قال البنك الدولي في تقرير صدر الاثنين إن نصف أفقر 75 دولة بالعالم تشهد توسعاً بالفجوة بين دخلها ودخل أغنى الاقتصادات لأول مرة بهذا القرن
https://aawsat.
وقال كوسه إن النمو في كثير من دول المؤسسة الدولية للتنمية قد بدأ بالفعل في التراجع في هذه البلدان قبل جائحة «كوفيد - 19»، ولكنه لن يزيد على 3.4 في المائة في 2020 - 2024، وهو أضعف نصف عقد للنمو منذ أوائل التسعينات.وأكثر من نصف دول المؤسسة الدولية للتنمية تقع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ 14 في شرق آسيا و8 في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ويعيش 31 منها بدخل فردي أقل من 1315 دولارا في السنة. وتشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وهايتي.
وقال إن ما يقرب من 40 دولة شهدت تدفقات دين خارجي عام مرتفع في عام 2022، ومن المحتمل أن تتفاقم التدفقات في عام 2023. وأشار كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إندرميت جيل إلى أن الصين والهند وكوريا الجنوبية - التي أصبحت الآن قوى اقتصادية رئيسية - كانت في السابق من بين أفقر دول العالم، لكنها تمكنت من معالجة الفقر المدقع ورفع مستويات المعيشة.يتخبط آلاف اللبنانيين منذ عام 2019، على خلفية الانهيار المالي الذي هزّ البلد، في فقر فاقمته أخيراً الحرب المستمرة جنوباً منذ نحو 6 أشهر.
وكما هو الحال في عام 2023، رجح البنك الدولي أن تنمو الدول المستوردة والمصدّرة للنفط بمعدلات أقل تفاوتاً مما كانت عليه في عام 2022، عندما أدى ارتفاع أسعار النفط إلى تعزيز النمو في الدول المصدرة للنفط. وتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في جميع الدول المستوردة للنفط تقريباً.وبالنسبة إلى معدلات النمو في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي، خفّض البنك الدولي توقعاته إلى 2.8 في المائة في 2024، من 3.6 في المائة، فيما رفع توقعاته لنمو العام المقبل إلى 4.7 في المائة من 3.8 في المائة.
ويتوقع البنك الدولي أن ينمو القطاع الخاص غير النفطي بنسبة 4.8 في المائة بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة. في المقابل، تواجه الدول المصدّرة للنفط تحديات لتنويع اقتصاداتها وماليتها العامة، بسبب التغيرات الهيكلية في أسواق النفط العالمية والطلب المتنامي على مصادر الطاقة المتجددة. وبشكل عام، أوصى البنك اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية، خصوصاً في مجالات تعزيز الشفافية، لتحفيز النمو وضمان مستقبل مستدام.
وفي هذا الصدد، يرى الخبير في التجارة الدولية، الدكتور فواز العلمي لـ«الشرق الأوسط»، أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية، والتي كانت آخرها أزمة البحر الأحمر الذي يمثل 15 في المائة من إجمالي التجارة العالمية، وكذلك تعليق الحركة الجوية في بعض الدول العربية نتيجةً للتصعيد الإيراني - الإسرائيلي، فإن حركة التجارة الدولية ستستمر في التراجع خلال العام الحالي.
وأشار «أونكتاد» إلى أن السعودية، ومن خلال الهيئة العامة للموانئ تدعم انعقاد المنتدى العالمي الأول لسلسة التوريد في باربادوس بين 21 مايو و24 المقبل، الذي سيجمع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال وخبراء من جميع أنحاء العالم لمعالجة التحديات اللوجيستية العالمية التي تضخمت بسبب جائحة «كوفيد - 19» والتحولات الجيوسياسية، وتغير المناخ، وارتفاع أسعار الشحن البحري، وفق البيان.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4966536-%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B6-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-44-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1تراجع الفائض في الموازنة العامة لسلطنة عمان، بنسبة 44.3 في المائة إلى 207 ملايين ريال ، خلال فبراير الماضي، مقارنة مع 372 مليون ريال، خلال الفترة نفسها من 2023.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4966511-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1رجل يسير أمام شاشة تعرض تحركات العملات وسط العاصمة طوكيو
وقال كاندا، نائب وزير المالية للشؤون الدولية، إنه يتوقع أن يجتمع بشكل غير رسمي مع سلطات من مختلف البلدان على هامش اجتماع صندوق النقد الدولي وزعماء مالية مجموعة العشرين المنعقد في واشنطن هذا الأسبوع. ورفض كاندا التعليق على التحركات الأخيرة لسعر الصرف. وفي الأسواق، تراجع المؤشر «نيكي» للأسهم القيادية في اليابان يوم الاثنين، مع تكالب المستثمرين على بيع الأسهم بعد تصاعد العنف في الشرق الأوسط وعمليات بيع في «وول ستريت» في نهاية الأسبوع.
وتصدر سهم شركة «استيلاس» للأدوية خسائر المؤشر «نيكي»، إذ هوى السهم 8 في المائة تقريباً ليدفع مؤشر قطاع الأدوية إلى الانخفاض 1.86 في المائة إلى قاع المؤشرات الفرعية التي يبلغ عددها 33 مؤشراً في بورصة طوكيو. وحل سهم «تاكاشيمايا» ثانياً بين أكبر الخاسرين على المؤشر «نيكي» مع هبوطه 6.66 في المائة. أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية يوم الاثنين، تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بتكلفة استثمارية إجمالية تبلغ 1.05 مليار جنيه ممولة عبر منحة من الاتحاد الأوروبي.
على صعيد آخر، أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من فروع البنوك ليصبح 250 ألف جنيه للأفراد والشركات. قال صانع السياسة الليتواني جادفيميناس شمكوس، يوم الاثنين، إن المصرف المركزي الأوروبي يمكنه خفض أسعار الفائدة أكثر من ثلاث مرات هذا العام، ولا ينبغي تأجيل عمليات الخفض إذا قام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتأخير تخفيضاته الخاصة.
وتسعر الأسواق ثلاثة تخفيضات فقط هذا العام مع تراجع التوقعات في الأسابيع الأخيرة بعد أن دفعت بيانات التضخم المرتفعة بشكل غير متوقع في الولايات المتحدة الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض الرهانات حتى الخريف.كما قلل من تأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي، مجادلاً بأن المركزي الأوروبي سيتخذ قرارات مستقلة، وأن القضية الوحيدة المطروحة هي كيفية تأثير مسار سعر الفائدة المتباين على الاقتصاد الحقيقي.
بدأ النمو الاقتصادي الأميركي الذي يواصل التحرك فوق إمكاناته يبرز كدعامة رئيسية للتوسع العالمي المستمر، لكن تداعيات استمرار ارتفاع التضخم والسياسة النقدية المشددة في أكبر اقتصاد في العالم يمكن أن تشكل مخاطر جديدة على «الهبوط الناعم» المنشود حول العالم. وقال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في ريتشموند، توماس باركين، الأسبوع الماضي: «لم نصل بعد إلى المكان الذي نريده بشأن التضخم»، حيث اختتم فترة سبعة أيام أظهرت فيها بيانات الوظائف الأميركية أن الشركات وظفت 303 آلاف عامل إضافي في مارس، أي ضعفين إلى ثلاثة أضعاف وتيرة التوظيف غير التضخمية المقدرة، وبيانات التضخم الجديدة عكست بشكل أكبر الاتجاهات التي اعتمد عليها صانعو السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» العام الماضي للتوجه نحو خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
وهذا ليس خط الأساس. فقد أظهرت الجولة الأخيرة من التوقعات الاقتصادية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، التي صدرت في مارس، أن أياً من صانعي السياسة لم يتوقع الحاجة إلى تحريك سعر الفائدة القياسي للمركزي الأميركي لليلة واحدة فوق النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 و5.50 في المائة، حيث كان منذ يوليو . وإذا تبيّن أن الاقتصاد لا يزال قوياً جداً أو أن الظروف المالية غير صارمة بما يكفي لعودة كاملة للتضخم إلى هدف «الاحتياطي الفيدرالي»، فإن التباعد الأميركي الذي يساعد الآن على دفع العالم نحو الأعلى قد يتحول إلى ضغط مالي.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4966281-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-06-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84انخفضت أسعار الأراضي بنسبة 0.
إذ قام وسطاء في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم بتقطيع قضبان النحاس المصنع حديثاً لإخفاء معالمها الحقيقية وإظهارها على أنها خردة، وفقاً للمصادر التي أشارت إلى أن هذا التصرف مكّن المصدرين والمستوردين من الاستفادة من فروق التعرفة الجمركية المفروضة على الخردة والمعادن الجديدة. ورداً على استفسار «رويترز» حول التناقض، قالت الجمارك الروسية: «دائرة الجمارك الفيدرالية لا تقدم بيانات مؤقتة عن التجارة الخارجية. لقد توقفت عن نشر بيانات التجارة في أبريل 2022 بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، يعتمد السوق على مقدمي الخدمات التجارية».
وقال المصدران إن أعمال التقطيع لم تلق اهتماماً كبيراً حيث فرضت الصين قيوداً على الوصول إلى منطقة شينجيانغ استجابة للإدانة الدولية لقمع الأويغور. ولم تكن روسيا قط بائعاً رئيسياً لخردة النحاس إلى الصين. ومع ذلك، ارتفعت واردات الصين من نفايات النحاس الروسية بشكل كبير منذ ديسمبر الماضي، وفقاً لبيانات الجمارك.
وقال مصنع «كيشتيم» في رد على أسئلة «رويترز» حول مبيعاته إلى الصين: «حتى اليوم، يبيع المصنع منتجاته فقط لشركات محلية. لم نتابع المصير اللاحق للمنتجات، لذلك ليس لدي ما أضيفه إلى ما قيل بالفعل».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
من الندرة إلى الاستدامة: مسيرة دول الخليج نحو تحقيق الأمن المائيقالت مسؤولة في البنك الدولي إن الدور الريادي لدول مجلس التعاون الخليجي في تحلية المياه بدأ في سبعينات القرن العشرين، وهي اليوم تقود العالم في هذا المجال.
اقرأ أكثر »
«هدنة غزة»: تحركات مكثفة للوسطاء لحلحلة جمود المفاوضاتكثّف وسطاء التهدئة في قطاع غزة تحركاتهم من أجل تجاوز «حالة الجمود» التي تعتري المفاوضات الجارية حالياً في القاهرة نتيجة اتساع الفجوة بين مطالب إسرائيل و«حماس»
اقرأ أكثر »
ثراء فاحش - مليونيرات يطالبون بفرض ضريبة الثروة – DW'افرضوا علينا نحن الأغنياء الضرائب الآن'، هذا ما يطالب به أصحاب ملايين ومليارات حول العالم، ويحذرون في رسائل مفتوحة من الفجوة الخطيرة بين الأغنياء والفقراء ويناشدون الحكومات بفرض ضرائب الثروة.
اقرأ أكثر »
البنك الدولي يعلن حزمة تمويل للاقتصاد المصري بـ6 مليارات دولارأعلنت وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي رانيا المشاط أن مجموعة البنك الدولي ستوفر 6 مليارات دولار تمويلاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
اقرأ أكثر »
الفلبين تستضيف كأس العالم لكرة الطائرة العام المقبلقال الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، اليوم الأربعاء، إن الفلبين ستستضيف منافسات بطولة العالم للرجال لأول مرة في 2025 عندما تعود البطولة إلى آسيا للمرة الأولى.
اقرأ أكثر »
مؤشر التنمية البشرية: انتهت الجائحة واتسعت الفجوة بين الدولأعلنت الأمم المتحدة عودة مستوى التنمية لما كان عليه قبل وباء كوفيد، لكنها حذّرت من اتساع الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة في عالم هشّ مثل 'بيت من ورق'. ثلاث دول تصدرت قائمة التقرير وثلاث أخرى جاءت في ذيل القائمة.
اقرأ أكثر »