يؤكد باحثون يمنيون أن الضربات الأميركية - البريطانية على بعض مواقع الحوثيين في اليمن لن تكون مؤثرة على قدرات الجماعة العسكرية، وأنها مجرد رسالة تحذير.
https://aawsat.
ويعتقد المسؤول الأميركي السابق أن «التصعيد يعتمد على ما تقرره إيران. فهذه المنظمات تم تدريبها وتجهيزها ودعمها من قبل إيران. وفي حين تقول طهران إنها لا تسيطر على هذه الجماعات وإنها تتخذ قرارات مستقلة، فإن تقييم الولايات المتحدة يعاكس هذا». وظهر على هذه الضربات التشتت وعدم التركيز على أهداف محددة كما يذهب الصراري، حيث شملت عدداً كبيراً من الأهداف، ما يوحي بأنها لم تكن أكثر من رسالة وتحذير للجماعة التي تجاوزت الحدود وتجرأت على تهديد المصالح الغربية، بينما كان يُراد لها أن تكتفي بتوسيع نفوذها فيما لا يصل إلى هذا التهديد.يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يعيشون ارتباكاً كبيراً بين رغبتهم في تحقيق تسوية سياسية في اليمن تحتفظ بالجماعة الحوثية، وحرصهم الشديد على تأمين طرق الملاحة البحرية وحماية مصالحهم الاقتصادية.
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: طالب مجلس الأمن الدولي الحوثيين قبل أمس بوقف هجماتهم المستفزة على السفن البحرية، التي تتسبّب في تعطيل التجارة الدولية وتعريض حياة الأبرياء للخطر. إن تهديد الحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر يشكّل تحديًا عالميًا...
وقال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، للصحافيين «نعلم أنهم أطلقوا صاروخاً واحداً على الأقل في رد انتقامي»، مضيفاً أن الصاروخ لم يصب أي سفينة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت متحدثة باسم الشركة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «قررت شركة تورم، اليوم، وقف جميع عمليات العبور في جنوب البحر الأحمر حتى إشعار آخر».
ويمر نحو 12 في المائة من التجارة البحرية العالمية عادةً عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر، لكن عدد الحاويات انخفض بنسبة 70 في المائة منذ منتصف نوفمبر ، وفق الخبراء.https://aawsat.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، إن خمسة من مقاتلي الجماعة لقوا حتفهم، وأُصيب ستة آخرون في الهجمات، وإن الولايات المتحدة وبريطانيا نفّذتا 73 غارة على محافظات صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة. ففي حين أدان بعض اليمنيين تلك الهجمات وعدّوها انتهاكاً للسيادة الوطنية، حمل آخرون الحوثيين المسؤولين عما وصلت إليه الأمور من عسكرة البحر الأحمر.وقالت الحكومة، في بيان رسمي، إنها «تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، والذي كان آخره العملية العسكرية التي جاءت ردَّ فعل على استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وارتهانها لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني».
من جهته، حمّل الصحافي نسيم البعيني الحوثيين مسؤولية الزج باليمن في أتون حرب دولية، وأعاد التذكير بتحذير مجلس القيادة الرئاسي «مراراً وتكراراً» من عواقب وتداعيات «الهجمات الإرهابية» بالبحر الأحمر، وتأكيده أن هذه الأعمال تصرف أنظار العالم بعيداً عن اعتداءات إسرائيل بحق الفلسطينيين. واتساقاً مع هذا الموقف وجّه حسين العزي، نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين التي لا يعترف بها، رسائل يتودد فيها إلى مخالفي الجماعة .
وبذلك، تكون أحدث شركة ناقلات توقف العبور في ممر الشحن المهم بعد توجيه من القوات البحرية المشتركة بالابتعاد عن المنطقة على خلفية ضربات جوية أميركية وبريطانية على قوات الحوثيين في اليمن. وقالت فرنسا: إن روسيا طلبت الاجتماع الطارئ وسيعقد بعد ظهر الجمعة بعد اجتماع آخر مقرر سيتناول الوضع في قطاع غزّة. وجاءت العملية، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، غداة قرار لمجلس الأمن الدولي، ندّد بهجمات الحوثيين، ودعا للتوقف عنها فوراً مع منح الدول الحق للدفاع عن مصالحها ضد التهديدات.وفيما يرى مراقبون سياسيون أن الضربات كانت من باب «التحذير العنيف»، مستندين إلى تسرب أخبار بدئها قبل وقوعها، اعترفت الجماعة الموالية لإيران بمقتل 5 من مسلحيها وإصابة 6 آخرين فقط.
ولا يرى القائد السابق لـ«سنتكوم» أن إيران تريد مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنه يقول: «الآن، وبعدما أظهرنا استعدادنا لضرب الحوثيين بقساوة، ستكون إيران التالية إذا لم يتغير سلوكها». وفي حين أشار بايدن إلى أن الضربات ردّ مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة في البحر الأحمر باستخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن، أعلن وزير دفاعه لويد أوستن أنّ الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، في مسعى لإضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن التجاريّة في البحر الأحمر.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنه لا علاقة لهذه الضربات بعمليات تحالف «حارس الازدهار»، وهو التحالف الدفاعي الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وتابع: «تحركاتهم المتهورة تخاطر بحياة الناس في البحر، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن». وأضاف أنه «على الرغم من التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، بما في ذلك ضد السفن الحربية البريطانية والأميركية، التي وقعت هذا الأسبوع». وأكد أن «هذا لا يمكن أن يستمر. المملكة المتحدة ستدافع دائماً عن حرية الملاحة وحرية تدفق التجارة».
واستناداً لما أفاد به إعلام الجماعة الحوثية، استهدفت الضربات بـ4 غارات قاعدة «الديلمي» الجوية الملاصقة لمطار صنعاء في شمال المدينة، إضافة إلى ضربات في محيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد جنوب مدينة الحديدة، وأخرى استهدفت معسكر كهلان شرق مدينة صعدة، وجبل الصمع غرب المدينة نفسها، ومنطقة طخية بمديرية مجز في صعدة حيث معقل الجماعة الرئيس.
وقال البيان إن الهدف المشترك لا يزال هو خفض التصعيد واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، وإنه في ضوء التهديدات المستمرة «لن نتردد في الدفاع عن الحيوات، وحماية التدفق الحر للتجارة في أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم». وفي سياق التأييد، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تأييد حكومة بلادها للضربة العسكرية، وقالت في أعقاب لقاء مع نظيرها الماليزي محمد حسن، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم ، إن «ردّ الفعل يحظى بتأييدنا السياسي».
إلى ذلك، أكدت الكويت أنها تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات، وشددت في بيان للخارجية على «أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في الممرات كافة».ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي، الجمعة، قوله إن الضربات التي شنّها الجيشان الأميركي والبريطاني ضد الحوثيين في اليمن كانت «دفاعية، وتهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم».
وذكر الأزهر، في بيان، أن موقف جنوب أفريقيا «يعبر عن إرادة العالم الحر والضمير الإنساني الحي الذي يرفض مشاهد القتل والدمار وسفك الدماء البريئة والمذابح والمجازر التي اقترفها» الجانب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وتطالب جنوب أفريقيا في القضية المقامة أمام محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضاً باسم المحكمة الدولية، بتعليق عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
كان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عبّر أمس الأربعاء، عن تأييده الكامل لدعوى جنوب أفريقيا، متطلعاً إلى «حكم عادل يوقف هذه الحرب العدوانية، ويضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني». https://aawsat.
وقال د.شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب المصري ، لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة شكري لأسمرة «تكتسب أهمية كبيرة بسبب توقيتها في ضوء وجود كثير من المتغيرات على الساحة الأفريقية». ويشير قرني إلى سعي مصر للحديث بشكل مباشر مع الأطراف المتضررة من الاتفاق الإثيوبي المخالف للقانون الدولي، وفي مقدمتها إريتريا وجيبوتي بصفتهما دولتي جوار مباشر لإثيوبيا، في محاولةٍ للتحرك السريع من أجل إيقاف تصعيد متوقَّع على خلفية الاتفاق الذي رُفض بشكل واضح من الرئيس والحكومة في الصومال.
ويعد قرني التحرك المصري بالتواصل مع دول القرن الأفريقي سريعاً، محاولة للتفكير في «حل أفريقي» للأزمة، خصوصاً بعدما كشفت الأزمات الأخيرة التي مرت بها القارة الأفريقية عن الضعف الذي أصاب مؤسسات الاتحاد الأفريقي، التي لم تستطع تقديم «حلول ناجزة» للأزمات الأفريقية في وقت «لم تكن فيه التدخلات الدولية كافية بالشكل الذي يُنهي الصراعات والأزمات التي شهدتها الدول الأفريقية في آخر عامين بشكل خاص».
وتضم المحكمة 15 قاضياً من دول مختلفة، بينها أربع من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن هي: الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين. فيما يأتي بقية القضاة من سلوفاكيا والمغرب والصومال وأوغندا والهند وجامايكا ولبنان واليابان وألمانيا وأستراليا والبرازيل. وحول السيناريوهات المتوقعة، يقول أستاذ القانون الدولي العام، خبير النزاعات الدولية د.
بدأت محكمة العدل الدوليه نظر شكوي جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في مواجهة حرب الإباده التي يشنها العدو الصهيوني ضد أهلنا في الأراضي الفلسطينيه في غزه . الحكم ملزم ، والتوقع أن تتخذ المحكمه قرارها الأولي في غضون أيام . أمريكا تعلن الانحياز لإسرائيل وتشكك في صحة ماتتضمنه الدعوي . موقف...وأعلن الأزهر تأييده موقف جنوب أفريقيا، ووصفه بـ«الشجاع»، وطالب في بيان له دول العالم بـ«اتخاذ مواقف مثيلة...
https://aawsat.
ويدين القرار الأممي بأشد العبارات الهجمات التي شنها الحوثيون، على السفن التجارية وسفن النقل منذ 19 نوفمبر . وقالت مندوبة الولايات المتحدة في بيان عقب صدور القرار، إن هجمات الحوثيين المتكررة لا تشكل تهديداً أمنياً على الشحن الدولي فحسب، بل تمثل أيضاً تهديداً اقتصادياً؛ حيث تؤدي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية والأدوية والطاقة، كما تهدد هذه الهجمات الوضع الإنساني الهش في اليمن، وتقوض قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لأكثر من 21 مليون شخص بحاجة إليها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اليمن يؤكد حقه السيادي ويحمّل الحوثيين مسؤولية التصعيدأكدت الحكومة اليمنية حقها السيادي في تأمين البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين مسؤولية التصعيد بما في ذلك الضربات الأميركية – البريطانية.
اقرأ أكثر »
أوستن: الضربات ضد الحوثيين استهدفت رادارات وبنى تحيتة للمسيّرات والصواريخأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ.
اقرأ أكثر »
اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيينيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وفقاً لما أعلنته فرنسا.
اقرأ أكثر »
ما الذي يحدث في البحر الأحمر وما هي ردود الفعل الدولية على الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن؟دعت روسيا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، لبحث الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على مواقع للمتمردين الحوثيين في اليمن.
اقرأ أكثر »
البيت الأبيض بعد الضربات على الحوثيين: لا نسعى لنزاع مع إيرانأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم (الجمعة)، أن أميركا تجري تقييما لأثر الضربات الجوية الأميركية - البريطانية على جماعة الحوثي في اليمن.
اقرأ أكثر »
بايدن: واشنطن ستردّ إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبولوصف الرئيس الأميركي، الجمعة، الحوثيين بـ«التنظيم الإرهابي» وذلك بعد أن شنّت أميركا وبريطانيا عشرات الضربات الجوية على أهداف في أنحاء اليمن أثناء الليل.
اقرأ أكثر »