وافق المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية على انتخاب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، صقر بن عبدالله المقبل، رئيساً للمجلس العمومي للمنظمة لعامي 2025 - 2026م.
وافق المجلس العمومي ل منظمة التجارة العالمية ، خلال اجتماعه الذي عقد في جنيف اليوم، بالإجماع على انتخاب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة العالمية ، صقر بن عبدالله المقبل، رئيساً للمجلس العمومي للمنظمة لعامي 2025 - 2026م. وبهذه المناسبة، يصبح المقبل أول مندوب عربي وشرق أوسطي يشغل هذا المنصب الرفيع.
يعمل المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية، الذي يعقد اجتماعاته على مدى العام، على تسيير أعمال المنظمة، وانعقاد المؤتمرات الوزارية التي تُعقد كل عامين، كما يُعدّ أعلى جهاز لاتخاذ القرار على مستوى رؤساء البعثات. ومن المتوقع أن يناقش المجلس عدداً من الملفات المهمة خلال فترة رئاسة المملكة أبرزها، التحضير للمؤتمر الوزاري الـ14 للمنظمة المقرر عقده في الكاميرون خلال شهر مارس 2026م، والدفع بالإصلاحات الجوهرية والضرورية في المنظمة، بما في ذلك آلية تسوية المنازعات، والتفاوض حول المرحلة الثانية لاتفاقية ضوابط دعم صيد الأسماك، ومناقشة قضايا الزراعة والأمن الغذائي والاهتمامات التنموية، وتضمين الاتفاقيات عديدة الأطراف، كاتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية، واتفاقية التجارة الإلكترونية ضمن إطار اتفاقيات منظمة التجارة العالمية. وأشار مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التجارة العالمية صقر المقبل، إلى أن رئاسة المملكة للمجلس العمومي للمنظمة لعام 26/25، يأتي كون المملكة تشكل دوراً قياديّاً مهماً على الساحة الاقتصادية الدولية؛ نظراً لثقلها ومكانتها الاقتصادية العالمية ودورها في تعزيز التجارة متعددة الأطراف. ويأتي ترؤس المملكة للمجلس تأكيداً لدورها القيادي في المنظمة وتوليها العديد من المناصب وفي مقدمتها منسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى رئاستها في الأعوام الماضية جهاز تسوية المنازعات، جهاز مراجعة السياسات التجارية، ولجنة القيود على ميزان المدفوعات، ومجلس التجارة في الخدمات، ومجلس الجوانب التجارية المتعلقة بالملكية الفكرية، وفريق العمل المعني بالتجارة ونقل التقنية، إضافة إلى فريق العمل المعني بقواعد التجارة في الخدمات، ولجنة التجارة في الخدمات المالية، ولجنة تراخيص الاستيراد، والفريق المعني بالمنشآت التجارية الحكومية. يتمتع المقبل بخبرة دبلوماسية وقانونية تمتد لأكثر من 20 عاماً، ويرأس جهاز تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية، ورئاسة فريق عمل انضمام جمهورية العراق الشقيقة للمنظمة، ومنسقاً للمجموعة العربية في منظمة التجارة العالمية منذ أكتوبر 2020م، وعضواً في مجلس إدارة مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية
منظمة التجارة العالمية السعودية مجلس عمومي صقر المقبل التجارة الدولية المندوب الدائم رئاسة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تأسيس أول مجلس أعمال سعودياتفق رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، خلال لقائه اليوم، بسفير دولة فلسطين بالمملكة مازن محمد راتب غنيم، على تأسيس أول مجلس أعمال سعودي فلسطيني في خطوة تهدف لرفع حجم...
اقرأ أكثر »
البرازيل: سنرد على الرسوم الجمركية الأمريكيةالرئيس البرازيلي قال إن بلاده قد تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية أو تفرض ضرائب على المنتجات التي تستوردها من الولايات المتحدة.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
اجتماع سعودي ياباني لتعزيز الاستثمارات في مجال التقنية والتعديناجتمع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، مع نائب رئيس مجلس إدارة منظمة اتحاد الأعمال الياباني وعدد من رؤساء الشركات اليابانية لتعزيز فرص التعاون.
اقرأ أكثر »
قفزة مرتقبة في التجارة والاستثمار بين السعودية وسورياأشارت صحيفة 'الاقتصادية' السعودية في تحليل لها، إلى توقع قفزة في التجارة والاستثمار بين السعودية وسوريا.
اقرأ أكثر »
هل تنجح شكوى الصين إلى منظمة التجارة العالمية في إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية؟قدمت بكين الشكوى إلى منظمة التجارة العالمية، بعد يوم واحد من قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضرائب جمركية على السلع الصينية بنسبة 10 في المئة، في إجراء قال إنه يهدف إلى معالجة تدفق المخدرات غير المشروعة.
اقرأ أكثر »
منظمة التجارة العالمية: أزمة جذرية تستدعي الحليُظهر التقرير أن منظمة التجارة العالمية، التي تهدف إلى تنظيم التجارة الدولية، أصبحت أداة ضعيفة وغير فعّالة في مواجهة التحديات الجيوسياسية والتجارية الحديثة. التقرير يسلط الضوء على استغلال الصين لمنظمة التجارة العالمية لتوسيع نفوذها بطرق غير عادلة، مع انتقاد تهاون الولايات المتحدة وأوروبا في التصدي لتلك الممارسات. يُحذر التقرير من أن استمرار عمل المنظمة بصيانتها الحالية سيؤدي إلى مزيد من التوتر الاقتصادي والسياسي على الصعيد العالمي.
اقرأ أكثر »