الحادي عشر من أبريل... سقط البشير وبقي إرثه صامداً

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

الحادي عشر من أبريل... سقط البشير وبقي إرثه صامداً
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 329 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 135%
  • Publisher: 53%

أفاق السودانيون في وقت مبكر من صبيحة يوم 11 أبريل (نيسان) 2019، بقرار من الجيش الانحياز للثوار المحيطين بمقر قيادته بالخرطوم لينهي حكم البشير الذي استمر 3 عقود.

https://aawsat.

وفي حدود ظهيرة اليوم، تيقن «الثوار المعتصمون» أن «البشير ونظامه سقطا»، فسالت الدموع فرحاً لما عدّوه انتصاراً لثورتهم، وتبادلوا الأحضان والهتافات، وعلت زغاريد «الكنداكات»، ووزعت الحلوى والمعجنات. لكن، كما يقال، «يا فرحة لم تكتمل». فقد خرج عليهم عبر شاشة التلفزة الرسمية نائب البشير ووزير دفاعه عوض بن عوف، معلناً ما سماه «اقتلاع نظام البشير وتعليق الدستور».

وتوجهت أصابع الاتهام الأولية لقوات «الدعم السريع» بفض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019، لكن القائد الثاني في القوات عبد الرحيم دقلو ، قال في تصريحات إن اللجنة الأمنية قررت فض اعتصام مجاور يعرف باسم «كولمبيا»، كان يستخدم وكراً للمخدرات على حسب زعمه، لكن جهة ما استغلت الخطة لفض الاعتصام، ووجه أصابع اتهام لجهة لم يسمها في ذلك الوقت، لكنه كشف عنها لاحقاً، قائلاً إنها الحركة الإسلامية.

بيد أن الانقلاب واجه مقاومة شعبية واسعة، تعاملت معها السلطات العسكرية بعنف مفرط، ما أدى لمقتل العشرات من المدنيين والمحتجين السلميين. واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» على نحو مفاجئ، في منتصف أبريل 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين. وأعرب الرئيس المصري عن «سعادته بمشاركة أسر الجيش والشرطة الاحتفال بعيد الفطر»، مثنياً خلال كلمته في بداية الاحتفال على «التضحيات التي قدمها الشهداء وأسرهم في سبيل أمن البلاد وسلامتها».

https://aawsat.

وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من «حماس» تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة. عائلة تزور قبر أحد أقاربها في بداية عيد الفطر، في مقبرة في رفح جنوب قطاع غزة، في 10 أبريل 2024 وخلال الجولة عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة «حماس».

وكانت حركة «حماس» أعلنت، الثلاثاء، أنها «تعكف على دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن اتفاق التهدئة»، مشيرة إلى أن «المقترح لم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني، وأن موقف إسرائيل لا يزال متعنتاً». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «حكومة نتنياهو تريد إنهاء القضية الفلسطينية والمقترح الأميركي الأخير لم يُقدّم للتهدئة، بل عُرض لترفضه ، وهو ما حدث».

وأكد عصفور أن «المقترح الأميركي هو محاولة لامتصاص غضب عالمي بدأ يتسارع ضد الحرب على قطاع غزة، لا سيما مع حادثة مقتل عاملين في ، لكنه لا يطرح أساساً حقيقياً للتهدئة، حيث يسعى لمحاصرة ووضعها موضع الرافض لأي اتفاقات». وأضاف، أن «الوسطاء يحاولون البناء على ما يمكن أن يحدث من تنازلات من الجانبين لإتمام الصفقة»، مشيراً إلى أنه «في إطار المناورة، تسعى إسرائيل لإظهار نفسها وكأنها منفتحة على المفاوضات في حين يتم تحميل مسؤولية استمرار الحرب».

https://aawsat.

ولفت تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الشهر الماضي، إلى أن الآلاف من مقاتلي تنظيمي «القاعدة» و«داعش» ينتشرون في مناطق مختلفة من قارة أفريقيا، وخصوصاً في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، ليصل التهديد الإرهابي إلى ذروته في القارة الأفريقية، بالتزامن مع تراجعه في مناطق أخرى من الشرق الأوسط. https://aawsat.

أما الاستثمارات في المنطقة الثانية بـ«تي إف تي» جنوب الجزائر، فتقدر بنحو 407 ملايين دولار، بما يسمح باسترجاع 11.5 مليار متر مكعب من الغاز، و1.3 مليون طن من المكثفات، و1.6 مليون طن من غاز النفط المسال، وفق المنصة الإخبارية المتخصصة ذاتها.في مقابل الانتعاشة في التعاون الطاقوي بين الجزائر وفرنسا، عرفت المباحثات حول الملفات السياسية تعثراً، خصوصا حول «مسألة الذاكرة وأوجاع الماضي الاستعماري».

وقال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إنه أدى صلاة العيد في درنة بشمال شرق البلاد، تضامناً مع أهالي ضحايا إعصار «دانيال»، الذي ضرب المدينة في شهر سبتمبر من العام الماضي. ولم يشر المنفي، إلى مشاركة أسامة حماد رئيس حكومة «الاستقرار»، وبلقاسم نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي يترأس «صندوق التنمية وإعمار ليبيا»، في صلاة العيد، لكنّ حماد وزّع صوراً تظهر مشاركة المنفي، دون تسميته، مكتفياً بالإشارة إلى المجلس الرئاسي.

وبعدما عدّ أن حكومته «رغم شح الموارد، تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والإعمار»، فإن حماد أشاد بجهود عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وأعضاء المجلس، «لمواكبة ودعم خطوات الحكومة للوصول إلى مستويات لا يستهان بها من استقرار وإعمار»، كما أشاد بتحمل المشير خليفة حفتر، مع قواته «مسؤولية الدفاع عن البلاد والعباد، وتحقيق الأمن والأمان».

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، اندلاع اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وسط مدينة صرمان، التي تبعد حوالي 60 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، وسط ما وصفته بتوتر أمني بين المجموعات المسلحة المسيطرة على المدينة بسبب خلاف مفاجئ بينها، بينما امتنعت مديرية أمن مصراتة عن التعليق.

وتؤكد البعثة الأممية لدى ليبيا بقيادة عبد الله باتيلي، ودول غربية وإقليمية، ضرورة اتفاق أفرقاء الأزمة السياسية على تشكيل «حكومة جديدة» تسيطر على مقاليد الأمور، وتتمكن من تحضير ليبيا لإجراء الاستحقاق الرئاسي والنيابي المؤجّل، لكن لا تزال العراقيل تعترض خروج هذه الحكومة للنور.

وسارعت «الوحدة» على لسان وزارة ماليتها، للرد على تقرير «مصرف ليبيا المركزي» عن الإيرادات والإنفاق في الربع الأول من عام 2024، متهمة غريمتها في شرق ليبيا بـ«طباعة عملة بشكل غير قانوني»، مما أضر باقتصاد البلاد. وفي معايدته للشعب الليبي، عبر باتيلي عن أمنياته بأن يكون العام الحالي «نقطة انطلاق نحو تجاوز الانقسام السياسي».

وقال عبد الفتاح البرهان في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ولاية القضارف: «نحن جميعاً في القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني سندحر هؤلاء المتمردين». دخلت ولاية القضارف في غمار الحرب، بعد أن شهدت أمس للمرة الأولى قصفاً جوياً بمسيرات تابعة لقوات «الدعم السريع»، استهدف مقرات تابعة للجيش وجهاز الأمن والمخابرات، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين.

وأشاعت الغارات حالة من الهلع والذعر الشديدين وسط المواطنين، مع استمرار المعارك بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» على تخوم ولاية الجزيرة بوسط البلاد. وأشار إلى أن «العدو يكثف من الحملات الإعلامية لضرب تماسك قواتنا ومواطنينا على مستوى الولايات»، مؤكداً في حديث موجه للقيادة العليا بالدولة والمواطنين، أن الوضع في ولاية القضارف آمن، وأن هنالك ترتيبات لمراجعة المداخل والارتكازات التي تقيمها الأجهزة الأمنية.

ويشير مصدر في المخابرات إلى أن الأجهزة الأمنية بالقضارف تفرض حصاراً على المناطق المحيطة بموقع سقوط المسيرات الثلاث. كما جرى التحفظ على عربة قتالية يشتبه في تعاونها مع منفذي الهجوم. وأشار المصدر إلى أن فريقاً أمنياً وهندسياً مختصاً بدأ فحص حطام المسيرات وتوسيع دائرة البحث. وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة 7 مواطنين بإصابات خفيفة.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة الثلاثاء، إن آلاف الأشخاص اليائسين لا يزالون يفرون يومياً من السودان بعد مرور عام على اندلاع النزاع، «كما لو أن حالة الطوارئ بدأت بالأمس».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

الخطيبي... تخلص مبكراً من الآيديولوجيا ورفض دور «المثقف المعارض»الخطيبي... تخلص مبكراً من الآيديولوجيا ورفض دور «المثقف المعارض»في أكثر من مرة، أشار عبد الكبير الخطيبي المولود في مدينة الجديدة، في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) 1938، المتوفَّى في الرباط، في السادس عشر من مارس (آذار).
اقرأ أكثر »

9 مخالفات بارزة في أسواق النفع العام9 مخالفات بارزة في أسواق النفع العامنفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من (33) ألف جولة ميدانية رقابية وتفتيشية في أسواق النفع العام والمسالخ منذ بداية شهر شعبان الماضي، حتى الحادي عشر من شهر رمضان الجاري؛ للتأكد من...
اقرأ أكثر »

دول الخليج والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية «التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة»دول الخليج والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية «التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة»الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أعلن في الحادي عشر من الشهر الحالي عن مفاوضات سيجريها في بروكسل مع الاتحاد الأوروبي، لإعفاء مواطني الخليج من تأشيرة «شنغن».
اقرأ أكثر »

تظاهرة جديدة في لندن تطالب بوقف إطلاق النار في غزةتظاهرة جديدة في لندن تطالب بوقف إطلاق النار في غزةتظاهر آلاف الأشخاص مجدّداً السبت في لندن مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، في تحرّك هو الحادي عشر الذي تشهده العاصمة البريطانية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أكثر »

مكان البشير... لغز محير منذ اندلاع الحرب في السودانمكان البشير... لغز محير منذ اندلاع الحرب في السودانبينما تقترب الذكرى الأولى للحرب في السودان، لا تزال الغالبية من السودانيين يجهلون مكان وجود رئيسهم السابق عمر البشير، الذي أطيح به بثورة شعبية في 11 أبريل 2019.
اقرأ أكثر »

مكان البشير...لغز يحير السودانيينمكان البشير...لغز يحير السودانيينلا تزال الغالبية من السودانيين تجهل مكان وجود الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح به في ثورة شعبية في 11 أبريل (نيسان) 2019، وأودع بعدها السجن المركزي في «كوبر»
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 00:14:00