أحمد عمر يكتب لـ عربي21: التغييرات الأمنية السورية: كل شيء على ما يرام
تسربتْ أنباء من شقوق الجوزة الحديدية الضيقة في القيادة السورية المنتصرة على شعبها؛ بأن الأسد غيّر رؤساء الأجهزة الأمنية الرئيسية في سوريا، وهي الأجهزة المختصة بحماية النظام وضبط حركة البلاد و"المستعبدين". النظام السوري هو مجموعة من جهات مختصة، والشعب هو المختص فيه.. الاختصاص: تلقي الأوامر والقتل.
وعلمنا حسب وكالات أنباء؛ أن جميل الحسن خضع قبل فترة لعملية جراحية تجميلية في لبنان، ليس سعياً وراء مزيد من الجاذبية، ولا تقليداً للمغنية أليسا، ولا نوال الزغبي، وليس من أجل الظهور بمظهر حسنٍ لإمالة قلوب صبايا العطاء، فهو جميل وحسن، ويغتصب في المعتقلات أجمل صبايا السنّة، وإنما خجلاً من عيون الإنتربول، فهو مشمول بعناية عقوبات أوروبية، وكانت جهات عدة طالبت بتسليمه للإنتربول الدولي، لكنه عاد إلى عمله في دمشق وظهر قبل أيام في درعا، ومن قبلها في ريف حماة لرفع معنويات المقاتلين بوجهه الحسن الجميل الذي...
أطرف تعليق قرأته كان لمعارض سوري علوي قال إن الأسد طائفي، لكنه أعدل من المعارضة، فقد وزع الفروع الأمنية على أربع طوائف.. فاللواء غسان إسماعيل ، وغسان هو المسؤول الأول عن الجرائم في مدينتي معضمية الشام وداريا، وتم تعيين اللواء حسام لوقا رئيساً للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي ، كجائزة ترضية للسنّة، واللواء ناصر ديب مديرا لإدارة الأمن الجنائي، خلفا للواء صفوان عيسى.
روسيا متخوفة من إيران، فهي دولة إقليمية ناهضة استطاعت احتلال أربع دول عربية فيئاً، من غير خيل ولا ركاب. أغلب الظنّ أنّ الأسد نفسه وراء التغيير، فهو خائف، وكذلك ماهر الأسد الذي يرى كيف تمنح روسيا الأوسمة لسهيل النمر وتزكّيه، وتدعوه إلى المراسم والمشاهد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تعرف على سيرة قادة الأجهزة الأمنية السورية الجددأجرت القيادة السورية تغييرات طالت قيادات الأجهزة الأمنية كان أبرزها تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفا للواء جميل الحسن في إدارة المخابرات الجوية.
اقرأ أكثر »
ما الذي ستغير في لوحات السيارات السورية؟
اقرأ أكثر »
انطلاق عملية لمطاردة «داعش» على الحدود العراقية ـ السوريةأطلق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها «إرادة النصر» تهدف إلى مطاردة عناصر تنظيم «داعش» على الشريط الحدودي مع سوريا الممتد في ثلاث محافظات هي نينوى وصلاح الدين والأنبار.وقال عبد المهدي في بيان أمس إن العملية «س
اقرأ أكثر »