الجيش الإسرائيلي سيستأنف «القتال بكثافة» في غزة لشهرين فور انتهاء الهدنة

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

الجيش الإسرائيلي سيستأنف «القتال بكثافة» في غزة لشهرين فور انتهاء الهدنة
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 194 sec. here
  • 5 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 81%
  • Publisher: 53%

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الدفاع، يوآف غالانت، قوله إن الجيش سيستأنف «القتال بكثافة» لمدة شهرين آخرين على الأقل، فور انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التفاصيل: صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى

https://aawsat.

وشنّت إسرائيل هجمات جوية وبحرية وبرية على قطاع غزة، بعد أن نفّذت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن عدد الآليات لا يقل عن 30 اقتحمت البلدة من داخل معسكر سالم، حيث أفادت قناة الأقصى التلفزيونية بأن شباناً استهدفوها بعبوات محلية الصنع.

تتركز الأنظار، اليوم ، على بدء أول هدنة في حرب غزة التي انطلقت قبل 49 يوماً بين إسرائيل وحركة «حماس»، ومُدتها أربعة أيام وتشمل تبادلاً للأسرى والمحتجَزين. كما يتطلع كثيرون على جانبي الصراع إلى ما سيأتي بعد انتهاء الهدنة، إذ أعلنت إسرائيل أنها ستُواصل الحرب، في حين تحدثت مصادر عدة عن إمكانية تمديد الهدنة لفترات أطول قد تصل إلى 10 أيام، في مقابل مخاوف من فشل الهدنة الأولى والتراجع عنها في حال اتهم أحد الطرفين بإخلال شروط اتفاق الهدنة، الذي تظل تفاصيله اللوجيستية غير معلَنة.

ونشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني يُحتمل أن يُطلَق سراحهم، بينهم 33 امرأة، و123 أسيراً دون الـ18 عاماً. ومن بين المُدرَجة أسماؤهم في القائمة المنشورة عبر موقع وزارة العدل الإسرائيلية، 49 محسوبون على حركة «حماس»، و60 من كوادر حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و17 من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و28 من حركة «الجهاد الإسلامي».

وبدت التحولات الأخيرة، خارج السياق الميداني الذي شهدته المنطقة منذ انخراط الحزب في «معركة ضغط ومساندة لقطاع غزة» من جنوب لبنان.

https://aawsat.

حتى المربي اليهودي، د. مئير بروخين ، الذي هاجم حركة «حماس» على اعتداءات رجالها على المدنيين واعتبره وحشياً وصادماً، لكنه عندما اعترض على الرد الإسرائيلي، وجد نفسه في المعتقل لأربعة أيام، بعد أن وجهت إليه شبهات بـ«إظهار نية راسخة للخيانة»، و«سلوك من شأنه أن يزعزع سلامة الجمهور». هذا الهجوم شكل ضربة قاسية جداً للجيش الإسرائيلي ومخابراته، طعنت كبرياءه ومرغت أنف غطرسته وغروره. وكان يمكن له أن يسجل في قائمة الإنجازات العسكرية الكبيرة في تاريخ الحروب، لكنه ترافق مع مشكلة قيمية خطيرة. فقد أقدم عدد غير قليل من المهاجمين على ممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية ضد المدنيين، فقتلوا عائلات بأكملها داخل غرفة ملجأ في بيت، وأحرقوا آخرين وأسروا أطفالاً ونساء ومسنين ومعاقين، وقام أحدهم بقتل جندي وقطع رأسه بآلة حفر .

شكلت الوحدة من مجموعات شبان اختيروا فرداً فرداً بانتقاء صارم، شباب يتسمون بالالتزام الديني العميق والاستعداد للقتال الشرس، ومن ذوي المهارات والقدرات البدنية والنفسية العالية، والحفاظ على السرية والكتمان. وتم تفضيل أولئك الذين يتحدرون من عائلات فلسطينية ثكلى، أيتام أو أبناء عائلات قتل منها أب أو أم أو قريب عزيز آخر، أو هدم بيتها بأيدي القوات الإسرائيلية، شباب متشحون بالكراهية والحقد على إسرائيل، تربوا على أن محاربتها واجب وطني وديني لا يهابون فيه الاستشهاد.

وجاء من بعده إيهود أولمرت، الذي أبدى رغبة حقيقية للسلام مع الفلسطينيين، وتعامل مع القيادة الفلسطينية كقيادة دولة، إلا أنه وجد نفسه أولاً في ساحة الحرب. فكانت حرب لبنان الثانية ثم حرب أخرى على قطاع غزة. ثم جاء نتنياهو، ومع أنه استهل حكمه سنة 2009 بالإعلان عن الالتزام بحل الدولتين إلا أنه عمل كل ما في وسعه لإجهاض حل الدولتين.كانت «حماس» قد نفذت انقلابها في قطاع غزة.

ولم تكن في هذا وحدها، فهذه الخطة جعلت الإسرائيليين يشعرون بأنهم يفقدون دولتهم الديمقراطية، فخرجوا إلى معركة شعبية جارفة جندت وراءها غالبية الإسرائيليين. العالم الغربي كله كان قلقاً على إسرائيل بسبب هذا الصراع، وراح يرسل إليها المبعوثين والناصحين. والرئيس الأميركي رفض استقبال نتنياهو في البيت الأبيض. والدولة العميقة في إسرائيل تجندت بكل قوتها. وحصل شرخ في المجتمع الإسرائيلي تسلل إلى الجيش وبقية الأجهزة الأمنية. وراح الإسرائيليون يحذرون الحكومة وهي لا تكترث.

وفي ظل النقاش في الموضوع، تدور تساؤلات كثيرة وتنتشر إشاعات كثيرة، خصوصاً مع تأجيل بدء صفقة تبادل الأسرى الخميس. فإذا كانت «حماس» قد استفادت يوماً من سياسة نتنياهو، فها هو نتنياهو اليوم يستفيد. ويأتي إرسال المستشفى الميداني استمرارا للدعم الأردني للفلسطينيين مع تطورات الحرب على قطاع غزة والعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية.https://aawsat.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

اليوم الثالث للحرب: إسرائيل تستدعي مئات الآلاف من الاحتياط... وتواصل غاراتها على غزةاليوم الثالث للحرب: إسرائيل تستدعي مئات الآلاف من الاحتياط... وتواصل غاراتها على غزةتواصل القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها «حماس» لليوم الثالث.
اقرأ أكثر »

غزة: اشتباكات ضارية... ونضوج هدنة إنسانيةغزة: اشتباكات ضارية... ونضوج هدنة إنسانيةتواصل القتال في اليوم الـ33 للحرب على قطاع غزة في جميع المحاور التي تقدم فيها الجيش الإسرائيلي نحو مدينة غزة.
اقرأ أكثر »

الجيش الإسرائيلي: نواصل القتال بغزة.. ولا وقف للنار حتى الآنالجيش الإسرائيلي: نواصل القتال بغزة.. ولا وقف للنار حتى الآنرغم إعلان واشنطن عن هدنة لأربع ساعات يوميا، أكد الجيش الإسرائيلي أن يواصل القتال في قطاع غزة، نافيا أي وقف لإطلاق النار حتى الآن.وقال 'سنعمق عمليتنا في غزة
اقرأ أكثر »

جنود إسرائيليون يختبئون من هجوم للقسام أثناء تصوير لقاء مع إحدى القنوات العبرية (فيديو)جنود إسرائيليون يختبئون من هجوم للقسام أثناء تصوير لقاء مع إحدى القنوات العبرية (فيديو)قاطعت نيران مقاتلي حماس بقطاع غزة أحد اللقاءات المصورة التي كانت تقوم بتسجيله إحدى القنوات العبرية مع جنود الجيش الإسرائيلي في مناطق قطاع غزة خلال استمرار القتال بين الجانبين.
اقرأ أكثر »

حرب غزة: ما مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال؟حرب غزة: ما مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال؟رغم استمرار الحرب الدائرة في غزة، بدأ الحديث عن مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال.
اقرأ أكثر »

كيف فشل الاجتياح البري الإسرائيلي بتحقيق أهدافه ضد فصائل غزة؟كيف فشل الاجتياح البري الإسرائيلي بتحقيق أهدافه ضد فصائل غزة؟بموازاة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العملياتِ البرية في قطاع غزة،
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 16:55:35