أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني رفضه المشاركة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» المقرر عقدها بأوغندا في الثامن عشر من الشهر الحالي.
السودان يرفض المشاركة في قمة «إيغاد» المخصصة لبحث أوضاعهأعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني رفضه المشاركة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، المقرر عقدها بأوغندا في الثامن عشر من الشهر الحالي، المخصصة لبحث الأوضاع في السودان والصومال وإثيوبيا، ورأت «عدم وجود ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة».
وأعلنت المجموعة الخميس أن عشرة مدنيين قُتلوا بنيران المدفعية في منطقة السلمة القديمة جنوب عاصمة الدولة التي تشهد منذ 15 أبريل حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي». وقالت منظمة «محامو الطوارئ» إن «قصفاً جوياً في منطقة سوبا تسبب بمقتل 23 مدنياً وبكثير من الإصابات بينها إصابات خطيرة».
وقبل اندلاع المواجهات بينهما، تعاون البرهان وحميدتي لتنفيذ لإطاحة ممثلي المجتمع المدني من السلطة في أكتوبر 2021، ما وضع حداً لسنتين من الانتقال الديمقراطي. وأوضح سيمز أن واشنطن ولندن استهدفتا نحو 30 موقعاً باستخدام أكثر من 150 مقذوفاً، وذلك في تحديث للأرقام السابقة. وتمتلك الشركة الدنماركية أسطولاً يضم نحو 80 سفينة، وتتخصص في نقل المنتجات البترولية. ,يأتي إعلان «تورم» عقب عدد متزايد من الهجمات التي شنّها الحوثيون على ما يعتبرونها سفناً مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. ويقول الحوثيون إنهم يتضامنون مع حركة «حماس» الفلسطينية في الحرب مع إسرائيل بقطاع غزة.
https://aawsat.
ويعتقد المسؤول الأميركي السابق أن «التصعيد يعتمد على ما تقرره إيران. فهذه المنظمات تم تدريبها وتجهيزها ودعمها من قبل إيران. وفي حين تقول طهران إنها لا تسيطر على هذه الجماعات وإنها تتخذ قرارات مستقلة، فإن تقييم الولايات المتحدة يعاكس هذا». وظهر على هذه الضربات التشتت وعدم التركيز على أهداف محددة كما يذهب الصراري، حيث شملت عدداً كبيراً من الأهداف، ما يوحي بأنها لم تكن أكثر من رسالة وتحذير للجماعة التي تجاوزت الحدود وتجرأت على تهديد المصالح الغربية، بينما كان يُراد لها أن تكتفي بتوسيع نفوذها فيما لا يصل إلى هذا التهديد.يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يعيشون ارتباكاً كبيراً بين رغبتهم في تحقيق تسوية سياسية في اليمن تحتفظ بالجماعة الحوثية، وحرصهم الشديد على تأمين طرق الملاحة البحرية وحماية مصالحهم الاقتصادية.
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: طالب مجلس الأمن الدولي الحوثيين قبل أمس بوقف هجماتهم المستفزة على السفن البحرية، التي تتسبّب في تعطيل التجارة الدولية وتعريض حياة الأبرياء للخطر. إن تهديد الحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر يشكّل تحديًا عالميًا...
وتابعت الهيئة أن السفينة واصلت إبحارها صوب وجهتها، وأن التحقيقات ما زالت جارية؛ لكشف ملابسات الحادثة. https://aawsat.
وانتقد البيان الحكومي بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني، وقال إن هذه السياسات ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة الميليشيات الحوثية وشجعتها لارتكاب مزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديداً لأمن واستقرار العالم بأسره.وجددت الحكومة موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان وانعكاساته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
ووصف المذحجي هذه الضربات بأنها تعني وضع قدم واشنطن ولندن في المعادلة اليمنية مباشرة، وهذا في تقديره سيغير المسار اليمني بطريقة غير محسوبة في الفترة المقبلة، حيث إن البلاد المنهكة ستفتح صفحة جديدة في كتاب الحرب، ولكن على نطاق غير مسبوق. وفي خطاب غير معتاد، قال العزي لخصوم الجماعة: «إن دماءكم بعض دمائنا، لقد آن للدم أن يتحد فداء للدين الواحد والوطن».الحوثيون يعلنون سقوط 5 قتلى و6 جرحى في الضربات الأميركية والبريطانية باليمن
وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة «كبلر» لمعلومات التجارة العالمية، أن أربع ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف للحوثيين في اليمن، في غمرة تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في المنطقة.
وكثّف الحوثيون في الأسابيع الأخيرة هجماتهم في البحر الأحمر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» التي بدأت في السابع من أكتوبر . الجماعة المدعومة من إيران استغلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتحسين صورتها محلياً وإقليمياً والهروب من أزماتها الداخلية، من خلال شنّ هجمات ضد سفن الشحن التي تزعم أنها متجهة من إسرائيل وإليها بغضّ النظر عن جنسيتها، في سياق المساندة المزعومة للفلسطينيين، وفق اتهامات الحكومة اليمنية ومراقبين يمنيين.
في المقابل، أيّدت دول غربية مثل فرنسا وألمانيا هذه الضربات، ودعت روسيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن في سياق النكاية بواشنطن، في حين لقيت العملية تنديداً من طهران وأذرعها في المنطقة، وفي مقدمهم «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس» الفلسطينية. وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّ «إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين، مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيداً من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة».
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان، الجمعة، أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بدعم من كثير من الحلفاء الآخرين، شنّتا ضربات في اليمن. وأن القوات الجوية الملكية نفّذت ضربات ضد المنشآت العسكرية التي يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن. إلى ذلك، توعدت الجماعة، في بيان لمجلس حكمها الانقلابي، بأن «كل المصالح الأميركية البريطانية أصبحت أهدافاً مشروعة».
ووقّعت على البيان حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، حيث أفاد الموقعون بأن «الهدف من هذه الضربات الدقيقة هو تقويض وإضعاف قدرات الحوثيين التي يستخدمونها في تهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الدوليين في أحد أهم الممرات المائية في العالم».
من جهتها، أعربت الخارجية العمانية، في بيان، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات القصف الأميركي البريطاني الذي طال عدة مدن يمنية، وقالت إنه لا يمكنها إلا أن «تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب». روسيا هي الأخرى ندّدت بالضربات، ووصفتها بأنها خطوة تفضي «إلى التصعيد». وأكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمام صحافيين، إدانة الضربات التي اعتبرها «غير مشروعة بموجب القانون الدولي».
كما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، الجمعة، أن الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن شنّ الجيشان الأميركي والبريطاني ضربات على قوات الحوثيين في اليمن.https://aawsat.
كما طالب الأزهر بتكثيف الجهود وممارسة مزيد من الضغط الدولي لإرغام الجانب الإسرائيلي على «وقف مذابحه وجرائمه في غزة، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه».
وقالت عادلة هاشم، ممثلة المحكمة العليا في جنوب أفريقيا، لمحكمة العدل الدولية: «هذه الأفعال تظهِر نمطاً منظماً من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية». وقالت محامية سابقة بالمحكمة الجنائية الدولية، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم، إن من المتوقع أن تصدر محكمة العدل قرارات مؤقتة خلال نحو أسبوعين بشأن الدعوى، مشيرة إلى أن هذه التدابير المؤقتة ستكون ملزمة ليس فقط للدول الأطراف في اتفاقية الإبادة الجماعية، ولكن أيضاً لجميع أعضاء الأمم المتحدة.
وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، زيارة إلى أسمرة، حمل خلالها رسالة من الرئيس المصري لنظيره الإريتري آسياس أفورقي. ووفق بيان للخارجية المصرية، فإنه أكد خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية الإريتري، عثمان صالح، اهتمام بلاده «البالغ» باستقرار منطقة القرن الأفريقي، ومتابعتها التطورات الجارية، مُعرباً عن «الدعم المصري الكامل لكل الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة التي تُمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والقاري».
وتشير الطويل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى حرص مصر على «التنسيق من أجل تقوية تحالف إقليمي يعمل على التصدي للخروقات الإثيوبية للقانون الدولي»، لكنها ترهن قوة تأثيره وإحداثه تغييراً جوهرياً في المسار الحالي بـ«تفاعل دول شرق أفريقيا ومواقفها، وما إذا كانت ستنحاز إلى موقف الدولة الصومالية بشكل واضح أم لا».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حميدتي من أوغندا: ملتزمون مقررات «إيغاد»أكد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التزام قواته مخرجات قمة رؤساء الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، المعنية بالسلام في القرن الأفريقي،
اقرأ أكثر »
حميدتي من أوغندا: ملتزمون بمقررات «إيغاد» لوقف الحربأكد قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التزام قواته بمخرجات قمة «إيغاد» خلال لقاء مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعنتيبي
اقرأ أكثر »
الرئيس الروسي يفتتح قمة رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبورغافتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، قمة رابطة الدول المستقلة في مدينة سان بطرسبورغ، لبحث التعاون الاستراتيجي بين دول الرابطة بالإضافة إلى القضايا الدولية والاقليمية.
اقرأ أكثر »
محذرا من تفتت السودان.. رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك يدعو قيادة الجيش إلى لقاء عاجلجدد رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، دعوته لقيادة الجيش السوداني من أجل لقاء عاجل لبحث سبل وقف الحرب وإنقاذ السودان من التفتت.
اقرأ أكثر »
ود مدني... من يسيطر عليها يتحكم في السودانمدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، من يحكمها يحكم السودان، أو يتحكم في السودان؛ فهي «قلب السودان»، ومن يسيطر عليها يحكم الخناق على ولايات شرق البلاد.
اقرأ أكثر »
لقاء البرهان وحميدتي... هل بات مستبعَداً؟كان مُرتقباً أن تنظم «إيغاد» خلال أول أسبوعين من يناير (كانون الثاني) الحالي، لقاءً بين البرهان وحميدتي، وذلك بعد تعثر محاولة مماثلة لاجتماعهما في ديسمبر...
اقرأ أكثر »