قال تلفزيون «آي.24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم السبت، إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على عناصر من «حزب الله» اقتربت من الحدود الشمالية قرب بلدة المطلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوماً مباغتاً على إسرائيل شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.كلمة «محدال» تعني بالعبرية «الإهمال إلى درجة الفساد». هذه الكلمة استخدمت للمرة الأولى في حرب أكتوبر سنة 1973، وهي تتكرر اليوم بالنسبة إلى هجوم «حماس» في غزة.تعقيدات وحجم عملية «حماس» يعنيان أن التحضير لها بدأ منذ وقت طويل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ، أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 198، كما بلغ عدد المصابين 1610. https://aawsat.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إطلاق عملية «السيوف الحديدية» ضد حركة «حماس» في قطاع غزة؛ رداً على الهجوم. ولكن الخلل الذي تجاهلوه في حرب أكتوبر 1973، لا يتجاهلونه اليوم. وهو في المجال السياسي والاستراتيجي. فجميع الحكومات الإسرائيلية، باستثناء حكومة إيهود أولمرت، وضعت لنفسها استراتيجية أتاحت بموجبها تقوية حركة «حماس» لغرض تكريس الانقسام الفلسطيني وإضعاف السلطة الفلسطينية، وذلك خوفاً من التقدم في مسيرة سلام على أساس حل الدولتين. والحكومة السابقة برئاسة نفتالي بنيت ويائير لبيد قررت بشكل متعمد عدم الخوض بتاتاً في أي مفاوضات مع الفلسطينيين ووضعت القضية الفلسطينية على الرف.
وأجمع قادة «الإطار التنسيقي»، مثل المالكي وحيدر العبادي وقيس الخزعلي وعبد العزيز الحكيم وهادي العامري، على تأييد التحرك الفلسطيني. وعبّر رئيس منظمة «بدر» هادي العامري عما وصفه بـ«مشاعر الفخر والاعتزاز» واستعداده دعم الشعب الفلسطيني، وقال في بيان: «تابعنا أخبار الوثبة الفلسطينية الجبّارة، التي جسدتها عملية البطولية، معربين عن تضامننا التام، واستعدادنا المؤكد لدعمِ الشعبِ الفلسطيني العزيز على طريقِ استعادة حقوقهِ المستباحة».
انقلبت الأدوار اليوم بين «حماس» والدولة الإسرائيليّة. في القديم، كانت غزة مسرح الصراع بين داوود وغوليات ، بحسب ما تقول الروايات اليهودية التاريخية. كان داوود الإسرائيليّ هو الضعيف، مقابل غوليات الفلسطينيّ الجبّار. وحسب الرواية، أسقط داوود غوليات بضربة قاضية على جبينه بواسطة مقلاعه. يُصنّف الخبراء العسكريّون هذه الحادثة على أنها الحرب بين القوّي والضعيف. الضعيف دائماً لديه احتمال أن يخرج منتصراً، أو في الحدّ الأدنى منع القوي من الانتصار. إنها الحرب اللاتماثليّة بامتياز .
وإذا كانت حرب أكتوبر قد اعتمدت على الخداع الذي حقّق عامل المفاجأة الاستراتيجيّة، فإن عملية «طوفان الأقصى» تندرج في هذا الإطار، حتى ولو كان الفارق بين الاثنين في الحجم والتأثيرات الجيوسياسيّة كبيراً جدّاً. ينطبق على العلاقة بين «حماس» وإسرائيل الشعار التاليّ: «تربح حماس إذا لم تخسر، وتخسر إسرائيل إذا لم تربح». لذلك، يكفي أن تُنفّذ العمليّة لتعد «حماس» على أنها الرابحة، على الأقل بالمنظور القصير وليس على المستوى البعيد المدى الذي سيتضح بعد جلاء صورة الرد الإسرائيلي.
استرداد المستوطنات التي توجد فيها عناصر من «حماس» مع السعي الحثيث لعدم السماح للعناصر الفلسطينية بالانسحاب مع أسرى من العسكر، أو مدنيين.لكن عملية استرداد صورة الردع، تتطلّب عملية عسكريّة كبيرة جدّاً تفوق بكثير ما أنجزته عملية «طوفان الأقصى».
نفذت حركة «حماس» عملية «طوفان الأقصى» وهي أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات صباح ، إذ أطلقت وابلاً من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي. وقالت إسرائيل إن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة المدعومة من إيران، وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة. ورداً على ذلك، أطلقت «الجهاد» أكثر من 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي أي أضرار جسيمة أو إصابات.«الجهاد» في غزة تطلق صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيماً للاجئين، وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين.
ولفت إلى أن «من أهم أخطار الفساد انهيار قيمة الانتماء للوطن، وأن الوطن الذي يعيش فيه ليس وطنه، وإنما وطن الفاسدين والسارقين، وهذا سيفضي إلى مفاسد عظيمة يصعب حصرها». ونوه بأن السيستاني «حذر المسؤولين من خطورة الفساد المقنن؛ أي تشريع قوانين تمنح امتيازات غير مستحقة لفئات معينة، أو تفتح أبواب الفساد أو تسهّله للفاسدين، وهو من أسوأ أنواع الفساد» لافتاً إلى أنه «طالب مراراً بالعمل على تشريع القوانين التي تعزز مبدأ العدالة الاجتماعية، وتلامس هموم الناس وآلامهم وآمالهم... ولكن لا حياة لمن تنادي».
قُتل سبعة مدنيين، اليوم السبت، في قصف نفذته قوات النظام على مواقع عدة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد أورد المرصد، الجمعة، أن حصيلة القتلى ارتفعت الى 123، بينهم 54 مدنياً من ضمنهم 39 طفلا وسيدة من ذوي الضباط. وأحصى كذلك إصابة 150 آخرين بجروح، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
في يناير 2011، توفيت والدته، فحضر كل قيادات «حماس» الجنازة، إلا هو، الوحيد الذي لم يعرف آنذاك هل حضر أم لا! وقالوا آنذاك إنه حضر ولم يعرفه أحد، وقالوا إنه لم يحضر أبداً لدواعٍ أمنية، وقالوا أيضاً إنه تخفَّى بزي مُسن وودع والدته ثم مضى.لا يستخدم التكنولوجيا، ذكي وسريع البديهة، وليس محباً للظهور، ونادراً ما اضطر لبث رسائل صوتية، معلناً بداية معركة جديدة مع إسرائيل.
اعتقلته إسرائيل عام 1989، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال موقوفاً دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري للحركة. بعد خروج الضيف من السجن، بدأ مع آخرين في تأسيس «القسام». وخلال التسعينات أشرف وشارك في عمليات لا تحصى ضد إسرائيل.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الجيش الإسرائيلي يعزز الجبهة الشمالية 'تخوفا من هجوم من جهة لبنان'أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم السبت، أنه يجري حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش الإسرائيلي كافة، وتعزيزات على الحدود مع لبنان، تحسبا لأي طارئ.
اقرأ أكثر »
الجيش اللبناني: أعدادنا غير كافية لمنع النزوح السوريitemprop=description content=وفق مدير التخطيط والتواصل الاستراتيجي في الجيش اللبناني العميد إلياس عاد للأناضول خلال جولة قام بها الجيش برفقة إعلاميين على الحدود الشمالية مع سوريا - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بإطلاق النار عند الحدودتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإطلاق النار قرب الحدود، من دون الإشارة إلى سقوط جرحى، على وقع توتر شديد بعد هجوم باكو على إقليم كاراباخ.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: مسلحون من غزة دخلوا الأراضي الإسرائيليةأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن عددا من المسلحين من غزة دخلوا الأراضي الإسرائيلية، وحذر الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من غزة مطالبا إياهم البقاء في منازلهم.
اقرأ أكثر »
حرس الحدود الليتواني يطرد 54 مهاجرا من الحدود إلى بيلاروسقالت وزارة الداخلية الليتوانية، إن عناصر هيئة حرس الحدود التابعة لها، منعوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 54 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين من محاولة دخول البلاد.
اقرأ أكثر »