خطاب موجه أساساً للناخب الديمقراطي المستاء من إدارة بايدن المنخرطة تماماً في جرائم إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر ». https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4915306-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85مروان عيسى...
وكشفت وثائق سرية لقادة «حماس»، وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي، عن ملخصات المناقشات المحدودة قبل هجوم السابع من أكتوبر المباغت في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، التي شارك بها يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى. https://aawsat.
ورأت «فتح» أن «المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية». ووصف البيان قرار الرئيس عباس بأنه «فردي»، وأضاف: «إن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هو تعزيز لسياسة التفرّد، وتعميقٌ للانقسام، في لحظة تاريخيّة فارقة».ورأى البيان أن «خطوات الرئيس تدلّل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حرب غزة: ماذا تحمل الفصائل الفلسطينية لحوار المصالحة في موسكو؟تسعى الفصائل الفلسطينية كافة للعمل المشترك لإدارة السلطة بعد انتهاء الحرب في غزة، في وقت تعارض عدة دول وعلى رأسها إسرائيل أي دور مستقبلي لحركة حماس في القطاع.
اقرأ أكثر »
رام الله: أدخلنا 5 آلاف لتر وقود لتشغيل آبار مياه بغزةلتزويد نحو 175 ألف نسمة بكميات من الماء في مدينة غزة وجباليا، وفق بيان لسلطة المياه برام الله - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
السلطة الفلسطينية تطالب بموقف دولي يجبر إسرائيل على وقف الحرب في غزةسبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »
مسؤول إسرائيلي لـCNN: الجيش يعمل على إدخال المساعدات إلى شمال غزة 'بسرعة'الجيش الإسرائيلي يعمل على إيجاد وسيلة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة 'بسرعة'، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN الثلاثاء.
اقرأ أكثر »
محمد اشتية يُعلن استقالة حكومة السلطة الفلسطينية ويوضح الأسبابقدّم رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، استقالة حكومته لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حسبما أعلن الإثنين.
اقرأ أكثر »
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة وتجويعاً ممنهجاً للمدنيين بمنع المساعداتارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية في عدة مناطق بقطاع غزة مخلفاً عشرات الشهداء والمصابين، فيما قالت منظمة يونيسيف إن 'الأزمة الإنسانية تتفاقم خصوصاً في شمال غزة حيث يواجه الأطفال الجوع'.
اقرأ أكثر »