أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة «لا تخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة» في شرق سوريا، وأن مهمتها «الوحيدة» محاربة «داعش».
«القوات اللبنانية» تشن هجوماً على النواب «الذين في النصف»لا تزال قوى المعارضةفي لبنان؛ وعلى رأسها «القوات اللبنانية» و«الكتائب»، مقتنعة بأهمية استقطاب أصوات النواب الذين باتوا يعرفون بـ«الرماديين»، وهم من قرروا في الجلسة الأخيرة التي عقدت لانتخاب رئيس للجمهورية والتي شهدت كباشاً كبيراً بين «الثنائي الشيعي» وحلفائه من جهة، وقوى المعارضة و«التيار الوطني الحر» من جهة أخرى، عدم التصويت لأي من مرشحَي الطرفين، رئيس تيار...
وتعد المعارضة أنه لو صوّت هؤلاء النواب الـ18 الذين لم يضعوا اسم أزعور أو فرنجية للأول، لكان تمكن من الفوز بدورة ثانية بـ65 صوتاً. ورد النائب أحمد الخير، عضو تكتل «الاعتدال الوطني» الذي يضم 6 نواب ولم يصوت لأي من المرشحَيْن، على عقيص، فقال: «موقف عقيص مرفوض وموتور ومردود له ولـ. من السهل الرد عليه من الزملاء النواب بالأسلوب نفسه، لكن كما يقال ، وهذا الموقف يدل في السياسة على مدى أزمة في خياراتها الرئاسية منذ بداية الاستحقاق، لا سيما بعد سقوط خيارها الأول، وعجزها اليوم عن تأمين الأصوات الكافية لخيارها الثاني، في ظل الخشية من تبدل موقف جبران باسيل بنتيجة حواره مع ».
من جهته، رأى النائب المعارض وضاح الصادق أن «ترويج النواب الرماديين لرفضهم أن يكونوا جزءاً من الاصطفافات غير مفهوم»، مشدداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «في البلد مجموعتين؛ الأولى تضم الثنائي الشيعي وحلفاءه، وهؤلاء لديهم دستورهم وقوانينهم ومؤسساتهم، ومجموعة أخرى تضغط لتطبيق الدستور وتحقيق سيادة الدولة وتفعيل المؤسسات وتطبيق القوانين. لذلك لا يمكن لأي نائب أن يكون رمادياً في مرحلة كهذه لأن الموقف الرمادي يعني تلقائياً دعم الطرف الذي لا يطبق الدستور والقوانين».