أدانت كل من الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جنازة الشاب الفلسطيني وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة.
شهود عيان قالوا للأناضول إن الشرطة اعتدت بالرصاص المطاطي على مشيعي جنازة الشهيد وليد الشريف بالقدس المحتلة..أدانت كل من الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية ، الإثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جنازة الشاب الفلسطيني وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وأضافت أن"قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من شعبنا، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر". وتابعت:"هذا الاعتداء انتهاك لكلّ القوانين والأعراف والشرائع ويكشف مجددا أن قيادته فقدت صوابها وباتت في حالة من الذعر والخوف أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية".
وقال شهود عيان للأناضول إن مواجهات اندلعت بعد اعتداء الشرطة على مشيعي جنازة الشريف وهو شاب من بيت حنينا بالقدس استُشهد السبت متأثرا بإصابته برصاصة مطاطية في رأسه خلال مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى في 22 أبريل/نيسان الماضي.