الكشف عن اعتقال إسرائيل عدداً من المسنين في قطاع غزة، ونقلهم إلى سجن داخل إسرائيل وإبقائهم فيه عدة أسابيع، قبل أن تقتنع المخابرات بأنهم ليسوا مقاتلين.
https://aawsat.
وتؤكد هيس أنه، حسب معطيات مصلحة السجون، حتى نهاية ديسمبر المذكور، تم اعتقال 661 فلسطينياً من غزة عُدّوا «مقاتلين غير قانونيين»، بينهم 10 قاصرين في أعمار 16 – 17، وقاصرة واحدة و42 امرأة. ومن هذه المعطيات يتضح أن الخالدي كانت بينهن. وهذه المعطيات لا تشمل سكان غزة الذين كانوا مسجونين في معتقلات الجيش الإسرائيلي.
وكشف عن أن الجمعية تلقت تقارير عن مزيد من المسنين في الثمانينات والتسعينات من أعمارهم، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي. وحتى الآن لم يتم إجراء أي اتصال بهم أو بأبناء عائلاتهم. جاء ذلك بعدما نقلت شبكة «سي بي إس نيوز» عن مسؤولين أميركيين قولهم: إن الموافقة صدرت على خطط لتوجيه ضربات في العراق وسوريا على مدار أيام، مشيراً إلى أن الأهداف ستشمل أفراداً إيرانيين ومنشآت إيرانية.
ووفقاً لمصادر «رويترز»، فإن « يُجنّد، مرة أخرى، مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان للانتشار في سوريا»، وقال مصدر مقرَّب من إيران: إنه «يعتمد أكثر على فصائل شيعية سورية». فالرئيس بايدن، ومع أنه لا يثق بنتنياهو ولا يصدقه في شيء، ما زال يؤمن بالعجائب في السياسة الإسرائيلية. فهو يقول إن إسرائيل شهدت تقلبات غريبة وعجيبة، بفضل وجود قادة يمينيين يتمتعون بالشجاعة. فرئيس الوزراء اليميني الأول، مناحم بيغن، هو الذي انسحب من سيناء حتى آخر شبر. وإسحاق رابين، الذي كان يعد من صقور «حزب العمل»، هو الذي اعترف بـ«منظمة التحرير». وآرييل شارون، عدو غزة الأول، انسحب منها وأخلى مستوطناتها من القطاع.
عناصر النيابة الإسرائيلية فسروا موقفهم بالقول إن نتنياهو «أقنع أوساطاً كثيرة بأن النيابة نسجت ضده اتهامات ملفقة بدافع غطرستها وغرورها»، وهم يريدون «حكماً يظهر فيه أن الاتهامات ضده حقيقية بل متواضعة مع هول ممارساته الفاسدة»، ولذلك رفض نتنياهو بشدة، وأعلن الحرب على الجهاز القضائي، وفشلت جهود الصفقة.
وتفيد مصادر سياسية بأن نتنياهو أذعن للتهديد ولذلك قرر ألا تجري انتخابات في سنة 2024، ولكنه لا يفلح في وضع خطة سياسية تلائم هذا التحدي، فهو يواجه ضغوطاً من عائلات الأسرى التي تدير المظاهرات المتصاعدة وتوجه له اتهامات خطيرة بأنه يغلّب مصالحه على المصلحة العامة ويفرّط بأرواح الأسرى.
في الوقت الحاضر سرب نتنياهو إلى وسائل الإعلام أنه قال خلال لقائه مع وفد من عائلات الأسرى، إنه مستعد لصفقة مع «حماس» تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك لتفكيك حكومته اليمينية، ولكن ليس بـ«أي ثمن»؛ بدعوى أنه يضع أمن إسرائيل فوق كل اعتبار ويرفض التخلي عن تحقيق أهداف الحرب المتمثلة بالقضاء على «حماس» وضمان عدم تشكيل القطاع تهديداً أمنياً مستقبلياً لإسرائيل، وقد عبر عن هذا الموقف في ثلاثة مقاطع فيديو بثها على حساباته الرسمية...
وجاء في التحقيق، الذي أجراه الصحافي يانيف كوبوبتش، أنه «في الوقت الذي تلاحق فيه حكومة إسرائيل كل من يتهمها بإبادة شعب»، مسنودة من الدول الكبرى التي سارعت لقطع مساهمتها في ميزانية وكالة بسبب 12 موظفاً من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، بزعم أنهم شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر ، قام جنودها في الأسابيع الأخيرة بحرق مئات البيوت التي كانوا يسيطرون عليها في قطاع غزة، وهذا عدا عن تفجير آلاف البيوت، التي لم يرد ذكرها في التحقيق.
ويقول التقرير إن عملية إحراق البيوت تضر بها بشكل لا يسمح بعودة السكان للعيش فيها. بدءاً من مرحلة سابقة في الحرب، عمل الجيش على تدمير بيوت نشطاء «حماس» وغزيين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. وعلى ذلك، فإن المباني التي تم استخدامها بنيةً تحتيةً لـ«حماس» أو أنها توجد في محيط فتحات أنفاق تؤدي إلى الأنفاق، تم تدميرها، حتى عندما كان الحديث يدور عن بيوت سكنية. وحتى الشهر الماضي، استخدم الجيش الإسرائيلي قوات الهندسة لتفجير مبان مشبوهة بواسطة الألغام والمواد المتفجرة.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4827911-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون اليوم
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن الرد الأميركي على الهجوم على القاعدة الأميركية في الأردن، «سيكون متعدد المستويات» مؤكدا على أن الولايات المتحدة، «لديها القدرة على الرد عدة مرات». وأضاف أوستن أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، عادا الأفعال هي كل شيء وسنرى ما سيحدث في المستقبل، في رده على إعلان «كتائب حزب الله في العراق»، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، تعليق هجماتها.
ونقلت الشبكة الأميركية، عن الجنرال المتقاعد في الجيش الأميركي، روبرت أبرامز، قوله إن القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن. وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، فإن القرارات العسكرية والسياسية التي أدت إلى هذا الهجوم، كثيرة. من انسحاب ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015، وقراره اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني، إلى رفع بايدن بعض العقوبات عن طهران، ورده الجزئي على الهجمات المدعومة من إيران على القوات الأميركية.
ورد مسؤولو بايدن بالقول إن الهجمات القاتلة حدثت أيضا خلال عهد ترمب، محملين إياه المسؤولية عن تصاعد التوتر مع طهران، جراء انسحابه من الاتفاق النووي واغتيال سليماني. واتهم المتحدث باسم بايدن، أندرو بيتس، مسؤولي ترمب السابقين والجمهوريين في الكونغرس بمحاولة «تسييس» هجوم الأحد. وقال إنه يتعين عليهم «التوقف عن منح إيران تصريحا لمساعدة روسيا في مهاجمة أوكرانيا»، في إشارة إلى إمدادها بطائرات من دون طيار وأسلحة أخرى، لشن ضربات على كييف.
ويقول طالبلو إنه من المفارقة أن عتبة ترمب لاستخدام القوة ضد الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة كانت أيضا بسبب خسارة الأرواح الأميركية. ومع ذلك، حتى مع هذه التحذيرات السياسية، فإن طهران محقة في القلق بشأن احتمال حدوث المزيد من الانتقام المباشر، بالنظر إلى الخسائر في الأرواح في هذه الحالة. ونشرت وكالة"دي اتش ايه" الخاصة للأنباء صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجم المزعوم وهو يحمل مسدسا ويرتدي ما بدا أنه سترة ناسفة. ووقف الرجل قرب رسم للعلم الفلسطيني بينما كتبت عبارة"من أجل غزة" على الحائط باللون الأحمر. وأظهرت صور من الموقع، الشرطة وهي تطوق المصنع المترامي الأطراف الذي ينتج مستحضرات تجميل.
https://aawsat.
وتخشى إيران من تعرض قواتها لضربات انتقامية أميركية، بعد الهجوم الذي أودى بثلاثة جنود أميركيين في قاعدة في الأردن، ونسَبَته واشنطن إلى فصيل مسلَّح مدعوم من إيران، مُحذّرة واشنطن التي توعدت بالرد. ودعا وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى «الكفّ عن استخدام لغة التهديد». من جهته، حذّر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، الأربعاء، من أن إيران مستعدّة لـ«الرد» على أي هجوم. وقال: «نحن لا نريد الحرب ولكننا لا نخاف منها».
وقال مصدر آخر؛ وهو مسؤول إقليمي مقرَّب من إيران، إن مَن لا يزالون في سوريا غادروا مكاتبهم وأماكن إقامتهم، وابتعدوا عن الأنظار. وأضاف: «الإيرانيون لن يتخلّوا عن سوريا، لكنهم قلّلوا وجودهم وتحركاتهم إلى أقصى حد». ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على هجماتها في سوريا، ولم تعلن مسؤوليتها عن أحدث الضربات هناك. وقال الجيش الإسرائيلي، ردّاً على أسئلة لـ«رويترز»، إنه لا يُعلّق على تقارير إعلامية أجنبية.ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن خمسة من أفراد «الحرس الثوري»، بينهم حجت الله أميدوار مسؤول استخبارات «فيلق القدس» في سوريا، قُتلوا خلال هجوم وقع في 20 يناير ، وسوّى بالأرض مبنى في دمشق.
وتقول الحكومة الإيرانية إن قوات «الحرس الثوري» والجماعات التابعة لها، جاءت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية، بعد اندلاع الأزمة في 2011. ومنذ البداية، وصفت إيران حضور قواتها بـ«الاستشاري»، لكنها في الوقت نفسه أطلقت تسمية «المُدافعين عن الأضرحة» على قتلاها في سوريا. وقال جريجوري برو، المحلل في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، إن الإخفاق في حماية القادة الإيرانيين «قوَّض بوضوح موقف إيران»، لكن من غير المرجح أن تُنهي طهران التزامها تجاه دمشق حفاظاً على دورها في سوريا».
وأوضحت الهيئة أن صاروخين مضادين للدبابات على الأقل انطلقا من لبنان باتجاه مواقع الجيش، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.وقصف الجيش الإسرائيلي، اليوم ، بنيران رشاشاته الثقيلة جبلين في جنوب لبنان، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام». وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي «استهدف صباحاً من مواقعه المتاخمة لجبل اللبونة بنيران رشاشاته الثقيلة جبلي اللبونة والعلام».
ووفقاً لـ«القناة 12 الإسرائيلية»، أبلغ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ديفيد برنياع، وزراء حكومة الحرب يوم الاثنين بالملامح الرئيسية لاتفاق محتمل. ويشمل ذلك إطلاق سراح 35 رهينة من الإناث والمرضى والجرحى والمسنين في مرحلة أولى يتوقف فيها القتال لمدة خمسة أسابيع. ووفقاً للتقرير، سيتم إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة إسرائيلي. وقالت الصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح من هم السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ومن سيحدد ذلك.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مراسلتنا: الجيش الاسرائيلي يعتقل شقيقتي القيادي في حماس صالح العاروريأفادت مراسلتنا اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل شقيقتي القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا خلية فلسطينية وسط قطاع غزةقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن الجيش استهدف مبنى تحصنت فيه خلية فلسطينية وسط قطاع غزة كانت تنصب كمينا لقوة من الجيش.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمع ناصر الطبي في خان يونسأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمع ناصر الطبي بخان يونس في جنوب قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
190 قتيلاً ومئات الجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزةأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر «مجمع ناصر الطبي» بخان يونس في جنوب قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن «تطويق» خان يونس بعد تلقيه أكبر ضربة منذ بدء الحربقال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه قتل «عشرات الإرهابيين» في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رائد بقوات الاحتياط في معارك وسط قطاع غزة (صورة)أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم السبت مقتل رائد بقوات الاحتياط في معارك وسط قطاع غزة.
اقرأ أكثر »