في الصحف البريطانية.. سبل دعم الأوكرانيين في مواجهة الغزو الروسي، وتحذير من تبعات مدمرة للحرب الدائرة
واعتبر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "أدى دوراً جيداً في هذا الأمر".
واعتبر أنه "إذا باع الغرب أوكرانيا في صفقة واقعية للغاية وقذرة، فلن يجعلنا ذلك أكثر أمانًا. سوف يعلن بوتين الإمبريالي أو خليفته النصر ويطالب بالمزيد من خلال إثارة الفتن بين جيوب المتحدثين بالروسية في البلدان الأخرى، وتسميم المعارضين الأجانب ومضايقة أعضاء الناتو". وأشارت إلى صورة التقطها والدتها، ناشطة حقوق الإنسان ناتاليا إستيميروفا، قبل 18 عاماً في قرية ريجاخوي في الشيشان، وهي "تظهر خمسة أطفال صغار قُتلوا مع أمهم، ميدات تسينتساييفا، في قصف متعمد من قبل الروس في 9 أبريل/ نيسان 2004".
واعتبرت أن الشيشان "تمثل اليوم صورة مصغرة بشعة لما يريد فلاديمير بوتين تحقيقه في أوكرانيا: مكان منزوع مخالبه وسكانه محطمون ومروّعون ليخضعوا لوحشية نظامها الصديق". وتطرح الكاتبة هنا سؤالاً: "مع كل هذه الفظائع الموثقة جيداً التي ارتكبتها روسيا، كيف سُمح بحدوث ذلك مرة أخرى؟ كان أسلوب العمل الروسي في الشيشان بمثابة مخطط للعقدين القادمين من استراتيجية الكرملين العسكرية والسياسية، وهي منهجية مروعة لكسر إرادة السكان في السعي لتحقيق مصالحها الإمبريالية".
وأضافت أنه "داخل روسيا، نجح دعاة الكرملين في نسج الأساطير حول الإبادة الجماعية للروس في الشيشان واستفادوا من الحرب العالمية على الإرهاب لتجريد الشيشان من إنسانيتهم وجعل الجرائم ضد المدنيين تبدو مبررة. ويتم الآن استخدام تكتيكات دعاية مماثلة لتصوير الأوكرانيين على أنهم نازيون جدد".