قضايا التجسس المنسوبة للصين في ألمانيا والمملكة المتحدة مؤخراً تشير إلى سعي بكين لنشر شبكة شاسعة من المخبرين في قارة غير مسلحة بما يكفي لمواجهتها.
https://aawsat.
غير أنهما تشيران إلى ظاهرة تندد بها أجهزة الاستخبارات الأوروبية وتنفيها بكين بشدة، وهي أن الصين توظف موارد هائلة للتأثير على الآراء العامة والتجسس على الاقتصادات والشركات واختراق الهيئات والجامعات. ويضم فرع الاستخبارات في وزارة الأمن العام الصينية 80 إلى 100 ألف عنصر، على حدّ قوله، بينما تشير بعض المصادر إلى عدد يصل إلى مائتي ألف عميل في وزارة أمن الدولة. لكن الباحث أضاف: «الواقع أن لا أحد يملك أرقاماً، ولا يبقى لنا سوى التكهّن».
ولفت مركز الأبحاث إلى «مشاركة مجموعة واسعة من الهيئات غير الرسمية وشبه الرسمية أيضاً، من القراصنة المعلوماتيين وحتى الشركات الخاصة». وأوضح بول شارون «نرصد المزيد من العمليات، أولاً لأن الأجهزة الصينية ازدادت نشاطاً بشكل واضح، إنما كذلك لأننا نبدي المزيد من الاهتمام. لا نعرف ما هو حجم الجزء الخفي من هذه الأنشطة. هل تمثل العمليات التي رصدناها 10 في المائة من أنشطتهم أو 60 في المائة منها؟ لا نعرف شيئاً عنها، وهذا يدل بصورة جليّة على ثغراتنا».
وافق المشرّعون الأميركيون على تجديد العمل ببرنامج مراقبة إلكترونية تستخدمه الاستخبارات بينما يتعرّض لانتقادات من قبل منظمات الحريات المدنيةالصين تحذر: الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من «خطر حصول نزاع» وأضاف أن من شأن ذلك «فقط زيادة التوترات وخطر اندلاع نزاع عبر مضيق تايوان، وفي نهاية المطاف سيكون بمثابة إطلاق المرء النار على قدمه».
وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى الصين في ثاني زيارة لهذا البلد في أقل من عام، تهدف إلى تشديد الضغط على بكين في مسائل مختلفة منها دعمها لروسيا، مع السعي إلى إرساء المزيد من الاستقرار في العلاقات بين البلدين. وحطت طائرة بلينكن في شنغهاي في أول محطة من زيارته، يلتقي خلالها رجال أعمال وطلاباً.
لا يرجع الضجيج الذي صاحب زيارة شتاينماير منذ بدايتها من إسطنبول الاثنين، وحتى ذهابه إلى غازي عنتاب إحدى ولايات البلاد المنكوبة بزلزالي 6 فبراير 2023، الثلاثاء، أو المباحثات التي سيجريها مع الرئيس رجب طيب إردوغان في أنقرة الأربعاء، إلى طبيعة وخلفيات العلاقات التركية الألمانية التي غالباً ما يغلفها التوتر فقط.
وشكل الاندماج في حد ذاته واحدة من المعارك بين إردوغان وحكومة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، عندما رفض فرض تعليم الأتراك، الذين يقدر عددهم بـ 3.3 مليون منهم 1.2 مليون يحملون الجنسية التركية، في مدارس ألمانية، وإصراره على أن يتلقوا تعليمهم في المدارس التركية بلغتهم الأم.
في المقابل، تنتقد أنقرة انحياز ألمانيا لليونان وقبرص في خلافهما معها، وعرقلة مساعي انضمامها للاتحاد الأوروبي، ودعمها للمعارضة التركية على الرغم من تمتع إردوغان بشعبية كبيرة في أوساط الأتراك في ألمانيا، وتساهلها مع أنشطة «حزب العمال الكردستاني»، المصنف في البلدين منظمة إرهابية. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت على حركة «طالبان الباكستانية» في مناسبتين علامات الخوف من القوات التي تقاتل ضدها.
وادعت الحركة في بيانها الأصلي أن الأجانب الموجودين في الفندق هم الهدف الرئيسي. في وقت الهجوم، كان السفير الصيني لدى باكستان، نونغ رونغ، يقيم في الفندق، ونجا من الأذى. ويعتقد بعض الخبراء أن هناك دلائل تشير إلى أن حركة «طالبان الباكستانية» تريد التركيز على عدوها الرئيسي، ألا وهو الجيش الباكستاني؛ حيث إنها تستهدف بشكل عام أهدافاً عسكرية فقط خلال الأشهر الأخيرة.
نفت بكين، اليوم الثلاثاء، «كل المزاعم بتجسس صيني مزعوم» منددة بـ«افتراء» بحقها، بعيد إعلان برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين، وذلك غداة توقيف 3 ألمان بالشبهة ذاتها. وذكر الادعاء العام أن الموظف متهم بممارسة أنشطة تجسسية لصالح استخبارات أجنبية في وقائع بالغة الخطورة. ويشتبه في أن المواطن الألماني يان جي يعمل موظفاً لدى جهاز استخباراتي صيني. وبحسب تقارير لشبكة «إيه آر دي» الإعلامية وصحيفة «دي تسايت» الألمانية، يعمل المتهم منذ عام 2019 لدى النائب في البرلمان الأوروبي، كراه.
https://aawsat.
والأمطار الغزيرة ليست أمراً غير معتاد في جنوب الصين، خصوصاً في الصيف، إلا أنها نادراً ما تحصل خلال فصل الربيع. وفي سبتمبر ، عانت شينزن من هطول أمطار غزيرة كانت الأشد منذ بدء تسجيل الإحصاءات المناخية في العام 1952، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. https://aawsat.
وأضافت «أدى تغيّر المناخ إلى زيادة تواتر هذه الظواهر، وتفاقُم شدتها، وهو ما يخلِّف آثاراً بالغة على المجتمعات، والاقتصادات، والأهم من ذلك، على حياة البشر، والبيئة التي نعيش فيها». ووفقاً لقاعدة البيانات الدولية للكوارث، أُبلِغ في عام 2023 عما مجموعه 79 كارثة حدثت في آسيا نجمت عن ظواهر جوية، وهيدرولوجية خطيرة. وارتبط أكثر من 80 في المائة من هذه الكوارث بالفيضانات، والعواصف، وأدت إلى وفاة أكثر من 2000 شخص، وتضرُّر تسعة ملايين آخرين تضرراً مباشراً.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون قاد يوم الاثنين تدريبات تكتيكية تحاكي هجوماً نووياً مضاداً تشارك فيه قاذفات صواريخ متعددة كبيرة جداً ضد أهداف للعدو، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء. قالت البحرية الماليزية في بيان إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم، اليوم الثلاثاء، بعد تصادم طائرتين هليكوبتر في الجو خلال تدريب على عرض للبحرية الملكية الماليزية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
وزير التجارة الصيني يتجه إلى أوروبا من أجل «السيارات الكهربائية»يسافر وزير التجارة الصيني إلى أوروبا في أبريل لبحث ما إذا كانت صناعة السيارات في بلاده استفادت من الدعم الحكومي.
اقرأ أكثر »
محادثات مشتركة بين وزيري الدفاع الأمريكي والصينيفي أحدث حلقة في سلسلة من الخطوات الأمريكية لتحسين الاتصالات مع الجيش الصيني والحد من الحوادث غير الآمنة والعدوانية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تحدث وزير الدفاع لويد أوستن مع وزير...
اقرأ أكثر »
قضية التجسس الصيني تكبر في ألمانيابعد يوم من القبض على 3 ألمان اتُّهموا بالتجسس لصالح الصين ونقل تكنولوجيا تتعلق بالدفاعات البحرية، أعلن الادعاء العام الفيدرالي الألماني القبض على جاسوس رابع.
اقرأ أكثر »
القاهرة لتوفير بدائل «للهجرة غير النظامية» بالتعاون مع الشركاء الدوليينتسعى مصر إلى البناء على ما حققته من «نجاح» في وقف «الهجرة غير النظامية»، وذلك عبر توفير بدائل وفرص عمل للشباب، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، خصوصاً في أوروبا.
اقرأ أكثر »
أوروبا تسعى لحشد ثروة مواطنيها لمواجهة التحديات الاقتصاديةفي وقت تسعى فيه أوروبا للحفاظ على مكانتها أمام المنافسين الاقتصاديين، يعتقد السياسيون بأن لديهم سلاحاً سرياً يتمثل في المدخرات غير المستغلة لمواطنيها.
اقرأ أكثر »
بعد 7 أعوام.. مارسيلو يعترف بتعاونه مع رونالدو في 'سرقة رياضية' قبل فوز ريال مدريد بدوري الأبطالاعترف الظهير الأيسر البرازيلي السابق مارسيلو، بإهداء زميله السابق في ريال مدريد كريستيانو رونالدو تمريرة حاسمة سجل منها هدفا غير مشروع للريال قبل سبع سنوات في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أكثر »