عاد يوفنتوس لنتائجه المتواضعة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد تعادله دون أهداف مع مضيفه تورينو، اليوم (السبت).
https://aawsat.
ويأتي جيرونا في المركز الثالث وله 65 نقطة بعد هزيمته أمام مضيفه أتليتكو مدريد رابع الترتيب برصيد 61 نقطة. وضع مانشستر سيتي حامل اللقب، آرسنال وليفربول، تحت الضغط وتربع مؤقتاً على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه لوتون تاون الثامن عشر 5 - 1 في المرحلة 33.
ورغم المحاولات العديدة والاستحواذ الذي بلغ أكثر من 75 بالمائة، والتسديدات الـ19، بينها 6 بين الخشبات الثلاث، بقي الهدف العكسي الفاصل بين الفريقين حتى نهاية الشوط الأول. ولم يتغير شيء في مجريات اللقاء خلال الشوط الثاني، حيث استمر غياب لوتون تماماً مع استمرار الهيمنة المطلقة لسيتي لكن من دون نجاعة أمام المرمى، وذلك حتى الدقيقة 64، حين جاء الفرج أخيراً بتسديدة «طائرة» رائعة للكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الذي وصلت إليه الكرة عند مشارف المنطقة إثر ركلة ركنية، فأطلقها صاروخية في الشباك.
وحقق برنتفورد الفوز 2 - صفر على ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب، لينهي سلسلة من 9 مباريات دون فوز تحت قيادة المدرب توماس فرنك. وتقدم برنتفورد إلى المركز 14 في جدول الترتيب برصيد 32 نقطة، متفوقاً بنقطتين أمام كريستال بالاس الذي سيواجه ليفربول الأحد، ويبتعد الفريق بـ7 نقاط عن منطقة الهبوط قبل 5 مباريات على نهاية الموسم. ويتذيل شيفيلد يونايتد الترتيب برصيد 16 نقطة.https://aawsat.
في الحقيقة، لم يكن ليفربول وحده من وجد صعوبة في التعامل مع المساحات الكبيرة والغريبة الموجودة في دفاعات مانشستر يونايتد. ففي آخر 14 مباراة، تعرض مانشستر يونايتد لـ308 تسديدات على المرمى، أي بمعدل 22 تسديدة في كل مباراة. ومع ذلك، لم يخسر مانشستر يونايتد إلا 3 مباريات فقط من تلك المباريات! تتمثل القاعدة الأساسية في تاريخ كرة القدم في أن كل 9 تسديدات تسفر عن هدف؛ لكن مانشستر يونايتد الذي تهتز شباكه في المتوسط بمعدل 2.5 هدف تقريباً في كل مباراة، لم يستقبل إلا 1.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بمانشستر يونايتد، ولا يتعلق بحسن حظه وبنجاحه في تلقي ضربات الخصم، قبل توجيه لكمات حاسمة في أوقات قاتلة؛ لكنه يتعلق أيضاً بليفربول، وبفشل لاعبيه في استغلال الفرص التي تتاح لهم في المباريات المهمة. وكما أشار المدير الفني لـ«الريدز» يورغن كلوب، كان ينبغي على فريقه أن يحسم نتيجة هذه المباراة قبل نهاية الشوط الأول.
لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة استمتع فيها جمهور الدوري الإنجليزي الممتاز بلعبة الحرب النفسية، لكن رد فعل المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بعد تعادل فريقه أمام مانشستر يونايتد بهدفين لكل فريق يوم الأحد الماضي يشير إلى أننا قد نكون على وشك الدخول في عصر جديد وجريء من هذه الحرب النفسية.
يأتي ليفربول في صدارة إحصائية الأهداف المتوقعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكنه مع ذلك سجل ثلاثة أهداف أقل من آرسنال. ووفقاً لإحصائية الأهداف المتوقعة، كان يجب أن يفوز ليفربول على مانشستر سيتي على ملعبه بأكثر من هدف، لكن المباراة انتهت بالتعادل. وكان يجب أن يفوز أيضاً على مانشستر يونايتد على ملعبه بأكثر من هدف، لكن المباراة انتهت بالتعادل أيضاً. لم يكن الأمر صارخاً بنفس القدر في المباراة التي لعبها ليفربول على ملعبه أمام آرسنال، لكن لاعبي ليفربول أهدروا الكثير من الفرص السهلة أيضاً.
وأوضح المدير الرياضي لبايرن كريستوف فرويند: «لا يزال يتعين عليه إجراء بعض الفحوصات، ولكن لا يبدو الأمر جيداً. نأمل ألا تكون مدة الغياب لأشهر. سنرى ما هي نتيجة الاختبار وما سيظهر، لكن يجب أن نتوقع غيابه في الأسابيع المقبلة». ربما فعل غوارديولا ذلك لأنه يرى شيئاً من نفسه في فودين. يروي يوهان كرويف قصة البحث عن لاعب خط وسط يمتلك مهارات وإمكانات كبيرة في الفريق الرديف لنادي برشلونة في عام 1990، قائلاً: «أخبروني بأن هذا الصبي بيب هو الأفضل، لذلك بحثت عنه في الفريق الرديف لكنه لم يلعب. وبحثت عنه في فريق الشباب لكنه لم يلعب. وفي النهاية، وجدته يلعب مع الفريق الثالث. قلت للمدربين إنهم يقولون إنه الأفضل... فلماذا يلعب مع الفريق الثالث؟ فقالوا نعم إنه الأفضل بالفعل، لكنه بحاجة إلى التحسّن من الناحية البدنية.
وبصرف النظر عن الإحباط الذي شعر به فودين عندما تم تصعيد زملائه إلى الفئات العمرية الأكبر قبله، فقد كانت هناك تساؤلات وشكوك بشأن ما إذا كان غوارديولا سيثق به ويدفع به في خط الوسط الذي ضم لاعبين من أمثال ديفيد سيلفا، وكيفن دي بروين، وبرناردو سيلفا. كان فودين يلعب في البداية لدقائق محدودة، وبدا الأمر وكأنه غير قادر على منافسة اللاعبين القادمين من الخارج الذين يتعاقد معهم النادي بمبالغ مالية طائلة، لكن الفرصة أصبحت سانحةً له لإثبات نفسه عندما رحل ديفيد سيلفا في عام 2020.
لقد لعب فودين على ملاعب خرسانية عندما كان طفلاً، وكان يتنافس مع أبناء عمومته الأكبر سناً عندما كان يبلغ من العمر 8 سنوات. لقد ساعده اللعب على هذه الملاعب ومع هؤلاء الأولاد الأكبر سناً على اكتساب الشراسة والقوة، واللعب من مرمى فريقه وحتى مرمى الفريق المنافس. ومُني ليفربول بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف دون رد على أرضه في أنفيلد في ذهاب دور الثمانية للدوري الأوروبي، يوم الخميس الماضي، ليقترب من الخروج من المسابقة القارية الثانية من حيث القوة، بينما فقد مؤخراً صدارة الدوري الإنجليزي.
وواصل اللاعب الفائز بكأس العالم 2022: «لكن علينا الآن أن نملك رد الفعل، فلدينا مباراة مهمة أمام كريستال بالاس، وسنخوض المباراة ونحاول تحقيق الفوز». وحافظ اللاعب اليوناني ، الفائز باللقب عامي 2021 و2022 على هدوء أعصابه بعد أداء رائع في المجموعة الأولى ليمنع سينر من العودة بقوة بعد انتفاضة اللاعب الإيطالي وتقدمه 3 - صفر في المجموعة الثانية.
وتألق سينر هذا العام بفوزه بألقاب «أستراليا» و«روتردام» و«ميامي المفتوحة»، وكانت خسارته الوحيدة في 23 مباراة أمام كارلوس ألكاراس، الحاصل على لقبين في البطولات الأربع الكبرى في قبل نهائي بطولة «إنديان ويلز» الشهر الماضي. أحرز بايرن ميونيخ هدفين في الشوط الثاني، ليفوز 2 - صفر على كولن ، ويعود لطريق الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم قبل مواجهة آرسنال في إياب «دوري أبطال أوروبا»، الأسبوع الحالي.
وكان اللاعب الدولي الفرنسي قد عاد منذ أسبوعين فقط بعد غياب دام قرابة شهرين؛ بسبب إصابة في أربطة الركبة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الدوري الإيطالي: إنتر ميلان على مشارف اللقب بثنائية في إمبوليواصل إنتر ميلان المُحلق في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي سعيه الحثيث لتحقيق اللقب هذا الموسم بفوز مثير على إمبولي الاثنين.
اقرأ أكثر »
إيطاليا تنافس بلجيكا والبرازيل وهولندا في كأس ديفيز للتنسأوقعت قرعة بطولة كأس ديفيز للتنس الفريق الإيطالي حامل اللقب في مواجهة بلجيكا والبرازيل وهولندا.
اقرأ أكثر »
الدوري الإيطالي: الإنتر على مشارف اللقب بثنائية في أودينيزيوضع فريق إنتر ميلان قدماً على منصة التتويج في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفضل فوزه المثير على مضيفه أودينيزي 2-1.
اقرأ أكثر »
«الدوري الإيطالي»: الأنظار تتجه نحو مواجهة اليوفي ولاعبه السابق تودورتتجه الأنظار السبت إلى العاصمة روما حيث يخوض الكرواتي إيغور تودور اختباره الأول مدرباً للاتسيو حين يتواجه مع فريقه السابق يوفنتوس.
اقرأ أكثر »
بطولة إيطاليا: إنتر يخطو نحو حسم اللقب وبولونيا يقترب من دوري الأبطالاقترب إنتر من حسم لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما استعاد نغمة الانتصارات وتغلّب على ضيفه إمبولي 2-0 الاثنين في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
اقرأ أكثر »
الدوري الإيطالي: ميلان يبتعد بالـ«الثاني»... وخسارة صادمة لليوفيابتعد ميلان بالمركز الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه 2-1 على مضيفه فيورنتينا.
اقرأ أكثر »