قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن جماعة «الحوثي» في اليمن أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن على البحر الأحمر
الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين في البحر الأحمر دون إصاباتقالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، إن جماعة «الحوثي» في اليمن أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن على البحر الأحمر، في 23 مايو .
تبنّت الجماعة الحوثية مهاجمة 3 سفن شحن، الجمعة، غداة ضربات استباقية غربية تلقتها في الحديدة، وبينما أدرجت أستراليا الجماعة ضمن قوائم الإرهاب على خلفية الهجمات البحرية المستمرة للشهر السابع، رحّبت الحكومة اليمنية بالخطوة ودعت دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة. وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، تبنى مهاجمة 119 سفينة أميركية وبريطانية ومرتبطة بإسرائيل وزعم تنفيذ عملية واحدة باتجاه البحر الأبيض المتوسط، وقال إن جماعته نفذت خلال أسبوع 8 عمليات بـ15 صاروخاً ومسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.
وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، حيث شاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة. وأضاف أن الجماعة تورطت طيلة فترة الانقلاب في سلسلة من الأنشطة التي تتناسب مع تعريف الإرهاب، وأبرزها الهجمات القاتلة ضد المدنيين، واستخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المُصنعة في إيران لقصف المدن الآهلة بالسكان، والخطف، والاحتجاز والإخفاء القسري، وتصفية المعتقلين، والتعذيب والاغتصاب في المعتقلات، وتدمير المنازل ونهب الممتلكات، وتجنيد الأطفال، وزراعة الألغام، وقمع ومصادرة الحريات، وتقييد حرية النساء، وفرض الأفكار المتطرفة، وشدد على أن «كل هذه الأفعال تُظهر نمطاً...
ولفت المصدر إلى أن مهمة لودريان، وإن كانت تأتي في ظل ارتفاع منسوب الخلاف بين الكتل النيابية الذي يعطل انتخاب الرئيس، وعدم توافر الظروف المواتية لترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث الذي بات يشكّل قناعة لدى سفراء «الخماسية»، فإنها تتجاوز التزام باريس باستقرار لبنان وإعادة تكوين السلطة فيه، إلى إطلاق ما يشبه الإنذار الأخير لحث النواب للتفاهم على رئيس توافقي.
ومع أن المصدر نفسه لم يقلل من مضي «حزب الله» في مساندته لحركة «حماس» في غزة، وربط التهدئة في الجنوب بوقف الحرب على الجبهة الغزاوية، وبالتالي لن يلتفت إلى تطبيق القرار 1701 والانخراط في انتخاب الرئيس، وإن كان يتمسك وحليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بترشيحهما فرنجية لرئاسة الجمهورية، فإن المعارضة لا تمانع بترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث.
ذكر تقرير دولي أن الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن مستمرة في قتل المدنيين، وتتسبب في إصابات خطيرة في المناطق التي توقفت فيها الأعمال العدائية النشطة، وتمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. ومع تراجع الأعمال القتالية النشطة في السنوات القليلة الماضية، قُتل العديد من السكان الذين حاولوا العودة إلى منازلهم للاهتمام بأراضيهم الزراعية، أو رعي ماشيتهم، أو أُصيبوا بجروح خطيرة بسبب الألغام المضادة للأفراد، وقُتلت ماشيتهم أيضاً. والعديد من المصابين لديهم إعاقة دائمة.وقال السكان لفريق «هيومن رايتس» إن قوات الحوثي بدأت منذ 2018 تتسلل إلى أراضيهم ليلاً لزرع الألغام في منازلهم ومزارعهم وحولها. وأفاد أحد الذين قابلهم الفريق بأنه نزح من منزله في 2016 بسبب القتال.
ونقلت المنظمة عن مبادرة «مرصد الألغام البرية» التابعة لـ«الحملة الدولية لحظر الألغام البرية» أن 582 شخصاً على الأقل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح بسبب ألغام أرضية أو المتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن في 2022، بعد أن كان العدد 528 في 2021. حيث يشكّل موقع قرية «الشقب» على الخطوط الأمامية تحدياً أمنياً لمنظمات إزالة الألغام، بسبب نشاط القناصين المتقطع.
في حين يُجبَر طلبة جامعة صنعاء على خوض امتحانات لمواد لا علاقة لها بتخصصاتهم، تتهم أوساط أكاديمية الجماعة الحوثية بتجريف العملية التعليمية في الجامعة، من خلال تسهيل شروط التحاق أنصارها في كليات العلوم التطبيقية، ومنح الطلبة درجات مقابل المشاركة في فعالياتها الطائفية. غير أن الأكاديمي عبد العزيز علي يرى أن الجماعة الحوثية، أو ما يسميها بسلطة الأمر الواقع، تحاول من خلال تسهيل شروط الالتحاق الجامعة التستر على تدهور العملية التعليمية وتراجع الإقبال على الدراسة فيها، بعد أن تسببت في تدهور الأحوال المعيشية لليمنيين وجعلت الالتحاق بالجامعات ترفاً ورفاهية.
وطبقاً لمصادر «الشرق الأوسط»؛ فإن غالبية الأكاديميين وموظفي الجامعة يخشون أن يجري التركيز على أبنائهم في تلك المراكز وإيلائهم عناية خاصة لغسل أدمغتهم، أو استخدامهم من قبل القادة الحوثيين المسيطرين على الجامعة لابتزازهم. واشتكى الأكاديميون للمصادر من تعرّضهم للإهانة والسخرية من قِبل مدربيهم، وبينهم طلابهم في الجامعة؛ بسبب جهلهم باستخدام الأسلحة، وعدم معرفتهم بالتكتيكات القتالية، ولم يراعوا كِبر سنهم وتراجع قواهم البدنية.
وخضع الجانب الفلسطيني من المعبر في 2005، عقب انسحاب إسرائيلي من القطاع، لاتفاقية، تسمح بوجود فلسطيني ورقابة أوروبية، قبل أن تسيطر «حماس» على القطاع، في 2007، وينسحب الأوروبيون. وفي 7 مايو الجاري، تحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن أن شركة أمن أميركية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أعرب في حديثه مع «الشرق الأوسط»، عن قلقه من سيناريو البحث الأميركي عن طرف ثالث لإدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ووصفه بأنه «تدخل من الباب الخلفي لدعم مطالب تل أبيب».
الدبلوماسي المصري السابق يشير إلى سيناريو آخر في هذا الصدد، وهو تمسك مصر بعدم وجود إدارة إسرائيلية حالية أو مستقبلية للمعبر، ويقول: «هذه الإدارة تهديد للأمن القومي المصري ولن تقبلها القاهرة نهائياً».بدوره، قال الخبير المصري، في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، سمير راغب، لـ«الشرق الأوسط»: «مصر ستقبل بوجود طرف ثالث محايد في حال وجود طرف فلسطيني رئيسي على نحو اتفاقية المعابر في 2005 التي كانت برقابة أوروبية».
بخلاف تلك السيناريوهات، يرجِّح الخبير المصري العسكري «احتمالية أن تهدم إسرائيل اتفاقية المعابر، وتبحث عن اتفاق موسع جديد يشمل محور فيلادلفيا، وإدارة المعبر»، ويقول: «هذا كله يخضع للتقديرات المصرية وحسب المطروح، لكن مصر ملتزمة محددات مصالحها دائماً». وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أكدت الوزارة في بيان: «وصل للمستشفيات 91 شهيداً و21 إصابة» خلال الساعات الـ24 الأخيرة حتى صباح الخميس، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 80011 منذ بدء المعارك قبل أكثر من 7 أشهر.
ونبهت لجنة الإنقاذ الدولية أن اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة هو اضطراب مزاجي يحدث أثناء الحمل وبعد الولادة، وتعاني النساء وغير ذلك من الأشخاص الذين يعانون اكتئاب ما بعد الولادة من الحزن والقلق والتعب مما قد يجعل من الصعب عليهم القيام بالمهام اليومية، وقالت إن علاج الاكتئاب يعد أمراً بالغ الأهمية لصحة الأم وطفلها، حيث يمكن أن يكون لهذا الاضطراب آثار خطيرة على كليهما.
ويعد المشروع أحد المشاريع التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة لصالح اللاجئين والمهاجرين، الذين غادروا بلدانهم الأصلية، طوعاً أو قسراً، إلى بلدان أخرى، بحثاً عن سبل العيش أو لأي أسباب أخرى. ولم تتبن الجماعة الحوثية الموالية لإيران الهجومين على الفور، إلا أنها تشن منذ 19 نوفمبر الماضي عمليات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة على منصة «إكس» بأنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 98 ميلا بحريا جنوب الحديدة، وأن ربان السفينة التجارية أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من جانب الميناء، وأن جميع أفراد الطاقم آمنون ويتجهون إلى ميناء التوقف التالي.
وجاء الهجومان قبل ساعات من الموعد المحدد لخطبة جديدة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، حيث اعتاد منذ بدء التصعيد البحري على إلقاء خطبة كل خميس يتحدث فيها عن إنجازات جماعته على صعيد الهجمات على السفن وخططها للتصعيد الذي يزعم عدم توقفه إلا بانتهاء الحرب في غزة.
ولم تتحدث الجماعة عن تفاصيل الأضرار التي لحقت جراء هذه الضربات التي وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية» والتي قالت إنها بلغت 10 غارات على مطار الحديدة وحده خلال مايو الحالي. وادعى الحوثي تنفيذ 40 هجوماً ضد إسرائيل بـ211 صاروخاً، وحضّ أتباعه على الاستمرار في المظاهرات والفعاليات والتعبئة العسكرية. وقال إن جماعته منذ بدء الأحداث في غزة «تمكّنت من تعبئة وتدريب أكثر من 300 ألف مسلح، كما نفّذت 735 مناورة عسكرية».
ويجزم مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحلّ ليس في الضربات الغربية لوقف هجمات الحوثيين، ولكن في دعم قواته المسلحة لاستعادة الأراضي كافة من قبضة الجماعة، بما فيها الحديدة وموانئها. وجاء هذا التوجه الانقلابي ترجمة لمخرجات اجتماع عُقِد بصنعاء وضم القيادي خالد المداني، المشرف المباشر على العاصمة المختطفة والمُعيّن في منصب وكيل أول العاصمة، ومعه أحمد الخزان، المعين مديراً لدار رعاية الأيتام، وقيادات حوثية أخرى، حيث شدد الاجتماع على بدء إلحاق أعداد جديدة من شريحة الأيتام بمعسكرات التعبئة.
وأدى الانقلاب والحرب المستمرة منذ تسع سنوات إلى مضاعفة عدد الأيتام ومعاناتهم، خصوصاً في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، الأمر الذي دفع الكثير منهم إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل لكسب المال وتوفير لقمة العيش. وذكرت التقارير أن الانقلابيين الحوثيين جنّدوا في الفترة من 2014 وحتى ديسمبر 2018، أكثر من 28 ألف يتيم، وأكدت أن نحو 90 طفلاً من هؤلاء الصغار قضوا في جبهات القتال التابعة للجماعة، في حين عملت القوات الشرعية اليمنية والتحالف الداعم لها على إعادة تأهيل العشرات من الأطفال، الذين وقعوا في الأسر خلال تلك الفترة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نجاة سفينة من هجوم حوثي... وواشنطن تدمّر 5 مسيّراتنجت سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر من هجوم حوثي، في حين تبنى الجيش الأميركي تدمير خمس طائرات من دون طيار أطلقتها الجماعة استمراراً لتصعيدها في الشهر السادس.
اقرأ أكثر »
إفلات سفينتين من هجومين حوثيين... وواشنطن تدمر 4 مسيّراتنجت سفينتا شحن من هجومين بصاروخين في جنوب البحر الأحمر، بالتزامن مع تبني الجيش الأميركي تدمير 4 طائرات حوثية من دون طيار.
اقرأ أكثر »
سنتكوم: اعتراض وتدمير طائرات حوثية مسيرة فوق البحر الأحمرقالت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، إن الجيش الأميركي تمكن من اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران فوق البحر الأحمر.
اقرأ أكثر »
الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر (فيديو)أعلنت جماعة 'أنصار الله' اليمنية، الحوثيون، اليوم الأربعاء، استهداف سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر.
اقرأ أكثر »
الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمرذكرت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
اقرأ أكثر »
'القيادة المركزية الأمريكية': الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسيرات باتجاه سفينة في البحر الأحمرأعلنت 'القيادة المركزية الأمريكية' أن حركة 'أنصار الله' اليمنية أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن و3 مسيرات باتجاه سفينة 'سيكلاديز' في البحر الأحمر.
اقرأ أكثر »